موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 16-أغسطس-2010
الميثاق نت -  عماد زيد -
المحاولات البائسة والمتواترة لاستهداف الأمن تستدعي صرف النظر اليها وليس عنها، تستدعي الانتباه لها وليس الخوف منها، فنجاح هذه المحاولات كنجاح اصطياد شبح وهو المستحيل بعينه. نعلم- جميعاً- بأننا في عالم تحكمه المعلومة.. باعتبارها -أي المعلومة- تمثل الخطوة الاولى والأهم للقيام بأي عمل أو قراءة يمكن من خلالها الوصول الى مصوغات صحيحة قبل اتخاذ أي قرار أو حكم. وكون الأمن موطن المعلومة جاءت محاولة استهدافه. لعل هذا الاسم هو الكلمة التي تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا ما ان نسمعها.. ليس خوفاً بل اطمئناناً وطمأنينة.. فهذه الجهة الأمنية تمثل العمود الفقري للوطن. جماعات ضالة ومأجورة تسعى لاستهداف الجهاز الأمني بغية الحد من عزيمته عن القيام بواجبه ربما يجهل هؤلاء المرتزقة أن محاولاتهم استهداف الامن لاتعدو عن كونها أثراً للنيل من أنفسهم. لذا لا غرابة إن فاجأتنا- لا أقول الايام بل الثواني- بالقبض على هذه الجماعات والخلايا لتدرك تلك الجماعات مؤخراً بأن ما تقوم به كمن يتعرى أمام كاميرات الدنيا ويدّعي التستر، لذا نجزم كقراء للواقع بأنها خلايا تخريبية مرصودة وحركاتها مقروءة.. فهنيئاً لها الضلالة!! ما أود قوله كسؤال.. لماذا الامن؟ لأنه وراء إفشال كل مخطط للنيل من هذا الوطن.. لأنه صمام الأمان، لأنه الصورة والظل، لأنه الاعمدة التي يقوم عليها البناء، وكلنا يدرك بأن أي بناء بلا أعمدة يكون أقرب الى الزوال منه الى البقاء.. لذا أقولها بكل صراحة و تجرد كرسالة للجماعات الإرهابية: الأمن هو الشعب، فماذا أنتم مستهدفون؟ أقولها مرةً أخرى: هذا المرفق هو الضمير الوطني الذي فقدتموه .. فاصبأوا عما أنتم عليه. لكافة منتسبي الأمن أقول: محاولات الخلايا الارهابية خير دليل على نجاحاتكم.. لذا لن اكتب المثل القائل: «إذا ركلت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة»، فأنتم في المقدمة دوماً، إضافة الى أنكم لن تتعرضوا لأية عملية ركل من أية جهة كونكم كالهواء، والهواء لا يمكن السيطرة عليه أو سلب فضاءاته. لرجال الأمن أقول: نحن كمواطنين نثمن عالياً ما تقومون به فمن يهب الوطن روحه، ما الذي بإمكاننا أن نعطيه، لكننا نقول سيجزيكم الله نظير ما تقدمونه للذود عن وطنكم والجزاء- بإذن المولى عز وجل- لا نقول الجنة بل الفردوس الاعلى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)