لقاء: علي الشعباني -
< أكد عدد من الاكاديميين ان المؤتمر الشعبي العام هو حزب الوطن وصمام أمانه وصانع مجده وتحولاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة وان المؤتمر هو مظلة كل الاحزاب وقائدها.
متحدثين لــ»الميثاق« بمناسبة الذكرى الــ28 لتأسيس المؤتمر عما تحقق للوطن من انجازات ومكاسب عظيمة ومؤكدين ان المؤتمر سوف يتجاوز كل الصعوبات والتحديات التي يواجهها الوطن اليوم..مستعرضين ما حقق للوطن خلال قيادة المؤتمر من انجازات ومكاسب ديمقراطية وسياسية وتنموية وغيرها في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وكذلك ماهو المطلوب من المؤتمر اليوم ليقوم به.. فإلى الحصيلة :
البداية كانت مع الدكتور احمد الكبسي - عضو اللجنة العليا للمؤتمر نائب رئيس جامعة صنعاء والذي تحدث الينا حول هذا الموضوع قائلاً :
- في البداية نهنئكم ونهنئ أنفسنا بهذه المناسبة الغالية لتأسيس المؤتمر الذي قاد الوطن نحو التقدم وحقق الوحدة واخراج النفط وحقق الامن والاستقرار واوجد التعليم والصحة والعلاقات الدبلوماسية وحافظ على الثوابت الوطنية.
وليعلم الجميع أن المؤتمر قاد عملية التنمية والأمن بينما الآخرون كانوا مهتمين بزواج الصغيرات ومصالحهم الشخصية.
واضاف : بالنسبة لي المؤتمر الشعبي هو تنظيم الوسطية والاعتدال والديمقراطية وهو حزب الاحزاب والاغلبية في الوطن ويكفينا فخراً ان المؤتمر هو حزب اليمن 100٪ ولم يستقِ مشاربه من أي مكان آخر في العالم كبقية الاحزاب الموجودة في الساحة والتي ولاؤها التنظيمي لمصدر نشأتها الاولى بينما المؤتمر الشعبي العام هو مؤتمر يمني وأسسته قيادة يمنية فذة ممثلة في فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر ومؤسسه الاول.
مؤكداً ان على أعضاء المؤتمر كافة ان يفتخروا بأنهم ينتمون الى هذا الحزب الذي حقق الامن والاستقرار في الوطن وان يكونوا صفاً واحداً جنباً الى جنب مع قيادتنا السياسية لكي نتغلب على كل التحديات والصعوبات والمؤامرات.
مضيفاً أن المؤتمر قادر على ان يتجاوز بالوطن كل التحديات والصعوبات، مشيراً الى ان اعضاء المؤتمر يجب ان يفتخروا بما حققه المؤتمر ويجب ان ننتقد اي شيء سلبي داخله لان الشفافية والديمقراطية هي نهج المؤتمر ومبدؤه ولايمكن ان يسكت أي مؤتمري على الخطأ مهما كان.
مطالباً بوجود مبدأ الثواب والعقاب داخل المؤتمر الشعبي العام حتى لايتمكن أحد ان يسيء اليه مهما كان وفي أي مكان.. وطالب الدكتور الكبسي بتعزيز الانتماء والولاء التنظيمي داخل المؤتمر الشعبي العام داعياً الى تعزيز العمل التنطيمي والرقابي.
أما الدكتور فتحي السقاف فقد تحدث قائلاً :
- المؤتمر الشعبي العام ومنذ تأسيسه اثبت للعالم انه الحزب الاجدر والافضل لقيادة الوطن ومسيرته السياسية والتنموية.. واضاف: المؤتمر مظلة شاملة لجميع الاحزاب ويحوي جميع اطياف العمل السياسي بداخله وهو صمام امان البلد في تجاوز وتخطي الازمات والصعوبات وفي نفس الوقت هو اليد الاولى والمثلى في البناء والتنمية وترسيخ الامن والاستقرار والمؤتمر من خلال كوادره، استطاع ان يثبت انه حزب الاعتدال والوسطية فدائماً مواقفه وطنية صادقة.
