الميثاق نت/ المحويت - سعد الحفاشي - أكد محافظ محافظة المحويت احمد علي محسن على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لأجل مواجهة أعداء الوطن الذين يحاولون تفتيت اللحمة الوطنية من خلال دعواتهم الظلامية والتشطيرية التي تستهدف المساس بالوحدة الوطنية.
وأشار محافظ المحويت في كلمته خلال ألامسيه الرمضانية ألموسعه التي عقدت مساء الأمس بمديرية الطويلة وضمت قياديي وكوادر الموتمر الشعبي العام ومسئولو السلطة ألمحليه وممثلي منظمات المجتمع المدني والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمديرية إلى أن الوطن يواجه مؤامرات كبيرة وخطيرة لاختراق وحدته الخالدة الأمر الذي يتوجب على جميع المواطنين أن يقوموا بدورهم في التصدي لمن يحاول النيل من الوحدة الوطنية ومن يحاول عرقلة المسيرة التنموية من خلال تعزيز دور التفاعل الشعبي والرسمي لأجل قمع كل بور الفساد ونزعات الشر وثقافات الحقد والكراهية وأفكار الغلو والتطرف والإرهاب
واكد انه لا مكان للأفكار الرجعية والمذهبية والسلالية والطائفية التي يحاول أعداء الوطن بث سمومها بين أبناء الوطن لان جميع اليمنيين شعب واحد بعقيدة واحدة وتلك النزعات والدعوات باطله وعلى الجميع ان يدركوا خطورتها وإبعادها .
وأشار إلى إن أعداء الوطن والثورة والوحدة يحاولون بث هذه الأفكار الناقمة في أوساط المجتمعات المحلية لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة نزعات المناطقية والطائفية والأسرية ونعرات العبث والفوضى وتكريس ثقافة التشطير والكراهية والحقد والبغضاء.
من جانبه أكد رئيس فرع الموتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت الشيخ محمد محمد أبوعلي أن الوطن اليمني لم يشهد هذا التحول والتطور الكبير والنهوض والازدهار التنموي الشامل والعظيم الذي وصل إليه اليوم إلا في عهد الوحدة اليمنية المباركة والتي بتحقيقها في الـ 22 من مايو العظيم عام 1990م كبرت اليمن وتوسعت مساحتها وقدراتها وعظمت إمكانياتها وأصبحت رقماً من الأرقام الهامة على المستوى الإقليمي والعربي والدولي.
واضاف انه توفرت لليمن بفضل الوحدة الخالدة كل مقومات النماء والاستقرار وكل عوامل ومسببات الرقي والتطور والازدهار والنجاح فأصبحت اليمن بوحدتها كل يوم تتسع في رقيها وازدهارها أكثر وأكثر وهو ما أثار حقد وكراهية الناقمون على الوطن وعلى الثورة والوحدة وجعلهم يعملون بكل السبل والوسائل الممكنة والمتاحة لهم وبما يتوفر لهم من مخزون مالي كبير نهبوه من الخزينة العامة لهذا الشعب أثر فتنه الردة والانفصال عام 1994م وما يقدم لهم من دعم كبير من الدول الاستعمارية والمعادية للوطن اليمني لأجل تدمير هذا الوطن والنيل من وحدته وأمنه والحد من استمرار تقدمه وتفوقه.
لافتاً إلى الدور الكبير الذي يجب أن يضطلع به المواطنين وخصوصا منهم الوجهاء والمشايخ والشخصيات ألاجتماعيه والشباب المتعلمين في مواجهة هذه الدعوات ألباطله والنزعات التخريبية والتمردية الناقمة ونشاطات الارهاب الخطيرة التي تمثل تحديا كبيرا لأمن واستقرار وازدهار الوطن .
وكانت قد ألقيت خلال ألامسيه والتي كرست لمناقشه هموم ومتطلبات واحتياجات ابناء مديرية الطويلة وتدارس الحلول والمعالجات اللازمة لذلك عدد من الكلمات من قبل مدير عام مديرية الطويلة عبد الحميد اليمني وعميد كلية الأعلام بجامعة صنعاء الدكتور/احمد محمد العجل أشارت إلى أهمية تضافر جهود الجميع لتسريع عملية البناء والتنمية بالمديريتين ومواجهة مختلف المعوقات.
وتناولت الكلمات أهم المشاريع والمنجزات التنموية والخدمية التي تحققت في محافظة المحويت خلال عهد الوحدة المباركة وفي مديرية الطويلة خاصة والتي لامست كل احتياجات ومتطلبات أبناء هذه المديرية التي كانت والى وقت قريب تفتقر لأبسط الخدمات والمتطلبات الاساسيه .
وأكدت الكلمات إلى ما يتوجب على جميع المواطنين بمختلف فئاتهم من مهام ومسئوليات كبيره لأجل الحفاظ على المكاسب التنموية والعمل على التسريع بجهود التنمية الجارية في جميع المديريات.
|