موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الخميس, 07-أكتوبر-2010
الميثاق نت -  أحمد‮ ‬غيلان -
< ‬حين‮ ‬يصبح‮ ‬الحوار‮ ‬مطيّة‮ ‬للوصول‮ ‬الى‮ ‬غايات‮ ‬ونوازع‮ ‬ومطامع‮ ‬غير‮ ‬مشروعة‮ ‬وغير‮ ‬مبررة‮ ‬وغير‮ ‬ذات‮ ‬جدوى‮ ‬إلاّ‮ ‬لحفنة‮ ‬من‮ ‬الفاشلين‮ ‬والمزايدين‮ ‬والمتسلقين‮.‬
‮< ‬وحين‮ ‬يغدو‮ ‬الحوار‮ ‬شمّاعة‮ ‬يعلق‮ ‬عليها‮ ‬المنحرفون‮ ‬اخطاءهم‮ ‬وانحرافاتهم‮ ‬وممارساتهم‮ ‬اللاسوية‮.‬
‮< ‬وحين‮ ‬يصبح‮ ‬الحوار‮ ‬سلّة‮ ‬يلقى‮ ‬إليها‮ ‬بكل‮ ‬مفردات‮ ‬الأرق‮ ‬والعبث‮ ‬الطبيعية‮ ‬والمختلقة،‮ ‬ويجتر‮ ‬إليها‮ ‬تجارالأزمات‮ ‬عقدهم‮ ‬وأضغان‮ ‬أزمنتهم‮ ‬وعوالق‮ ‬نفوسهم‮ ‬التي‮ ‬خلفتها‮ ‬نكساتهم‮.‬
‮< ‬وحين‮ ‬يُصر‮ ‬المتحاورون‮ ‬أو‮ ‬بعضهم‮ ‬على‮ ‬إحلال‮ ‬أجندة‮ ‬الحوار‮ ‬ونتائج‮ ‬الحوار‮ ‬وأمزجة‮ ‬المتحاورين‮ ‬محل‮ ‬الشريعة‮ ‬والتشريعات‮ ‬والشرعية‮.‬
‮< ‬وحين‮ ‬يصر‮ ‬المنهزمون‮ ‬والمعقدون‮ ‬والمتسلقون‮ ‬على‮ ‬شرعنة‮ ‬ما‮ ‬ليس‮ ‬مشروعاً‮ ‬ولا‮ ‬مقبولاً‮ ‬ولا‮ ‬مبرراً‮ ‬عبر‮ ‬مدخلات‮ ‬ومخرجات‮ ‬الحوار‮.‬
‮< ‬وحين‮ ‬يحاول‮ ‬البعض‮ ‬أن‮ ‬يجعل‮ ‬من‮ ‬مطبخ‮ ‬الحوار‮ ‬ومخرجاته‮ ‬شريعة‮ ‬بديلة‮ ‬للشريعة‮ ‬وتشريعاً‮ ‬بديلاً‮ ‬لكل‮ ‬تشريع،‮ ‬وناموساً‮ ‬يتجاوز‮ ‬كل‮ ‬النواميس‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأن‮ ‬ثمة‮ ‬من‮ ‬يريد‮ ‬أن‮ ‬يجعل‮ ‬من‮ ‬الحوار‮ ‬سقيفة‮ ‬تعلو‮ ‬على‮ ‬سقف‮ ‬الوطن‮ ‬ومصالحه‮ ‬وثوابته‮ ‬وقيمه‮ ‬ومصالحه‮.‬
< أكفر بالحوار لأنني أرى من افتعلوا أزمات الوطن، ومن زرعوا الألغام في مسيرة الوطن، ومن أشعلوا الحرائق في طول وعرض الوطن يتهافتون الى الحوار ليبرروا فعائلهم ويشرعنوا ممارساتهم.. ويزينوا للناس قبح ما اقترفوا..
