محمد القيداني - تعد اللجنة الإعلامية في خليجي عشرين تمثل رهان ومحك حقيق لعكس الصورة الحقيقية عن بلدنا المضياف وكرم أهله وطيبة أبنائه.. ولعل الرهان هنا لا يقف عن التناول الإعلامي للمباريات التي ستخوضها المنتخبات من تحليل ونقد وقراءة وتوقعات وما يدور في كواليس تلك المنتخبات من أمور يعرفها زملاء الحرف الرياضي.
ويتمحور الرهان حول المادة الإعلامية التي لابد أن تكون رسالة موجهة تحمل مختلف المضامين والقضايا الرياضية والسياحية والسياسية والاقتصادية بما يعكس الوجه الجميل عن بلادنا.. ومن هنا يأتي الرهان في أن الإعلام يحمل على كاهله الكثير والكثير من المسئولية الملقاة على عاتقه من خلال طاقم يدرك أهمية الرسالة الإعلامية وما تحويه من مضامين متجانسة وبأهداف محددة لا علاقة لها بأمور القطقطة والهبر بقدر ما يكون الدافع لها وطنيا خالصا لليمن.
وبدون شك فإن الرهان يقع على رئيس اللجنة في الاستعانة بأصحاب الخبرة في مجال الإعلام ممن ينأون بأنفسهم عن تلك السخافات بعيدا عن صراع فيد خليجي عشرين على اعتبار أنه بات للبعض من ضعفاء النفوس يمثل موسماً وأي موسم لا قبله ولا بعده لأولئك الأمراض بداء الجشع والطمع.
كما أن زملاء المهنة في دول الخليج ممن سيقدمون لعدن من مختلف وسائل الإعلام للدول الخليجية لا بد أن يكون لهم اهتمام خاص كونه من سيسوق الحدث والرسالة الإعلامية عن البطولة بوجه خاص وعن بلادنا بصورة عامة والاهتمام الذي أعنيه لا يقف عند كيفية استقبالهم ومستوى التسكين والمواصلات بل بتوفير كل المتطلبات التي ستساعد الإعلامي في نقل الحدث بسهولة ويسر لوسيلته الإعلامية.
أعتقد أن هذه القضايا لن تكون غائبة عن رئيس اللجنة الإعلامية لخليجي عشرين بالقدر الذي سيوليها اهتماما من خلال المسئولية الملقاة على عاتقه.. وتمنياتنا لهم جميعا التوفيق في المهمة الوطنية لإنجاح الاستضافة اليمنية للعرس الخليجي في النسخة العشرين
|