موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر - فروع المؤتمر في المحافظات والجامعات تهنئ أبو راس بعيد الفطر - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنئ رئيس المؤتمر بمناسبة عيد الفطر - هيئات المؤتمر التنظيمية تهنئ ابو راس بعيد الفطر - الدكتور لبوزة يهنىء الشيخ المناضل ابو راس بعيد الفطر المبارك -
تحقيقات
الثلاثاء, 24-أغسطس-2010
كتب/ علي الشعباني -
الأحداث المتتالية في بعض مناطق بعض المحافظات الجنوبية تمثل بيئة جاذبة لعناصر القاعدة لممارسة أنشطتهم الإرهابية التي أضحت تشكل خطراً واضحاً وتهديداً للأمن والاستقرار، ما يوحي وكأن الأجهزة الأمنية لم تعد بمستوى من الجاهزية لمواجهة العناصر الإرهابية ..قبل أشهر نشرت صحيفة «الميثاق» مقابلة مع العميد ناجي بن علي الزايدي محافظ مارب كشف فيها عن وجود قائمة لدى عناصر القاعدة تضم أسماء ما لا يقل عن 40 شخصية عسكرية وأمنية واجتماعية تعتزم تصفيتهم وقد بدأت بتنفيذ عدد من الاغتيالات في محافظة مارب ومنها اغتيال الشيخ جابر الشبواني والعقيد الشايف، وما يهمنا هنا هو ان استراتيجية الاغتيالات لـ«القاعدة» التي كشفت مسبقاً لم تواجه بالحزم والحذر وتحديداً في محافظتي أبين وشبوة إذ أن عناصر القاعدة صارت تمثل الذراع المسلح لعناصر الحراك الانفصالي.
منذ إعلان توحيد القاعدة في جزيرة العرب وتنسيقه مع الحراك الانفصالي بدءا يعملان وفق استراتيجية مبنية على واحدية الهدف والمصلحة تتمثل في استهداف النظام والوحدة والأمن والاستقرار فعناصر القاعدة تتبنى تنفيذ عمليات اغتيالات للقيادات الأمنية البارزة ذات المناصب الحساسة أبرزها محاولة الاغتيال الفاشلة للواء ناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن السياسي ومن ثم تلتها عمليات عدة استهدفت ضباطاً بارزين في الامن السياسي وقيادات أمنية أخرى وشخصيات مدنية تقف ضد القاعدة وبالرغم من أنها قد انكشفت مبكراً إلا أنه تم التعامل معها بتجاهل ولا مبالاة .. مرحلة صعبة تتسم بالخوف وعدم القدرة على إعطاء الضوء الأخضر للضغط على الزناد نظراً لصعوبة المواجهة وسياسة ضبط النفس التي تتبع حيال الاوضاع في بعض المحافظات.. خلال الشهور الماضية استطاعت عناصر القاعدة والحراك الانفصالي اغتيال (9) شخصيات أمنية بارزة إضافة الى تنفيذ اكثر من (5) عمليات اعتداء وحشي على المقرات الامنية الاعتداء على مقرات للامن السياسي بمحافظات عدن وأبين والضالع وشبوة، خلافاً للأعمال الدامية التي تنفذها بشكل متقطع والتي باتت تشكل مهنة يقتات عليها عناصر القاعدة والحراك الانفصالي وتثبت بها بقاءها ووجودها في الساحة رغم أنها في حقيقة الأمر قد تلقت ضربات قاصمة في أوكارها وأصبحت تعاني من الضعف الكبير بعد أن صفت قيادات الصف الأول من العناصر الارهابية.
أهداف متحركة
من خلال القراءة الأولية في أساليب الاعتداءات التي يتعرض لها منتسبو الأمن وبصورة متكررة وبأساليب مختلفة من قبل عناصر القاعدة الذراع المسلح للحراك الانفصالي نجد أن هناك خسائر بشرية شبه يومية أي عند عمليات المطاردة والتعقب والاشتباك وصارت الاجهزة الامنية تتعرض لعمليات وحشية فضيعة وهذا تحول خطير جدير بالتعامل معه بجدية. فالضباط : العثماني، وامذيب وألبان وغيرهم من القيادات الامنية البارزة تم اغتيالهم بالطريقة نفسها وهي اطلاق النار والهروب باستخدام الدراجات النارية أو الاشتباك المباشر مع رجال الأمن أثناء التجمعات.. واللافت أنه يتم تنفيذ تلك العمليات الإرهابية في توقيت واحد تقريباً ما بين 6 مساء - 11 ليلاً، هذا التحدي أصبح يثير المخاوف في أكثر من عملية اغتيال استهدفت قيادات أمنية.. وهذا ما يشير الى أن القاعدة لديها خطة لاستهداف المدنيين أيضاً.. ويبقى السكوت كارثة خاصة بعد أن كشفت اساليب القاعدة المستمرة كما هو واضح في عملية اغتيال الشهيد الشبواني والعقيد البان.. ولعل تبني القاعدة اغتيال العقيد الشايف والضابط امذيب والعثماني تؤكد أن هناك مخططات تستهدف شخصيات أمنية كبيرة في الأجهزة الامنية بغية ضرب المعنويات لدى منتسبي الأجهزة الامنية وأثارت الخوف بين المواطنين.
أهداف ثابتة
تعتبر المنشآت الحكومية من أبرز الاهداف لتنظيم القاعدة فاستهداف محطة كهرباء مأرب عقب استشهاد الشبواني تؤكد على ذلك المخطط كما أن عمليات القاعدة امتدت الى شبوة وأبين.. وتحاول من خلالها انقاذ نفسها باتباع طريقة اضرب واهرب في أبين وغيرها، كما تم في عملية اغتيال العقيد البان، بعد أن وجدت الأعمال التخريبية للحراك الانفصالي بيئة مساعدة لممارسة أنشطتها الإجرامية بعد أن صارت تعيش حالة اختناق وموت سريري في ظل استمرار استسلام عدد من قيادات عناصر القاعدة البارزة والتي كان آخرها استسلام قائد التنظيم في محافظة الجوف جمعان وحزام مجلي في محافظة صنعاء والضياني.. إذاً أمام هذه التطورات الدولة مطالبة بالضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار اليمن.. فهم يعتبرون وجهين لعملة واحدة.
خطوات جيدة
تعتبر الإجراءات التي أتخذتها الدولة في مكافحة الارهاب إجراءات متميزة وقوية، ولكنها مطالبة ببذل المزيد من الجهود للقضاء على تلك العناصر وتخليص الوطن من خطرهم، فتوجيه الضربات الجوية وعدم التهاون معهم قد شلت التنظيم وافشلت مخططاته الارهابية بيد أن نتائج الاجراءات التي يتم تنفيذها في بعض المناطق الجنوبية وبالأخص التي تتواجد فيها عناصر الحراك الانفصالي ليست عند المستوى المطلوب ويجب تعزيزها وتقويتها دون النظر الى اي شيء آخر، فأمن الوطن واستقراره فوق كل اعتبار
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)