موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الإثنين, 18-أكتوبر-2010
لقاء‮: ‬نايف‮ ‬زين‮ ‬اليافعي -
< بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية »سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر« وإطلالة الذكرى السابعة والأربعين لثورة 14 أكتوبر.. أجرت »الميثاق« لقاءات في محافظة أبين مع عدد من الشخصيات الوطنية الذين تحدثوا عن عظمة المعاني والدلالات التي تمثلها هذه الذكرى في ظل التحديات‮ ‬الوطنية‮ ‬الراهنة‮ ‬والمنعطفات‮ ‬التي‮ ‬يمر‮ ‬بها‮ ‬الوطن‮..‬
في‮ ‬البداية‮ ‬تحدث‮ ‬الأخ‮ ‬الأستاذ‮ ‬عبدالمجيد‮ ‬صالح‮ ‬الصلاحي‮ »‬عضو‮ ‬المجلس‮ ‬المحلي‮ -‬أبين‮« ‬والشخصية‮ ‬الوطنية‮ ‬والاجتماعية‮ ‬قائلاً‮: ‬الاحتفال‮ ‬بعيد‮ ‬ثورة‮ ‬سبتمبر‮ ‬وأكتوبر‮ ‬مناسبة‮ ‬عزيزة‮ ‬وغالية‮ ‬على‮ ‬قلب‮ ‬كل‮ ‬يمني‮ ‬في‮ ‬الوطن‮.‬
ولعلنا هنا نبدأ بالاشارة الى أن ثورة 26 سبتمبر 1962م كانت نتاجاً طبيعياً لتلك المآسي والاوضاع التي عاشها أبناء شعبنا في كل أرجاء الوطن.. كما أنها نتاج لرغبة اليمنيين كل اليمنيين في نيل الحرية والتحرر من الظلم والاستبداد الإمامي في شمال الوطن وكذا من الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن والتوجه بعد ذلك الى الوحدة اليمنية التي كانت حلماً وهدفاً لكل أبناء اليمن منذ فترات زمنية طويلة..إن ثورة 14 أكتوبر كانت تكليلاً لنضال اليمنيين في التخلص من الظلم الإمامي والاستعمار وتحقيق غاية شعبنا، ولقد خاض أبناء اليمن معركة شديدة‮ ‬ضد‮ ‬المستعمرين‮ ‬وأعوانهم‮ ‬امتزج‮ ‬فيها‮ ‬الدم‮ ‬اليمني‮ ‬في‮ ‬ساحات‮ ‬الشرف‮ ‬إلى‮ ‬أن‮ ‬اشرقت‮ ‬شمس‮ ‬الاستقلال‮ ‬في‮ ‬30‮ ‬نوفمبر‮ ‬1967م‮.‬
واحدية‮ ‬النضال
ويضيف الصلاحي: لعل ما نود الاشارة والحديث عنه في هذا الخبر.. هو واحدية النضال المشترك لليمنيين في سبيل تحرير اليمن كل اليمن من النظام الإمامي المستبد والاستعمار البريطاني البغيض، فهناك قلة قليلة من أبناء الوطن لا يعرفون ولا يدركون تاريخ الثورة اليمنية ووحدة النضال المشترك لأبناء الوطن وتكاتفهم وتآزرهم ووقوفهم صفاً واحداً في سبيل تحقيق هدف واحد هو تحرير اليمن من الإمامة والاستعمار وبكل تأكيد تلاحم مناضلي الثورة اليمنية في الشمال والجنوب كان السبب الرئيسي والمهم في تحرير اليمن من الإمامة والاستعمار البريطاني.
