موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
تحقيقات
الميثاق نت -

الإثنين, 16-أغسطس-2010
الميثاق -
< أكدت الأجهزة الأمنية قدرتها وفاعليتها في مواجهة مختلف المخاطر التي تحدق بالوطن وتهدد أمنه وسلامه الاجتماعيين..وما العمليات الأمنية الاستباقية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية مؤخراً ضد عناصر القاعدة في أرحب بمحافظة صنعاء وقرية المعجلة في مديرية المحفد‮ ‬محافظة‮ ‬أبين‮ ‬وأمانة‮ ‬العاصمة‮ ‬إلاّ‮ ‬دليل‮ ‬على‮ ‬أن‮ ‬بلادنا‮ ‬تمتلك‮ ‬ذراعاً‮ ‬أمنياً‮ ‬قوياً‮ ‬قادراً‮ ‬على‮ ‬أن‮ ‬يطال‮ ‬كافة‮ ‬بؤر‮ ‬الإرهاب‮.‬
»الميثاق« وفي إطار متابعتها لكل ما يعتمل من نشاط أمني رصدت أبرز الأهداف والنتائج التي خلصت إليها تلك العمليات الاستباقية التي حظيت باهتمام وتقدير شعبي واسع في صورة عززت الثقة لدى المواطنين بقدرة وإمكانات أجهزة الأمن في مواجهة كافة التحديات الإرهابية والتخريبية‮..‬
استهدفت‮ ‬أمن‮ ‬الضالع
في الوقت الذي تواصل فيه الجهات الأمنية التحقيقات بتكتم شديد حول العملية الإرهابية التي استهدفت مبنى إدارة أمن الضالع الأسبوع قبل الماضي تشير مصادر مطلعة إلى أن تلك الجريمة نفذت بتنسيق وتخطيط بين عناصر الحراك الانفصالي وبين تنظيم القاعدة، وأن هناك عمليات إرهابية من هذا النوع قد تنفذ في مناطق أخرى بل وأن هناك تخطيطاً لتنفيذ جرائم بشعة بشكل مختلف ستقوم بتنفيذها عناصر من الحراك الانفصالي في بعض المحافظات الجنوبية بتخطيط وتنسيق مع عناصر القاعدة خلال الفترة القادمة..
وأوضحت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية تتحفظ عن الإدلاء بأية معلومات بشأن حادثة استهداف أمن محافظة الضالع الأسبوع قبل الماضي، والتي أدت إلى مقتل سائق الدراجة النارية ويدعى صالح أحمد هادي من منطقة بني شداد مديرية خولان محافظة صنعاء، وإصابة 9جنود كانوا يقفون في بوابة أمن محافظة الضالع أثناء الانفجار وأحد الأطفال الذي كان ماراً بالقرب من البوابة، اثنان من الجنود اصابتهم خطيرة وتشير المعلومات إلى أن القتيل كان يعمل بالأعمال الحرة لسنوات عدة ثم قام بشراء دراجة نارية والعمل على تأجيرها لنقل الركاب في شوارع مدينة الضالع‮.‬
وقد تضاربت المعلومات عن ذلك الاعتداء، ففي حين أشارت مصادر إلى بصمات القاعدة وراء تلك الجريمة ومصادر أخرى أفادت بأن القتيل كان ضحية عمل مفخخ استدرجته إليه عناصر تخريبية من الحراك الانفصالي، بيد أن معلومات أخرى تفيد بأن القتيل ربما يكون على علم مسبق بمحتوى الطرد الذي حمله على دراجته ووضعه على خزان بترول الدراجة التي كان يقودها، وتذهب هذه المصادر إلى أن هذا الشخص يحتمل أنه جرى تجنيده من قبل تنظيم القاعدة بالتنسيق مع الجناح المسلح للحراك لتنفيذ تلك الجريمة باعتباره من أبناء المناطق الشمالية.. الأمر الذي تتوه عنده‮ ‬التحقيقات‮ ‬الأمنية‮ ‬وتضيع‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الزحمة‮ ‬الحقيقة‮ ‬وتختلط‮ ‬الأوراق،‮ ‬وتفقد‮ ‬الأجهزة‮ ‬الأمنية‮ ‬توازنها‮ ‬ومعرفتها‮ ‬للحقيقة‮.‬
