الميثاق نت- وكالات - بعد سنوات على تداول اسمه من بين أبرز المرشحين لنيل الجائزة، حاز ماريو فارغاس يوسا (74 عاماً) «نوبل الآداب» اليوم. واختارت الأكاديمية السويديّة الروائي البيروفي احتفاءً بأعماله التي تجسّد «هيكليات السلطة»، وتتويجاً لـ«صوره الحادة عن مقاومة الفرد وتمرده وفشله».
صاحب «حفلة التيس»، أحد أكثر الأدباء الناطقين بالإسبانيّة شهرةً، وقد نقلت معظم أعماله إلى المكتبة العربيّة. وهذه المرة الثانية التي يقطف فيها روائي من أميركا اللاتينية الجائزة المرموقة (1،5 مليون دولار)، بعد الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز عام 1982.
وتلقّى صاحب «من قتل بالومينو موليرو»، نبأ فوزه في اتصال هاتفي، أثناء وجوده في ولاية نيو جيرسي الأميركيّة، حيث يدرّس في جامعة «برينستون».
بدأ يوسا حياته صحافياً، وراحت رواياته تحصد انتشاراً عالمياً منذ منتصف الستينيات.
وعرف بميوله اليساريّة في شبابه، قبل أن ينقل البندقية إلى الكتف الآخر في مرحلة لاحقة من حياته.
هكذا، ترشّح إلى منصب رئاسة الجمهوريّة في البيرو عام 1993م، الا ان خسارته في الانتخابات دعلته للهجرة إلى إسبانيا التي منحته جنسيتها.
رواية يوسا الأخيرة صدرت مطلع العام الحالي، وسيتسلّم «جائزة نوبل» في السويد في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، خلال احتفال رسمي سوف تنظمه الأكاديمية السويديّة لجميع الفائزين بفروع جوائز نوبل.
|