الميثاق نت - اختتمت اليوم في العاصمة صنعاء فعاليات الدورة التدريبية في مجال تدبير التمويل التي نظمها الاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة، بمشاركة(30) متدرب ومتدربة من قيادات المكاتب التنفيذية للاتحاد بالمحافظات.
وتلقى المشاركون خلال ثلاثة ايام العديد من المحاضرات المكثفة حول كيفية اعداد وتنفيذ خطط التمويل بطرق منهجيهة مبسطة وواضحة، ونصائح هامة تتعلق بالتعامل مع الممولين وتدبير التمويل والدعم الفني للمشاريع.
وفي حفل الاختتام أكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الحرفية عبد الملك السويدي ان الدورة تأتي ضمن سلسلة أدلة الحقيبة التدريبية الخاصة ببناء قدرات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وقال: ان هذه الدورات- مخصصة لتدريب قيادات المكاتب التنفيذية في سبع محافظات يليها دورات تدريبية أخرى للأعضاء العاملين في مكاتب الاتحاد، وجميعها تركز على خدمة اهداف التنمية المستدامة ورفع مستوى النمو الاقتصادي من خلال الجمعيات المنتسبة إلى الاتحاد.
وأضاف أن الاتحاد اقر إقامة هذه الدورات بناءً على دراسات دقيقة لأوضاع الجمعيات، والتي أظهرت وجود مشكلة لدى الجمعيات في مسألة التخطيط للمشاريع بالشكل المناسب الذي يساعدها علفي الحصول على التمويل، وبناءً على ذلك دشن المكتب التنفيذي للاتحاد هذا البرنامج بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والذي تضمن سلسلة من الدورات لتدريب قيادات الجمعيات على إعداد الدراسات والتخطيط وتسهيل الحصول على التمويل اللازم للمشاريع، سواءً الدعم الفني او الدعم المالي، والذي سينعكس على تحسين أوضاع الشرائح الاجتماعية التي تخدمها الجمعيات.
وأكد رئيس الاتحاد على أهمية الدورة في تسهيل معوقات الحصول على تمويل للجمعيات الحرفية..لافتا إلى أن نجاح الدورة كان أكثر مما كان متصور.
وقال السويدي أن الاتحاد حرص أن تكون الدورة خلال الاجتماع الثالث والرابع للمكتب التنفيذي حتى يتم الاستفادة منها وخاصة أعضاء المكتب التنفيذي الذين يمثلون 55 جمعية حرفية على مستوى محافظات الجمهورية.
وأضاف أنه سيتم عقد دورات جديدة تركز على المعوقات التي تعترض عمل الجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة في اليمن وفقا لما اتخذه المكتب التنفيذي في اجتماعه الثالث والرابع من قرارات تعالج السلبيات والصعوبات التي اعترضت عمل الاتحاد العام خلال العامين الماضيين.
من جانبه أكد المتدرب أحمد عبد الرحمن السامعي في كلمة المشاركين على ضرورة تنظيم مثل هذه الدورات لما لها من أهمية في تسهيل الصعوبات التي تواجه عمل الجمعيات الحرفية .
|