إن مرور 47 عاماً على ثورة أكتوبر يأتي اليوم ليؤكد عظمة ذلك الاصطفاف الوطني لكل أبناء اليمن أمام المؤامرات والتحديات والمنعطفات التي واجهتها البلاد ليستشعر الجميع مسؤولياتهم الوطنية اليوم في ظل أحداث صعدة والفتنة الحوثية اضافة الى الأعمال الاجرامية والارهابية في عدد من المحافظات الجنوبية فتلك التحالفات التي بين المجرمين والارهابيين والخارجين عن النظام والقانون هدفها المساس بالثوابت الوطنية المقدسة لكل أبناء الوطن.. وتقويض السلم الاجتماعي.. وبث الفرقة والمناطقية والتعدي الصارخ على التاريخ النضالي لمناضلي الثورة‮ ‬اليمنية‮ »‬سبتمبر،‮ ‬أكتوبر،‮ ‬نوفمبر‮« ‬وهذا‮ ‬ما‮ ‬يرفضه‮ ‬أبناء‮ ‬الوطن‮ ‬في‮ ‬شماله‮ ‬وجنوبه‮.‬
محطة‮ ‬مهمة‮ ‬
أما المناضل سعيد هادي عسيري فيتحدث عن تركه منطقة الدرجاج -أبين متوجهاً مباشرة الى تعز الى أول مكتب فتح للجبهة القومية عقب نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962م.. ويكشف عن عمق الترابط الذي جسدته الثورة اليمنية والذي بفضلها تفجرت الثورة الثانية لليمنيين يوم 14 أكتوبر 1963م وتحقيق الاستقلال يوم 30 نوفمبر 1967م.. اضافة الى حديثه عن المنعطفات والاحداث المؤسفة التي يشهدها الوطن اليوم جراء الاعمال الارهابية والخارجة عن النظام والقانون..ويضيف: أما فيما يتعلق بمشاعري في تلك الفترة التي تفجرت فيها الثورة فهذا يعيدني عشرات السنين‮ ‬الى‮ ‬الوراء‮.‬
عندما كنت فتاً صغيراً آنذاك أدرس في المدرسة المتوسطة في زنجبار وفي ذلك اليوم خرجنا من المدرسة لنجد أعداداً من الناس يستمعون الى الراديوهات »الاذاعات« ويهتفون باسم الجمهورية وضد الإمامة.. طبعاً لم تكن وسائل الاعلام آنذاك موجودة مثل اليوم.. تملكتنا لحظتها سعادة وفرحة ونحن نستمع الى الاناشيد وبيان اعلان الجمهورية.. هتفنا فرحين مستبشرين.. كنا صغاراً نعم لكننا كنا نمتلك الوعي الوطني مع انضمامنا الى الحركة الوطنية في محافظة أبين ووعينا بأن اليمن أرض واحدة وأبناء اليمن شعب واحد وادراكنا كذلك بضرورة تحرير اليمن من الإمامة والاستعمار.. كانت هناك مشاعر صادقة وحقيقية بالانتماء لليمن كأرض واحدة.. هذا هو التاريخ وهذه هي الجغرفيا لليمن أرضاً وانساناً.. فما الذي أطل به هؤلاء الذين أتوا بعد عقود لينادوا بكلام سخيف كـ»فك الارتباط« و»الجنوب العربي« ما هذه إلا تراهات وحماقات، ثم‮ ‬من‮ ‬اعطى‮ ‬هؤلاء‮ ‬الحق‮ ‬بأن‮ ‬يكونوا‮ ‬أوصياء‮ ‬على‮ ‬أبناء‮ ‬اليمن‮ ‬والوحدة‮ ‬التي‮ ‬انتظرناها‮ ‬وتغنينا‮ ‬وهتفنا‮ ‬لها‮ ‬منذ‮ ‬عقود‮ ‬سبقت‮ ‬22‮ ‬مايو‮ ‬1990م‮.‬
الإعداد‮ ‬للثورة