فيما يتداول الشارع الضالعي حكايات مختلفة ومتعددة عن الحادثة وأقواها الرواية التي تفيد أن عناصر حراكية استدرجت الانتحاري واستأجرته لتوصيل وجبة غداء لأحد المسجونين، وذكرت لمنفذ الجريمة اسماً وهمياً لا وجود له في السجن ووضعت وسط الوجبة الغذائية مادة متفجرة لا يعلم عنها منفذ الجريمة شيئاً وعند وصوله إلى بوابة الأمن كان هناك من ينتظره ليقوم بتفجير العبوة وينفجر معها سائق الدراجة باستخدام جهاز تحكم (ريموت كنترول)، حيث تقطع جسده وتمزق إلى أجزاء متفرقة ومتناثرة، وتشير هذه الرواية إلى أن عناصر من الحراك الانفصالي بالضالع تدربت على أيدي عناصر من تنظيم القاعدة في مناطق خارج الضالع على استخدام العبوات وتنفيذ العمليات الانتحارية وتفجير سيارات وأشخاص ودراجات من بعد، مستهدفين بذلك أجهزة الأمن أو المتعاونين ويتم التخطيط لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية دون علم الضحايا، بحيث يظهروا في الأمر الواقع وأمام التحقيقات وكأنهم نفذوا تلك الجرائم بمحض إرادتهم وتستمر الرواية الأكثر تداولاً عن الحادثة بأن عناصر الحراك الانفصالي ساورها الشك عن حركات وتحركات ذلك الشخص فخططت للتخلص منه بهذا العمل الغادر، فيما تفضل الأجهزة الأمنية في الضالع عدم التسرع في الإدلاء بتصريحات إعلامية عن الجريمة قبل الوصول إلى خلاصة نهائية لعملية التحقيقات التي تقوم بها هذه الجهات بحرص وتدقيق عاليين لضمان عدم تسرب أية معلومات تضر بالتحقيقات إلاّ أن مصادر مقربة من الجهات الأمنية أفادت بأن التحقيقات قد توصلت إلى أدلة ومعلومات وخيوط قوية قد توصل خلال الأيام القادمة إلى كشف حقيقة ما حدث والجهات التي تقف وراء الحادث، وأفادت المصادر المقربة من أجهزة الأمن أن المعلومات الأولية التي توصلت إليها الجهات المختصة ستأتي بتفاصيل ربما مخالفة لكل الأخبار والروايات التي نشرت عن الحادثة‮ ‬خلال‮ ‬الأيام‮ ‬الماضية‮.‬
الجدير بالذكر أن المركز الإعلامي الأمني التابع لوزارة الداخلية سبق وأن ذكر أن أجهزة الأمن ألقت القبض على أحد المتهمين المشتبه بمشاركته مع آخرين في التخطيط لعملية تفجير الدراجة وسائقها والمتهم يدعى (ع.م.ي الدرويش) يملك محل (الضالع للجوال) لبيع أجهزة ومعدات الهاتف‮ ‬بمدينة‮ ‬الضالع‮ ‬وهو‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬منطقة‮ ‬شكع‮ ‬بمديرية‮ ‬الحصين‮ ‬قد‮ ‬أدلى‮ ‬بمعلومات‮ ‬خطيرة‮ ‬عن‮ ‬الكيفية‮ ‬التي‮ ‬تم‮ ‬فيها‮ ‬الإعداد‮ ‬والتخطيط‮ ‬لذلك‮ ‬الاعتداء‮ ‬الإجرامي‮ ‬واختيار‮ ‬الشخص‮ ‬المستهدف‮ ‬للتنفيذ‮.‬




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)