موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
منوعات
الإثنين, 27-سبتمبر-2010
الميثاق نت/ وكالات -
السيارات الخاصة بالرحلات التي تنظم في الصحراء والمرصعة بالذهب والالماس نادرة. فلا يوجد منها سوى ثلاث سيارات فقط وبالتالي فلا عجب انها تجذب الكثيرين لمشاهدتها في معرض بأبو ظبي في دولة الامارات العربية المتحدة.

وتعرض سيارات رحلات الصحراء هذه والتي تسمى بعربات الكثبان أيضا بما يزيد على نصف مليون دولار للواحدة. وقد عرضت امام الجمهور للمرة الاولى في المعرض.

وهذه السيارات من بنات أفكار مجموعة من رجال الاعمال الاماراتيين مولعين بالسيارات والقيادة في الصحراء. وقد قرروا توفير عدد قليل من سيارات خاصة برحلات الصحراء المزودة بهذه الكماليات الفاخرة مثل الذهب والالماس لاولئك الذين يبحثون عن استعرض الثراء.

وتقريبا كل شيء أصفر في هذه السيارات مطلي بالذهب. يشمل ذلك أجزاء من المحرك والتعليق والجزء المعدني من الاطار وأجزاء من الغطاء الخارجي والاثاث الداخلي للسيارة.

ويقول أحد رجال الاعمال انه وأصدقاؤه ابتكروا منتجا فريدا.

وقال مراد وهو يتفقد واحدة من السيارات الفاخرة التي تعرف باسم ديزرت بييست جولدن " شايفين ممتصات الصدمات هذه كلها مطلية بالذهب ... وعندك كل شيء يفتح الكترونيا وليس يدويا. الابواب يفتحوا أتوماتيك. غطاء صندوق السيارة نفس الشيء. وغطاء المحرك من قدام. مثل ما شايفين عندنا العدادات والارقام الالماس اللي عليهم. كلها طبعا ما تفي أي."

وتنتصب كاميرا صغيرة بحامل من الذهب الخالص في المقدمة الى جوار عجلة القيادة. تصور هذه الكاميرا الطريق الامامي وتلتقط ردود فعل الركاب.

ويوجد دليل رفاهية اخر في السيارة ألا وهو جلد النعام الذي يستخدم في تبطين غطاء محرك السيارة من الداخل.

وبدأ المشروع قبل عامين حين قدم مراد وأصدقاؤه طلب السيارات في شركة متخصصة في لوس انجليس بالولايات المتحدة. وبعد عامين أصبحت السيارات جاهزة للبيع كل منها بسعر 2.2 مليون درهم اماراتي (نحو 600 ألف دولار أمريكي).

وقد حجز أحد شيوخ الامارات واحدة من السيارات الثلاث بينما لا تزال اثنتان في المعرض تنتظران مشترين.

وقال مراد ان أسعار السيارات المماثلة لكن بدون كماليات والالماس والذهب

تبدأ من 800 ألف درهم اماراتي (زهاء 217 ألف دولار).

واضاف انه بدون الالماس والذهب فان كل واحدة من السيارات الثلاث قد تستحق 1.5 مليون درهم أي 500 ألف دولار.

فعندما يحل فصل الخريف وتعتدل درجات الحرارة في المنطقة يخرج كثيرون من شبان الامارات الى الصحراء في رحلات ينظمون فيها سباقات ويقارنون بين سياراتهم وأحدث أدواتهم. وأوضح مراد ان الشبان عادة ما يحاولون الظهور في الجموع والتيكيز على الفخامة أكثر من الاداء الفني لسياراتهم وأدواتهم.

وقال رجل الاعمال علي حسين مراد لتلفزيون رويترز "من الناحية الفنية ما تضيف شيء. بس تضيف ان أنا راكب سيارة غير عن السيارات الثانية ومذهبة في نفس الوقت. أنتم عارفين ان نحن الشباب هذا الواحد يتميز بشو (ماذا) عنده. مثلا اذا في الصحراء ولا في أي مكان مثلا تمشي فيها ... مثلا فيه ناس ثانيين بيكونوا منافسين صابغينها لون معدلينها بلون..هذه بتكون لا والله أنا مذهبنها..يعني ما فيه شيء أكثر من كده..خلاص..وألماس..هذا هو أعلى شيء."

وأوضح مراد انه بالنسبة للرجال فان امتلاك سيارات بمميزات خاصة يعادل شراء أحدث حقائب اليد والاحذية بالنسبة للنساء لكنه أضاف انه اذا لم تبع السيارتان فانه ورفاقه قد يبحثون عن شيء مميز بسعر أقل يكون أكثر جاذبية لاصحاب الميزانيات المضغوطة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)