الميثاق نت -

نفت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة في منطقة كرش، محافظة لحج- جنوب اليمن- صحة ما تناولته بعض المواقع، من أن عناصر محسوبة عليها قامت بتوزيع منشورات تدعو إلى الفتنة وتسعى إلى إفشال المساعي السلمية في الوساطات التي تجري من أجل حلحلة قضية الاستيلاء على مبنى أمن مديرية القبيطة في منطقة كرش من قبل رجال قبائل.
وقالت الهيئة, في بيان لها "أن موقف الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة واضح وأهدافنا معروفة ومشاريعنا التمسها كل أبناء كرش, أما بخصوص موقفنا في الوضع الحالي في كرش فقد أصدرنا بيان بكل شجاعة ووضحنا فيه موقفنا بشكل واضح جدا إليكم صورة منه".
وأضافت الهيئة: "مصلحتنا في الهيئة هي الحفاظ على الوحدة وعلى الأمن والاستقرار للمواطنين بشكل عام ولـ"كرش" بشكل خاص, وهذا الاستقرار والسكينة العامة لم يعجب من في نفوسهم مرض, وخصوصا أذناب من يسمون أنفسهم بـ"الحراك الجنوبي في ردفان" وأذناب الخارجين عن القانون هناك".
وعبرت الهيئة عن شكرها لإخوانها في منطقة كرش الذين لم يتصرفوا- حتى اللحظة- تصرفات خارجة عن القانون, مؤكدة أن مطالبهم مشروعة وحقوقية, فهم وحدويون ونحن مع كل الوحدويين في يمننا الحبيب, وأجمل ما في الأمر أن إخواننا فوتوا الفرصة على أولئك المأزومين أصحاب التاريخ الأسود والمتمصلحين وتعاملوا بشكل حضاري وما زالوا محافظين على الهدوء والأمن والاستقرار وتأمين الطريق العام, ونحن نحترم ذلك في إخواننا أبناء كرش, وفعلا هناك أطراف تحاول تأجيج الموقف وهي نفسها التي أصدرت نداء عاجلا تحريضيا ضد أبناء ردفان, ووزع بشكل سري, ومعروف من وزعه ولمن ينتمي.
وطالبت من يسمون أنفسهم بالحراك في كرش أن يحددوا موقفهم بشكل واضح خصوصا بعد معرفتهم أن أصحاب حراك ردفان الخارجين عن القانون كانوا وراء استشهاد أبطالنا الشهيد البطل صدام فيصل على عماد, والشهيد فيصل عبد محمد والشهيد شاهر سعيد الذين استشهدوا في السادس من سبتمبر "آب"