لقاء: عبدالكريم المدي - أكد عدد من النقابيين أن المؤتمر الشعبي العام يواصل بمصداقية وأمانة ترجمة أهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر من خلال مسيرة البناء التنموي وصنع التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية التي بدأها منذ مطلع الثمانينيات وتشمل كافة المستويات والأصعدة.
مشيرين إلى أن الانتصارات التي حققتها حكومات المؤتمر الشعبي العام في مختلف المجالات تزيد من ألق الثورة وتعظم من انتصاراتها.. مبينين أن الالتفاف الشعبي الكبير حول المؤتمر هو لكونه متمسكاً بالثوابت الوطنية ومترجم آمال وتطلعات الشعب نحو مستقبل أفضل، وهذا ما يضاعف من شعبية المؤتمر خلافاً لكونه مدافعاً أميناً عن منجزات الثورة اليمنية..
بداية قالت الأخت وفاء الكاف عضوة النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بتريم حضرموت: في ظل حكومات وسياسات وتوجهات المؤتمر الشعبي العام منذ أن تم تأسيسه في اغسطس 1982م يمكن القول بأن مسيرته الوطنية قد مثلت الترجمة الصادقة لأهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر.
وأضافت: المؤتمر نجح في أكثر من جانب ومن ذلك التعليم الذي غدا في متناول الجميع، بعد أن كان قبل الثورة لا يوجد سوى مدرسة أو مدرستين في العاصمة صنعاء لا يدخلها الا الخاصة، والأمر نفسه في بقية محافظات الجمهورية.
مشيرة إلى أن التعليم فيما يخص الفتاة بتريم وسيئون في محافظة حضرموت لم يكن متاحاً للجميع كما لم يكن هناك إقبال لتعليم الفتاة أبداً لدرجة أن الفتيات في تريم لم يكن يواصلن الى مرحلة الثانوية إبان الحكم الشمولي.. وتقريباً دفعتي هي الدفعة الأولى والوحيدة التي تخرجت من الثانوية العامة بتريم عام 1986م وكان عدد الخريجات حينها (5) فتيات فقط.
تبني قضايا الوطن
وفي السياق ذاته قال محمد محمد المشعبك النائب الأول لرئيس نقابة البريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: استطاع المؤتمر الشعبي العام يتبنى قضايا الوطن والمواطن بنجاح ولنا في ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تعيشها بلادنا وربما كانت وستظل السباقة فيها على مستوى المنطقة والاقليم خير مثال على ذلك.
تحقيق الآمال والطموحات
الى ذلك اعتبر الكاتب والحقوقي فيصل مجاهد الأسدي المؤتمر الشعبي العام بمشروعه السياسي والتنموي والتربوي والاجتماعي المترجم الأمين والصادق لاهداف الثورة اليمنية.
وقال: لقد استطاع المؤتمر الشعبي العام كحزب وطني ان يضم في صفوفه خيرة أبناء الوطن، وقد عمل طوال الفترة الماضية على تحقيق آمال وطموحات الشعب اليمني على طريق النهوض بحياته اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وتحسين مستواه المعيشي.
نهضة تنموية
أما التربوي والنقابي رياض مهدي الحاج فقد قال: بعيداً عن أية مجاملات نستطيع القول ومعنا أيضاً تتحدث عن نفسها كل المنجزات على مستوى البنى التحتية وبناء الإنسان إن المؤتمر الشعبي العام بما امتلكه من مشروع سياسي وروح وطنية وقيادة حكيمة وبرامج وأدبيات ومشاريع ورؤى قد مكنته من تحقيق العديد من المنجزات التي تأتي في مقدمتها على سبيل الذكر لا الحصر النهضة التعليمية والمشاريع التنموية.. مشيراً الى أن المؤتمر لم يكن له أن يحقق هذه النجاحات والحضور اللافت في المجتمع إذا لم يكن قد جسد الترجمة الحقيقية لأهداف الثورة اليمنية قولاً وعملاً.
|