راسل عمر القرشي -
بعيداً عن الكلام الممجوج الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، وبعيداً عن التوهمات التي يألفها أصحابها ولا يعيشون إلا بها، وبعيداً أيضاً عن الترهات التي يحاول البعض الترويج لها، ولا تكشف إلا عن نفوس مريضة نزع منها الحب والجمال، وبعيداً عن كل ما يقال هنا أو هناك، فاليمن غير.. اليمن أحلى.
اليمن أحلى وأروع وأدهش بكل مقاييس الحب المزروعة في نفوسنا، والمكتوبة بلحن عذب وجميل.
اليمن وخليجي 20 .. صورة لن تكون إلا الأحلى مهما حاول المتآمرون نشر سمومهم وأحقادهم على ترابها الطاهر.. ومهما تدثّروا بلباس الخديعة والمكر أو ذهبوا يروِّجون لفشلهم خائبين.
< أيام قليلة وتكشف اليمن.. الأرض، الإنسان، الحب، الجمال، عن روعتها وألقها المكتوب بمداد قلوبنا لحناً خالداً سيبقى محفوظاً في ذاكرة الأيام.
ستكتب اليمن على جبين الدهر “هلا بالأحبة.. هلا بخليجي 20 في أرض الحضارة والتاريخ.. في أرض الوحدة المضيئة سماء العروبة روعة ودهشة وحقيقة”.
هلا بالأحبة في وطنهم المضياف.. وبين أهلهم التواقين للقائهم ومبادلتهم الحب حباً، والوفاء وفاء.
هلا بالأحبة بين إخوانهم وأحبتهم في عدن.. في أبين.. في صنعاء.. في تعز.. في حضرموت في كل اليمن.. أغنية جميلة يرددها كل الشعب بصوت مسكون في التاريخ.. وصادح بقوة لن يلين أو ينكسر.. أغنية مكتوبة فوق هاماتنا: هلا بالأحبة.. اليمن غير.
< هلا خليجي 20 .. هلا بالحدث الشبابي الرياضي الأجمل في يمن الخير.. يمن الوفاء.. يمن الحب.. ويمن الطبيعة الساحرة المكتوبة في سماء الله “بلدة طيبة ورب غفور”.
لن تكون اليمن وهي تستقبل هذا الحدث الخليجي الأروع إلّا بهية كبهاء ترابها الطاهر.. وبهاء أبنائها التواقين للقاء الأحبة بأمل وبشرى.. ولن ترهبهم أصوات الليل الناعقة كالغربان.
ولن تكون اليمن وهي تستعد للوفاء باستضافة هذا الحدث الجميل إلا كمن يشدو بصلوات الروح أغنية تطرز هاماتنا بأكاليل الحب، وعناقيد الوفاء، ورياحين المجد.
< ومع خليجي 20 سنصلّي مع أحبتنا صلاة الوحدة الباقية ما بقي الدهر.. ونمضي معاً لنتقلد وسام الأيام نجاحاً ستتوزع تفاصيل روعته في كل الأمكنة.
مع خليجي 20 ستبدو الصورة أكثر بهاءً وبهية، وأثراً وتأثيراً.. وستخسر وتخيب كل الأصوات المليئة بالحقد، وعاجلاً أم آجلاً سيعض أصحابها أنامل الندم كونهم تعمّدوا إثارة القلاقل بهدف التأثير على النجاح أو إفراغ الإنجاز اليماني الخليجي الأروع من معناه عبر استخدام أساليب الافتراء والكذب الإعلامي المفضوح.
كل الحب لضيوفنا الأحبة.. وكل الحب لمن يعمل من أجل اليمن، ولمن تسكنه اليمن قولاً وفعلاً وحقيقة.. وهلا بالأحبة.
[email protected]