وقال : المؤتمر وبقيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية الذي اسس للوطن طريقاً واضحاً لبلوغ الاهداف لكي يتخطى بالوطن كل الصعوبات والتحديات فقد استطاع المؤتمر وبقياته الفذة ان يتجاوز بالوطن اصعب المراحل والمنعطفات.. واكد الدكتور السقاف ان المؤتمر قادر على ان يسير بالوطن نحو الامام ويتجاوز كل المنعطفات التي من أبرزها الاقتصادية والتي تشكل حجر عثرة امام التقدم والازدهار والاستقرار السياسي والامني..مشيراً الى ان الوضع الراهن يتطلب من المؤتمر ان يعيد بلورة بعض الامور ومنها العمل التنظيمي وتفعيل الاداء الرقابي واختيار الاشخاص المناسبين حسب الخبرة والقدرة والكفاءة وعلى المؤتمر ان يلتفت الى كوادره ويراعي شخصيته الحزبية وان يغربل الشوائب التي بداخله.
داعياً الى ان لا تمر هذه الذكرى مرور عابر بل يجب ان يقف المؤتمر عندها ويتمعن في ماقد حققه وما ينبغي عليه ان يكمله ويحققه كون تطلعات وثقة وآمال الشعب والوطن قد منحت لهذا التنظيم الجماهيري الكبير .
الدكتور محمد نجاد نائب عميد كلية الشريعة تحدث الينا قائلاً :
- الاحزاب اذا لم يكن لها ضمير لاوطانها فلا فائدة منها ونحن في المؤتمر الشعبي العام قد لمسنا خير هذا التيار الوطني الكبير الذي تحمل مسئولية الحفاظ على البناء للوطن وحقق له الكثير والكثير من الانجازات التي لايمكن ان ينكرها إلا جاحد.
مضيفاًَ : المؤتمر ومنذ تأسيسه اخذ على عاتقه بناء الوطن وتنميته في مختلف المجالات ولعل الوحدة والامن والاستقرار والنهضة التنموية التي شهدها الوطن خير شاهد على ذلك فالمؤتمر هو حزب الوطن والجماهير العريضة.
متطرقاً الى ان هناك قصوراً تنظيمياً داخل المؤتمر ولكن رغم ذلك استطاع المؤتمر ان يحقق نتائج كبيرة في الانتخابات الماضية نظراً للايمان والاقتناع الذي يؤمن به المواطن بمبادئ المؤتمر وأدبياته وبرامجه المختلفة، وقال : هذا لايعني ان نهمل العمل التنظيمي داخل المؤتمر وهذه هي اهم نقطة يجب ان يتسم بها.. وقال لايوجد في المؤتمر مايسمى بمبدأ الثواب والعقاب وهو ما يؤثر على قدرات وبرامج المؤتمر وعلى الفرد والعضو قبل القيادة.
مؤكداً ان هناك اقبالاً على عضوية المؤتمر ولكن لايوجد التزام تنظيمي من قبل الاعضاء وهذا مايتطلبه الانتماء والولاء التنظيمي.
مشيراً الى ان النقد والشفافية والانفتاح هي من ابرز الادبيات والمبادئ المؤتمرية وان المؤتمر سيستمر على هذا النهج السوي مهما حاول البعض النيل منه.
الدكتور حسين صالح جعيم كلية التربية الرياضية تحدث الينا قائلاً :
باتت الذكرى الــ28 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام فخراً كبيراً لكل اعضاء المؤتمر الذي اصبح يعتلي الهرم التنظيمي لمختلف القوى السياسية اليمنية فالمؤتمر استطاع ان يبني الوطن وقد تحقق له في ظل قيادته الكثير من الانجازات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ويكفي فخراً لهذا التنظيم الشعبي الكبير انه استطاع ان يحقق وبقيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الوحدة المباركة في الــ22 من مايو عام 1990م التي تعتبر الشمعة المضيئة في سماء الوطن العربي والاسلام والتي اعادت لليمن وابنائه لحمتهم ومجدهم.مؤكداً ان المؤتمر قادر على السير بالوطن نحو الامام وبخطوات ثابتة لان المؤتمر بكل قطاعاته وتنظيماته حزب يمتلك الكثير من الامكانات المادية والبشرية والاهم من ذلك انه حزب قد منحته الجماهير العريضة ثقتها نظراً للبرنامج الانتخابي الذي يلبي طموحات ابناء الشعب ولان اعضاءه يتحلون بالخبرة والحنكة والطموح المعهودة في المؤتمر وقيادته.<
| 
أكاديميون:المؤتمر صمام أمان الوطن وصانع مجده
