موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 16-أغسطس-2010
الميثاق نت -  عماد زيد -
المحاولات البائسة والمتواترة لاستهداف الأمن تستدعي صرف النظر اليها وليس عنها، تستدعي الانتباه لها وليس الخوف منها، فنجاح هذه المحاولات كنجاح اصطياد شبح وهو المستحيل بعينه. نعلم- جميعاً- بأننا في عالم تحكمه المعلومة.. باعتبارها -أي المعلومة- تمثل الخطوة الاولى والأهم للقيام بأي عمل أو قراءة يمكن من خلالها الوصول الى مصوغات صحيحة قبل اتخاذ أي قرار أو حكم. وكون الأمن موطن المعلومة جاءت محاولة استهدافه. لعل هذا الاسم هو الكلمة التي تجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا ما ان نسمعها.. ليس خوفاً بل اطمئناناً وطمأنينة.. فهذه الجهة الأمنية تمثل العمود الفقري للوطن. جماعات ضالة ومأجورة تسعى لاستهداف الجهاز الأمني بغية الحد من عزيمته عن القيام بواجبه ربما يجهل هؤلاء المرتزقة أن محاولاتهم استهداف الامن لاتعدو عن كونها أثراً للنيل من أنفسهم. لذا لا غرابة إن فاجأتنا- لا أقول الايام بل الثواني- بالقبض على هذه الجماعات والخلايا لتدرك تلك الجماعات مؤخراً بأن ما تقوم به كمن يتعرى أمام كاميرات الدنيا ويدّعي التستر، لذا نجزم كقراء للواقع بأنها خلايا تخريبية مرصودة وحركاتها مقروءة.. فهنيئاً لها الضلالة!! ما أود قوله كسؤال.. لماذا الامن؟ لأنه وراء إفشال كل مخطط للنيل من هذا الوطن.. لأنه صمام الأمان، لأنه الصورة والظل، لأنه الاعمدة التي يقوم عليها البناء، وكلنا يدرك بأن أي بناء بلا أعمدة يكون أقرب الى الزوال منه الى البقاء.. لذا أقولها بكل صراحة و تجرد كرسالة للجماعات الإرهابية: الأمن هو الشعب، فماذا أنتم مستهدفون؟ أقولها مرةً أخرى: هذا المرفق هو الضمير الوطني الذي فقدتموه .. فاصبأوا عما أنتم عليه. لكافة منتسبي الأمن أقول: محاولات الخلايا الارهابية خير دليل على نجاحاتكم.. لذا لن اكتب المثل القائل: «إذا ركلت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة»، فأنتم في المقدمة دوماً، إضافة الى أنكم لن تتعرضوا لأية عملية ركل من أية جهة كونكم كالهواء، والهواء لا يمكن السيطرة عليه أو سلب فضاءاته. لرجال الأمن أقول: نحن كمواطنين نثمن عالياً ما تقومون به فمن يهب الوطن روحه، ما الذي بإمكاننا أن نعطيه، لكننا نقول سيجزيكم الله نظير ما تقدمونه للذود عن وطنكم والجزاء- بإذن المولى عز وجل- لا نقول الجنة بل الفردوس الاعلى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)