موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - ترويسة صحيفة تعز- الميثاق نت

الأربعاء, 13-أكتوبر-2010
الميثاق نت -

لانزال نؤمن بأن الحوار الصادق والشامل والكامل مع مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية في الوطن هو المخرج الوحيد لحل كل الإشكالات القائمة وإنهاء القطيعة السياسية فيما بينها والخروج بحلول جذرية تحقق التوافق الوطني وتصل بالوطن إلى مرافئ الأمان.. وسنظل نؤمن بأن الحوار هو المطلب الشعبي والجماهيري قبل أن يكون مطلباً حزبياً لتحقيق الانفراج السياسي والتفرغ لإيجاد الحلول والمعالجات للسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بعيداً عن الاستغلال السيئ..، وعن كل مايعكر صفو الحياة ولايحقق الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي..

سنبقى على عهدنا بالحوار كما بدأنا أول مرة.. وسنظل نؤكد عليه في صباحات ومساءات أيامنا إلى أن تنزاح كل السحب السوداء الداكنة في سماء الوطن ويكون كل أبناء الوطن على قلب رجل واحد همهم الأول والأخير الوطن ثم الوطن ثم الوطن..

بالحوار والحوار وحده يتحقق للوطن وأبناء الشعب كل الآمال والطموحات وتبدو قاماتنا سامقة تعانق السماء وتنظر للقادم بأمل وبشرى..، ولن نرضى بديلاً عن الحوار.. ولكن: ما الهدف من وراء هذه التأجيلات المكررة للبدء بأعمال الحوار الوطني الشامل والكامل؟ ،وهل من المنطق والمعقول أن نربط الحوار ومناقشة قضاياه المطروحة بالاستحقاقات الدستورية الديمقراطية التي يجب أن لايتم التلاعب بمواعيدها كثابت من ثوابت الديمقراطية؟.. أليس من الأجدى والأحرى بالأحزاب والتنظيمات السياسية أن تكون حريصة على تنفيذ الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها لاسيما بعد أن اتفقت مرة على التأجيل من منطلق المصلحة الوطنية العليا التي حتمت ذلك؟.. وإن كان الهدف من الحوار هو إعاقة وتعطيل هذه الاستحقاقات والتلاعب بمواعيدها فما الجدوى من الديمقراطية التي اختارها الشعب كخيار أوحد لتسيير شئون الحكم والدولة؟..

مجمل تلك التساؤلات ليس الهدف منها الإثارة أو أنها موجهة ضد طرف دون الطرف الآخر.. ولكن الهدف منها إنقاذ الديمقراطية من محاولات البعض التأثير على مسارها الصاعد ،ونموها المستمر والمتلاحق في يمن الديمقراطية والوحدة منذ عشرين عاماً مضت .. إن الأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة الوطنية تستمد شرعيتها من الديمقراطية واستحقاقاتها الدستورية..، وإن كانت هي من تعمل على التلاعب بمبادئها ومضامينها المعروفة فلا شرعية لهذه الأحزاب على الإطلاق!.. قطار الديمقراطية يجب أن يمضي ويستمر في الدوران دون توقف ..،والحوار الذي يريد البعض تحويله إلى مجال للمزايدة..، ويحاول هذا البعض بل ويعمل على تأجيل البدء بأعماله هدفاً في تضييع الوقت وإنهاء كل الفرص المتاحة لإجراء الانتخابات البرلمانية الرابعة في موعدها المحدد بـ27 أبريل 2011م ـ وقد لايحقق النتائج المرجوة منه وهو مالانتمناه ـ لايجب أن يكون وسيلة للإضرار بالديمقراطية واستحقاقاتها الدستورية .. كما لايجب أن يكون الشماعة التي نعلق عليها أخطاء وخلافات وأمراض بعض الأحزاب فيما بينها!.. ليتحلَّ المتحاورون بشيء من المسئولية ويجيبوا على التساؤل الشعبي بكل الصدق : لماذا هذا التأجيل والترحيل للبدء بأعمال الحوار الوطني..، ومن المستفيد من تعطيل الإجراءات الاستعدادية والتحضير لإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة في موعدها ؟! وهل من مصلحة الوطن إعاقة المسار الديمقراطي.. والإضرار بالديمقراطية ؟!..

* افتتاحية صحيفة تعز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)