موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-أكتوبر-2010
ابــــــن‮ ‬النيل -
< ربما كان حرصنا على الاحتفاء بأية مناسبة وطنية أو قومية.. كلما جاء موعد حلول ذكراها كل عام، من شأنه تخليد مثل هذه المناسبات الوطنية والقومية على أهميتها فحسب.. وهو ما قد يتصوره البعض من ذوي الرؤية الضيقة والمحدودة، غير أن الشعوب الحية بحق.. هي التي تستخلص من هذه المناسبة أو تلك.. مدخلاً لتبيان حكمة التاريخ.. وفرصة لاستلهام روح ما تنطوي عليه من دروس مستفادة.. تتناسب شرفاً مع طبيعتها .. وملامح الزمن الذي شكلت أياً من عناوينه، ومن ثم.. مقارنة حيثيات ما أحدثته من أثر وتأثير في نفوس ملاييننا .. بواقع ما آلت اليه‮ ‬أوضاعنا‮ ‬في‮ ‬راهن‮ ‬الوقت،‮ ‬على‮ ‬أمل‮ ‬أن‮ ‬ندرك‮ ‬بعدها‮.. ‬أين‮ ‬نحن‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬وذاك‮.‬
وكم كان رائعاً وجميلاً بالفعل.. ما تخلل حفل الاستقبال الذي دعا إليه عميد أ. ح. شريف مصطفى عبدالله - ملحق الدفاع بسفارة جمهورية مصر العربية في صنعاء.. قبل نهاية الاسبوع الماضي.. احتفاءً بذكرى السادس من اكتوبر عام 1973م، وقد كنت واحداً من بين المدعوين لحضوره، من استدعاء لافت لأجواء تلك الملحمة البطولية الخالصة .. التي أدت الى خلاصة ما تحقق لنا في حرب رمضان المجيدة ذاتها، من انتصار عسكري غير مسبوق، في واحدة من أشرس جولات صراعنا التاريخي مع مغتصبي حقوق أهلنا في الوطن المحتل، بغض النظر عما أعقبها من أفعال لا تتناسب‮ ‬مع‮ ‬حجم‮ ‬هذا‮ ‬الذي‮ ‬تحقق‮ ‬في‮ ‬حينه‮.‬
وكم كان رائعاً وجميلاً بالفعل كذلك.. ما تضمنته مراسم حفل الاستقبال الاكتوبري هذا.. من سبل تذكيرنا بألق واحدة من الشواهد الحية على قدرة أمة العرب على مواجهة التحديات الكبرى.. خاصة في أوقات المحن والشدائد، ممهورة بما تيسَّر من سبل محاكاة وقائعها الميدانية الساخنة‮.. ‬بالكلمة‮ ‬المغنّاة،‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬بتنا‮ ‬في‮ ‬أشد‮ ‬الحاجة‮ ‬الى‮ ‬التزود‮ ‬ولو‮ ‬بالحد‮ ‬الأدنى‮ ‬من‮ ‬صريح‮ ‬ما‮ ‬توحدنا‮ ‬به‮ ‬في‮ ‬زمن‮ ‬مضى،‮ ‬على‮ ‬أمل‮ ‬استنهاض‮ ‬هممنا‮ ‬لاسترداد‮ ‬عافية‮ ‬أمتنا‮ ‬بعد‮ ‬طول‮ ‬غياب‮.‬
وهذه بطاقة حب مستحقة.. لصديقنا الجميل.. عميد. أ.ح. شريف مصطفى عبدالله - ملحق الدفاع بسفارة جمهورية مصر العربية في صنعاء، ممهورة بطيب ما يحظى به لدى جميعنا منذ كان لنا شرف التعرف به.. من عميق مودة وتقدير، وكل عام وقواتنا المسلحة في مصر التي نحب بألف خير.. وإلى‮ ‬حديثٍ‮ ‬آخر‮.
 ‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)