موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
تحقيقات
الثلاثاء, 24-أغسطس-2010
استطلاع/ هناء الوجيه -
في ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام نسترجع تاريخاً ومسيرة وطنية حافلة خاضها المؤتمر وواجه في خضمها تحديات كثيرة برؤية عميقة مكنته من الصمود والريادة لإنجاز المكاسب والمنجزات.. فهو حزب يتسم بالوسطية والاعتدال والمرونة بحيث يتكيف في سياسته وبرامجه بما يواكب متطلبات الاصلاح والتجديد والتطور والنهوض.. وفي ظل هذا النهج حظيت المرأة بالعديد من الاستحقاقات ووصلت الى مواقع ذات أهمية ولكنها مازالت تتطلع وتأمل بتحقيق المزيد منها.. حول ما تطلبه المرأة المؤتمرية من المؤتمر في ذكرى تأسيسه وعن رأيها فيما إذا كان المؤتمر قادراً على مواجهة التحديات الراهنة الموجودة على الساحة، التقينا عدداً من القيادات النسوية المؤتمرية واللاتي عبرن عن آرائهن بالتالي:
البداية كانت مع الاخت عايدة عاشور- مسؤولة القطاع النسوي محافظة لحج- والتي تحدثت قائلة: المؤتمر الشعبي العام تنظيم شعبي وسطي جاء من الميثاق واجمعت عليه شرائح المجتمع، وهو الحزب الوحيد الذي حقق للمرأة تطلعاتها ودعمها، كون رئيس المؤتمر هو رئيس الجمهورية وهو الداعم والمشجع للمرأة عموماً.. لكن ما يؤسف في بعض المحافظات أن التسلط الذكوري مازال هو الطاغي، وبالرغم من وجود قياديين يخطبون بحقوق المرأة في المشاركة والتمكين كشريك أساسي في التنمية، إلا أنها تهمش ووجودها في أغلب الاحيان يكون بالقول فقط.. ومن السلبيات التي تعاني منها المرأة تلك الأهمية البالغة التي تُمنح لها أثناء الانتخابات، والتهميش الذي تحاط به فيما عدا ذلك.. ايضاً في الشهر الكريم حيث يكثر العمل الخيري ونجتهد فيه ويستحوذ القطاع الرجالي على مجمل الدعم الذي يتوفر لهذا الغرض، ويكتفي القطاع النسائي بمجرد التوقيع والموافقة مع وقف التنفيذ، مع أن العمل النسوي في هذا المجال يدعم ويعزز من الثقة للمؤتمر الشعبي العام. وتضيف عاشور: نحن في محافظة لحج ينقصنا التدريب والتأهيل للكوادر النسوية، خاصة ونحن مقبلون على فترة انتخابية لابد من الاستعداد لها بقوة ولكن للأسف نطالب بدورات وبرامج تأهيلية تؤهل القيادات النسوية ولكن دون جدوى، من جانب آخر التواجد النسوي ليس بحجم الوعود التي توعد بها المرأة، فكم لدينا وكيل مساعد وكم لدينا في مواقع صنع القرار، مازال العدد ضئيلاً نسبة لعدد النساء اللاتي يستحققن الوصول والتمكين، ايضاً نحن كقيادات نسوية نريد أن تُعزز أدوارنا وذلك من خلال الاستجابة لنا وتحقيق مطالبنا إذا ما لجأ الينا أحد من المواطنين البسطاء لحل بعض المشاكل البسيطة التي يمكن أن توضع لها معالجات مناسبة لأن التخلي عن مساندة الناس وعدم القدرة على ذلك تزعزع الثقة على حد قولها. مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام قادر على مواجهة كافة التحديات إذا ما تنبه للمشاكل البسيطة وسعى لوضع المعالجات المناسبة، والآن ونحن في فترة الحوار الوطني القائم يظل المؤتمر بعمق رؤيته ومرونته واعتداله هو الرهان الكاسب لإنجاح الحوار الذي بنجاحه ستحل معظم الامور التي تمس أمن واستقرار الوطن.
