موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر - فروع المؤتمر في المحافظات والجامعات تهنئ أبو راس بعيد الفطر - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنئ رئيس المؤتمر بمناسبة عيد الفطر - هيئات المؤتمر التنظيمية تهنئ ابو راس بعيد الفطر - الدكتور لبوزة يهنىء الشيخ المناضل ابو راس بعيد الفطر المبارك -
تحقيقات
الثلاثاء, 24-أغسطس-2010
الميثاق- متابعات: -
أشاد أمناء عموم عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة الوطنية بالدور الوطني المتميز الذي قام به المؤتمر الشعبي العام في إرساء قواعد الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، وقالوا: إن المؤتمر هو الحزب الرائد الذي عملت الأحزاب والتنظيمات السياسية تحت مظلته قبل قيام الوحدة وتمكن من جمع الشتات وتوحيد الإمكانات لبناء الوطن اليمني، وأكدوا أن المؤتمر بقيادة مؤسسه فخامة الاخ علي عبدالله صالح تمكن من تحقيق أعظم الإنجازات للوطن وفي المقدمة إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بطريقة سلمية وما رافقها من إنجازات سياسية واقتصادية وثقافية عملاقة وأكدوا أن المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والاعتدال الذي جنب البلاد كثيراً من الويلات والمشاكل منذ تأسيسه وحتى اليوم.

بداية يقول أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية ناصر النصيري: لقد تمكن المؤتمر الشعبي العام من تحقيق جملة من الإنجازات الكبيرة خلال فترة حكمه التي بدأت في 24 اغسطس 1982م وحتى اليوم.. وأضاف: هذه الإنجازات شملت مختلف جوانب الحياة لاسيما في المجال السياسي والاقتصادي اللذين شهدا نقلات نوعية كبيرة، ففي عهد المؤتمر تنفست الاحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة الوطنية الصعداء وتمكنت من التعبير عن أفكارها وتوجهاتها وإن كان في إطار المؤتمر الشعبي الذي ضم تلك الأحزاب كحزب سياسي رائد بعد عهود من القهر والتهميش وتكميم الافواه قبل تأسيس المؤتمر، وقال: على الرغم من أن الدستور كان يحرم الحزبية في تلك الفترة وكذلك نصوص الميثاق الوطني الدليل النظري للمؤتمر الا أن الاحزاب كانت تمارس نشاطها بكل حرية في التعبير عن الرأي من خلال المؤتمر الذي شكل ساحة رحبة لتعدد الآراء والتوجهات. وأكد النصيري ان المؤتمر بقيادة مؤسسه علي عبدالله صالح قد لعب دوراً رئيسياً في استقلال القرار السياسي اليمني في شمال الوطن قبل الوحدة بعد ان كان القرار مرهوناً بقناعات وتوجهات ورغبات خارجية وهو الأمر الذي لعب دوراً مهماً في تحقيق الوحدة اليمنية رغم معارضة بعض الاطراف الخارجية في تلك المرحلة الحساسة. ولو لم يكن القرار اليمني مستقلاً لما تحققت الوحدة ولما عم الوئام والسلام في ربوع الوطن وهذا يحسب للزعيم اليمني فخامة الاخ علي عبدالله صالح الذي وحد الإرادة اليمنية.. ولفت الى أن في عهد المؤتمر تحقق الامن والاستقرار والديمقراطية والتعددية السياسية وترسخ مبدأ التداول السلمي للسلطة ناهيك عما تحقق للوطن من إنجازات اقتصادية عملاقة وتطورات لا حصر لها في الجانب الاجتماعي والثقافي وغيرها من المجالات وكذلك تحقيق التوازن في السياسة الخارجية بين الشرق والغرب، ولذا فالمؤتمر هو الضمانة لمسيرة الوحدة والثورة والديمقراطية. إلى ذلك اعتبر أمين عام الحزب القومي الاجتماعي عبدالعزيز البكير تأسيس المؤتمر الشعبي العام بداية الثمانينات اللبنة الرئيسية الاولى للتوجه الديمقراطي في بلادنا قبل الوحدة من خلال لجنة الحوار الوطني التي شكلها الاخ المناضل علي عبدالله صالح للخروج برؤية وطنية تسهم في معالجة المشاكل التي كانت عالقة قبل مجيئه للحكم، فكانت الوثيقة الوطنية المتمثلة بالميثاق الوطني هي حصيلة ذلك الحوار الجاد والمسؤول.. وأضاف: هذه الوثيقة «الميثاق الوطني» هي النظرية السياسية والدليل العملي للمؤتمر الشعبي بمن فيه من أحزاب وتنظيمات سياسية في الساحة والتي مارست حقها السياسي والديمقراطي تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام بكل حرية وشفافية بعد ان كانت متوارية عن المشهد السياسي و تحت الطاولة.. ففي إطار المؤتمر الشعبي العام عملت الاحزاب كفريق عمل واحد رغم التوجهات المختلفة «اسلامي، قومي، اشتراكي، الخ» واستطاع الجميع بالحوار والقبول بالآخر خدمة البلد بكل صدق وإخلاص وهذا يؤكد ان الميثاق الوطني دليل المؤتمر النظري قد أفسح المجال للجميع