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأنه‮ ‬لا‮ ‬يبدو‮ ‬حتى‮ ‬الآن‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬طاولة‮ ‬زيف‮ ‬نصبت‮ ‬لعقد‮ ‬الصفقات‮ ‬السياسية‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬علاقة‮ ‬لمصالح‮ ‬الوطن‮ ‬والشعب‮ ‬بها‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأن‮ ‬الصورة‮ ‬الظاهرة‮ ‬مأدبة‮ ‬تآمر‮ ‬يتداعى‮ ‬إليها‮ ‬كهنة‮ ‬الفتن‮.. ‬ومرجعيات‮ ‬الفوضى‮.. ‬وتجّار‮ ‬الحروب‮.. ‬وأباطرة‮ ‬الفساد‮.. ‬ومشعلو‮ ‬الحرائق‮.. ‬ومهندسو‮ ‬العبث‮.. ‬وحملة‮ ‬مباخر‮ ‬العنف‮ ‬والتطرف‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأنه‮ ‬مولد‮ ‬استغفال‮ ‬يراد‮ ‬به‮ ‬تعميم‮ ‬شريعة‮ ‬الاستغفال‮ ‬والابتزاز‮ ‬والخداع‮ ‬والمكر‮.‬
< أكفر بالحوار.. لأني مؤمن بالوطن ونظامه الجمهوري ومكاسب ثورته وثوابته النبيلة ودستوره النافذ وتشريعاته السارية ومؤسساته الدستورية ونهجه الديمقراطي وقيمه الحضارية، وهي مفردات لا محل لها بين تفاصيل ورؤى المتداعين الى التحاور على نوازعهم ومطامعهم ورغباتهم وأمانيهم‮ ‬السوداء‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأني‮ ‬مؤمن‮ ‬بإرادة‮ ‬الجماهير‮ ‬اليمنية‮ ‬القادرة‮ ‬على‮ ‬وضع‮ ‬حد‮ ‬لعبث‮ ‬العابثين‮ ‬وتطاول‮ ‬المتطاولين‮ ‬وتآمر‮ ‬المتآمرين‮ ‬وفساد‮ ‬الفاسدين‮ ‬والمفسدين‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأني‮ ‬أكفر‮ ‬بالفوضى‮ ‬والعنف‮ ‬والزيف‮ ‬والوصاية‮ ‬والتسلط‮ ‬والتسلُّق‮ ‬والمكر‮ ‬والمداهنة‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأني‮ ‬أمقت‮ ‬المتنطعين‮ ‬والمغرورين‮ ‬والفاسدين‮ ‬والمتطرفين‮ ‬والخونة‮ ‬والمرتزقة‮ ‬والمتسقوين‮ ‬على‮ ‬الوطنوالشعب‮ ‬بشياطين‮ ‬الجن‮ ‬والإنس‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأني‮ ‬أكفر‮ ‬بكل‮ ‬إرادة‮ ‬تتضاد‮ ‬مع‮ ‬ارادة‮ ‬شعب‮ ‬له‮ ‬وحده‮ ‬حق‮ ‬صياغة‮ ‬خيارات‮ ‬حاضره‮ ‬ومستقبله،‮ ‬وحق‮ ‬اختيار‮ ‬من‮ ‬يحكمه‮ ‬ومن‮ ‬يمثله‮ ‬ومن‮ ‬يدير‮ ‬شئونه‮ ‬ويعبر‮ ‬عن‮ ‬آماله‮ ‬ومن‮ ‬يحمي‮ ‬مكاسبه‮.‬
‮< ‬أكفر‮ ‬بالحوار‮.. ‬لأني‮ ‬أكفر‮ ‬بالنخاسة‮ ‬والنخاسين‮.. ‬وأكفر‮ ‬بالانتهازية‮ ‬والانتهازيين‮.. ‬وأكفر‮ ‬بالمتاجرين‮ ‬بأحلام‮ ‬الشعوب‮ ‬وتطلعات‮ ‬البسطاء‮ ‬ومصالح‮ ‬المستضعفين‮.<‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)