ويضيف العسيري: عودة للحدث عن انتصار ثورة 26 سبتمبر 1962م ونجاحها في انهاء النظام الإمامي ومقدار ومدى تأثير نجاحها وارتباطها بالتهيئة والإعداد لثورة 14 أكتوبر 1963م أقول: إن ثورة 26 سبتمبر 1962م كانت إلهاماً ومحفزاً ومحطة للتحضير لثورة أكتوبر وتحرير جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني، فإضافة الى واحدية النضال المشترك لأبناء شمال الوطن وجنوبه في النضال جنباً الى جنب لتحرير اليمن من نظام الأئمة.. كانت الثورة السبتمبرية وأهدافها العظيمة الستة محط إعجاب وتأثير على أبناء جنوب الوطن فانتقل عدد منهم الى مناطق شمال الوطن كتعز وصنعاء وغيرهما وكنت واحداً من الذين انتقلوا الى تعز آنذاك والتحقت بمكتب الجبهة القومية الذي كان يرأسه الأخ المناضل قحطان محمد الشعبي.. ومن هذا المنطلق نقول: إن نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962م كانت الأساس والمحطة المهمة والبارزة لنجاح ثورة 14 أكتوبر 1963م التي تمكنت من طرد المستعمر البريطاني في نوفمبر 1967م.. وحول الدعوات المأزومة التي أطلت علينا.. قال: إنها جزء من المخططات التي تحاول النيل من أسسنا وأهدافنا وثوابتنا الوطنية وهي ستفشل لأنها تتنكر للتاريخ النضالي لأبناء اليمن وللمناضلين ولا تحمل مشروعاً حضارياً أو هدفاً سامياً وكل ما تحمله تلك الدعوات لا يعدو كونه محاولة دنيئة لاستهداف الوطن ووحدته واشاعة الفوضى والنيل من المنجزات التي تحققت للوطن خلال أكثر من عشرين عاماً منذ قيام الجمهورية اليمنية.. ومتمنياً للوطن التقدم والتطور والازدهار.
الانتصار
أما الأستاذ يحيى اليزيدي الشخصية التربوية والوطنية فقد تحدث قائلاً: لا يمكننا وصف مدى سعادتنا وابتهاجنا بهذه المناسبة الوطنية العظيمة والذكرى الخالدة والغالية على قلوبنا وبكل تأكيد ثورة أكتوبر كانت البركان الذي حرر بلادنا من الاستعمار الجائر الذي أذاق أبناء‮ ‬اليمن‮ ‬المرارات‮ ‬والأحزان‮ ‬والمآسي‮ ‬الكثيرة‮ ‬والكبيرة‮ ‬طوال‮ ‬28‮ ‬عاماً‮.‬
وعن جملة الأحداث والمنعطفات والتحديات الماثلة أمام الوطن وأبنائه اليوم قال: إن الوطن سيتجاوزها فأبناء اليمن اليوم أكثر قوة وإصرار وعزيمة على المضي قدماً الى آفاق التطور والنماء والازدهار في عهد الوحدة المباركة.. كما أنهم أكثر وعياً وادراكاً بأهمية الاصطفاف الوطني والانتصار للأسس والمبادئ العظيمة والخالدة للثورة والجمهورية والوحدة.. وإن أطلت علينا أعمالٌ اجرامية وارهابية ومخططات تهدف الى النيل من الوحدة فنؤكد بأن هذه الأعمال ستهزم.. فنحن أقوياء اليوم بوحدة الوطن والتي هي أعظم انجازات اليمن فالوحدة هي تجسيد وترجمة‮ ‬للأهداف‮ ‬التي‮ ‬حملتها‮ ‬ثورتي‮ ‬سبتمبر‮ ‬وأكتوبر‮ ‬وانعكاس‮ ‬وضاء‮ ‬لبطولات‮ ‬وتضحيات‮ ‬المناضلين‮ ‬والثوار‮ ‬والشرفاء‮ ‬ولا‮ ‬خوف‮ ‬على‮ ‬الوحدة‮..<
 ‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)