موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - كلمة الثورة- الميثاق نت

الثلاثاء, 14-سبتمبر-2010
كلمة الثورة -
من تمعن في خطاب فخامة الأخ الرئىس علي عبدالله صالح عشية عيد الفطر المبارك سيجد أن التركيز في هذا الخطاب قد انصب على قضيتين جوهريتين هما: تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق النهوض الاقتصادي، لإدراك الأخ الرئيس أن هناك بالفعل من يحاول المساس بهذين المرتكزين ويسعى جاهداً إلى إشغال الدولة ومؤسساتها وتشتيت جهودها واستنزاف الكثير من قدراتها وطاقاتها في مواجهة الاستهدافات الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار سواءً من قبل عناصر التطرف والإرهاب من تنظيم «القاعدة» أو من بعض الخارجين على النظام والقانون، لارتباط الأمن بمختلف مجالات التنمية والنهوض الاقتصادي. إذ يصعب المضي قدماً في مشروعات البناء وتحقيق التقدم والتطور ورفاهية العيش للمواطن دون أمن واستقرار لصلتهما المباشرة بتدفق الاستثمارات والأفواج السياحية ونجاح خطط التنمية ومكافحة الفقر والبطالة وإحراز النمو الاقتصادي المنشود.
> ولذلك فإن التحدي الأبرز الذي نواجهه اليوم يتمثل في كبح جماح كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار وفي الصدارة العناصر الإرهابية والمتطرفة والتخريبية، وإفشال مخططاتها الإجرامية الساعية للإضرار بالمصالح الوطنية العليا، وذلك من خلال مساندة الأجهزة الأمنية في جهودها الحثيثة لترسيخ الأمن والاستقرار وقطع دابر الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتخليص الوطن من شرور عناصره الضالة والباغية والتصدي أيضاً للخارجين على النظام والقانون الذين استأجرتهم بعض الجهات في الخارج للقيام بأعمال التخريب واقلاق السكينة العامة واخافة السبيل وإشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
> وفي هذا الجانب يبرز دور المواطن المكمل لدور مؤسسات الدولة، حيث لا بد وأن يدرك كل يمني أنه معني بصورة مباشرة بالعمل جنباً إلى جنب مع رجال الأمن في إيقاف أية تجاوزات أو نوايا سيئة تضمر الشر لوطنه وامنه واستقراره، فمن يقومون بقطع الطرق الآمنة وترويع المارة وسلبهم ونهبهم ان لم يكن الاعتداء عليهم وسفك دمائهم وازهاق أرواحهم انما يستهدفون المجتمع في المقام الأول ومن يعتدون على المرافق الحكومية التي تؤدي خدماتها العامة بالهدم والتخريب إنما يلحقون الأذى بالمواطنين باعتبارهم المستفيد الأول من تلك المرافق، ومن يصوبون رصاصاتهم الغادرة والجبانة إلى النقاط الأمنية إنما يرمون إلى احلال شريعة الغاب بدلاً عن النظام والقانون وإلى تكريس حالة الانفلات التي تتيح للمجرمين والقتلة والمتطرفين والإرهابيين التحكم برقاب المواطنين وتحويل مناطقهم إلى بؤر يتقاذفها أعداء الحياة.
> وبعد كل ذلك فإن هذا الطابور من المنحرفين والحاقدين والضالين والمجرمين الذين جعلوا من أولوياتهم زعزعة الامن والاستقرار هم من يراهنون في سعيهم لتدمير الحياة برمتها في هذا البلد على سلبية المواطنين واتكاليتهم، لعلمهم أنه ومتى ما تكاملت جهود الدولة والمجتمع فإنهم لن يتجرأوا على مثل تلك الأعمال والممارسات العدوانية، بل إنهم سيجدون أنفسهم أعجز ما يكون عن المغامرة والمقامرة والاقدام على تلك الأفعال الإجرامية لأنهم ببساطة سيكونون بين كماشة الأجهزة الأمنية ويقظة المواطنين التي ستكون لهم بالمرصاد.
> ويمكن لأي مواطن فطن يتحلى بالوعي أن يدرك تماماً أن ما تسعى اليه عناصر التطرف والإرهاب من تنظيم «القاعدة» وكذا ثلة المرتزقة من الخارجين على النظام والقانون المأجورة هو إعاقة خطط الحكومة الهادفة إلى تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية وعرقلة برنامجها التنموي الطموح لإحداث نقلة نوعية على الصعيد التنموي عبر جذب المزيد من الاستثمارات والتوسع في إنجاز المشاريع الاستراتيجية في القطاعات الزراعية والسمكية والسياحية والصناعية وبما يسهم في استغلال الموارد المتاحة واستيعاب الكثير من الطاقات المهدرة وتوفير فرص عمل جديدة أمام الشباب وانتشالهم من أرصفة البطالة وتمكينهم من تأمين مصادر الدخل التي تقيهم من العوز والحاجة.
> ومن نافلة القول التذكير بأن ما نحتاجه اليوم هو استنهاض العزائم وشحذ الهمم واستشعار كل مواطن ان اليمن هو أمانة في أعناق ابنائه الذين تقع على عواتقهم وحدهم مسؤولية حماية بلادهم من كل المؤامرات والمخططات والحفاظ على الأمن والاستقرار وإفشال مرامي الإرهابيين والمتطرفين وكل من يريد السوء بهذا الوطن.. ويظل الفرق واضحاً وشاسعاً بين أن نكون مع الوطن قلباً وقالباً وفكراً وروحاً، أو أن نكون عبئاً عليه، وحان الوقت لكي يكون اليمن أولاً في وجدان ومشاعر أبنائه، كما حان الوقت لكي نكون صفاً واحداً في خدمة وطن وهبنا الحرية والمنعة وكل ما يستطيع، ومن حقه علينا أن نبادله الوفاء بالوفاء والحب بالحب.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)