فاستطاع المؤتمر بقيادة مؤسسه علي عبدالله صالح تحقيق الوحدة كأهم منجز تاريخي تحقق لليمن في التاريخ الحديث، ولفت البكير الى أن وجود المؤتمر كان بداية تحول حقيقي نحو الديمقراطية والتعددية وحرية الرأي، وأكد أن المؤتمر مازال يتصدر قائمة الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة يضم في طياته العديد من الشرائح الاجتماعية من مختلف أنحاء اليمن منوهاً الى أن المؤتمر حزب وطني وسطي معتدل وليس حزباً فئوياً أو سلالياً أو مناطقياً، أو مذهبياً وهذا جعل المؤتمر يحظى بتأييد كل أبناء الشعب من تأسيسه حتى اليوم حسب ما أفرزته الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية التي جرت منذ تحقيق الوحدة وحتى 2006م. وختم البكير قائلاً: نحن في الحزب القومي الاجتماعي لا يعيبنا أن يظل المؤتمر الشعبي العام في صدارة الاحزاب والتنظيمات المؤمنة بالحوار كوسيلة وللقبول بالآخر وصولاً الى بناء يمن مستقر ومزدهر. من جانبه قال أمين عام حزب التحرير الشعبي الوحدوي أحمد أبو الفتوح: لقد كانت مسيرة المؤتمر الشعبي العام حافلة بالمنجزات العملاقة على مختلف الصعد السياسية والديمقراطية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، فمنذ تأسيس المؤتمر في 24 اغسطس 1982م، ومسيرته مستمرة في البناء والاصلاح والتنمية مستوعباً كل المتغيرات الوطنية والاقليمية والدولية ولم يكن منكفئاً على ذاته بل قرأ الواقع وتعاطى معه بكل شفافية ومنطقية، لافتاً الى أن المؤتمر نشأ من رحم الحوار الوطني بين مختلف الاحزاب والتنظيمات السياسية الذي سبق إنشاؤه، فكان المؤتمر حزباً وسطياً معتدلاً في أفكاره وبرنامجه السياسي المتمثل بالميثاق الوطني دليله النظري الذي أجمعت عليه كل الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة الوطنية على اختلاف توجهاتها السياسية. وأكد أبو الفتوح ان الوطن قبل إنشاء المؤتمر كان يعاني من المشكلات السياسية والاختلالات الامنية والانقسامات بين القوى السياسية لكن عندما انخرط الجميع في إطار المؤتمر توحدت الكلمة وتجمع الشتات وضمدت الجراح وعم الامن والاستقرار وسادت السكينة في ربوع الوطن وعمل الجميع كل من موقعه في بناء الوطن تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام .. مشيراً الى أن المؤتمر وحد الجهود وكان من ثمار ذلك أن تفرغت القيادة السياسية ممثلة بالاخ علي عبدالله صالح ومعه الشرفاء من تحقيق الوحدة اليمنية حلم الأجيال عبر العصور. وقال أمين عام حزب التحرير الشعبي الوحدوي: إن المؤتمر ظل هو الرائد في الساحة بعد الوحدة اليمنية فلم يتخلَ يوماً عن الحوار وتعميق النهج الديمقراطي الذي نشأ مع نشأة المؤتمر والذي كان له أثر كبير في تحقيق الاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي ولا أبالغ إذا قلت ان المؤتمر هو صاحب البذرة الطيبة التي انتجت ثمراً يانعاً عنوانه التعددية والديمقراطية والرأي والرأي الآخر والتداول السلمي للسلطة كخيار لا رجعة عنه، و نوه ابو الفتوح الى أن المؤتمر بقيادته الحكيمة المجربة مازال قادراً على تجاوز الأخطار والتحديات مهما بدت عصية. وبدوره يرى صالح عبدالله صائل أمين عام حزب جبهة التحرير أن المؤتمر الشعبي العام هو الذي أرسى قيم الحوار والقبول بالآخر وهو الذي جمع الكلمة والإرادة اليمنية، وقال: مازلت أتذكر تلك الدماء التي كانت تسفك بين أبناء الوطن الواحد بسبب تعنت البعض وإصرارهم على فرض رأيه بالقوة وإلغاء الآخر ولكن المؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكيمة عمل كل ما بوسعه لحقن الدماء، وفعلاً نجح في ذلك وانتهت أول فصول ذلك المسلسل الدامي الذي مازالت آثاره باقية في النفوس حتى اليوم في المناطق الوسطى ومناطق الاطراف بين شطري الوطن قبل الوحدة، فكان لصوت العقل والحكمة من قبل المؤتمر ومؤسسه الاخ علي عبدالله صالح الفضل في طي تلك الصفحة السوداء وتبدل النزاع والخلاف بلغة الحوار والإخاء والمحبة والوئام وانتهت تلك المعاناة والى الأبد.. ولفت صائل الى أن المؤتمر هو الحزب الأكثر رحابة وقبولاً بالآخر، ولولا وسطية برنامجه السياسي الميثاق الوطني لما عادت القيادات السياسية التاريخية للوطن بعد عقود من النفي و التهجير القسري من قبل الأنظمة التي سبقت مجي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونشأة المؤتمر الشعبي العام
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)