مواقف وتاريخ
وترى الاخت ملوك سالم- مسؤولة القطاع النسوي محافظة أبين- ان المرأة المؤتمرية والمرأة اليمنية عموماً لها مواقف وتاريخ مؤثر في معظم المحطات والتحولات التاريخية التي مرت على بلادنا، وهي التي تقف مع أخيها الرجل جنباً الى جنب في مواجهة التحديات والصعوبات لتحقيق الامن والاستقرار، لذلك فالمرأة تستحق الدعم والمساندة لتوفير أبسط حقوقها من توظيف أو تمكين يتناسب مع حجم جهودها وخبراتها.. نحن لا نريد المرأة فقط لمجرد الانتخابات أو لتحقيق مصالح ضيقة.. نريد المرأة شريكاً أساسياً في التنمية بقناعة صادقة من المجتمع الذكوري المحيط بها ، مضيفةً: المرأة تحظى بتشجيع من القيادة السياسية ولكن تلقى العرقلة من القيادات والمجتمع الذكوري المحيط بها وما نريده ان يكون هناك دعم صادق على كافة الاصعدة وتأهيل قياداتنا النسوية لأن المرأة تستجيب للتعلم والتدريب وتستفيد من الخبرات وتقوم بتطبيقها على أرض الواقع.. ونحن الآن مقبلون على فترة انتخابية تتطلب تضافر الجهود والعمل بكفاءة وخبرة عالية.. واختتمت سالم حديثها بالقول: المؤتمر حزب يقوده زعيم حكيم وبقيادته الحكيمة ورؤيته العميقة يمكن أن يواجه كافة التحديات ويصل الى تحقيق المعالجات والحلول المناسبة للأمور الراهنة.
اهتمام ومعالجات
وفي ذات الشأن تقول الاخت أروى الخلاقي- مسؤولة القطاع النسوي - محافظة الضالع: ان الوحدة من أغلى الكنوز التي ينبغي الحفاظ عليها وما هو موجود على الساحة الوطنية من مشاكل هو نتاج استغلال بعض ضعفاء النفوس لمشاكل بسيطة لاتستدعي كل ذلك، ومن هنا فإن نجاح المؤتمر في مواجهة التحديات ينبثق من اهتمامه بهذه الامور ومحاولة إيجاد المعالجات قبل أن تتفاقم ويجد المخربون طريقاً لاستغلالها، أما من ناحية المرأة المؤتمرية وما تحتاجه من متطلبات فأنا سأتحدث عن المرأة في الضالع... فهي بحاجة الى التأهيل والتدريب والاهتمام بالكوادر النسائية المؤتمرية وإتاحة الفرص أمامها من خلال التوظيف والتأهيل والتدريب، ايضاً أتمنى على القيادات المحيطة بالمرأة ألاَّ تتعمد تهميش المرأة وهذا ما يحدث حتى الآن، فالمرأة مجرد صوت أثناء الانتخابات أو أداة عمل لغرض معين بمجرد تحقيقه يُستأنَف التهميش والإقصاء لها.
دعم وتمكين
ونختتم لقاءنا مع الاخت سلامة الوهمي- مسوولة القطاع النسوي محافظة حضرموت- والتي تؤكد أن المؤتمر هو الحزب الوحيد الذي أعطى المرأة حقها ودعمها بالشكل الذي حقق لها وجودها وتمكينها حتى الآن، وما تحتاجه المرأة عموماً المزيد من الدعم، والخطوات المتخذة تُعتبر مؤشرات إيجابية في طريق تحقيق المزيد والمزيد.. مضيفةً: مع المؤتمر الشعبي العام يستطيع الوطن أن يتجاوز كافة الصعوبات التي يمر بها ولكن لابد أن تتضافر الجهود ويتم التركيز على الأمور التي تهم البسطاء من المواطنين، وإذا ماتم الاهتمام بما يهم المواطن في ظل اعتدال ووسطية ومرونة هذا الحزب مع عمق الرؤية السياسية فسوف يتم تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات بالحكمة المعهودة والرؤية العميقة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)