موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 25-أكتوبر-2010
الميثاق نت -   يحي نوري -
تتسابق المدن التي تستضيف فعاليات رياضية وإقليمية أو قارية على القيام بالمزيد من الترويج لخصائصها ومقوماتها السياحية بهدف جذب أكبر عدد من الجماهير المشغوفة بهذه الرياضة وتسخر لأجل تحقيق ذلك إمكانات غير عادية في إطار من الخطط والبرامج التسويقية والترويجية حتى تتمكن من إيصال رسالتها بنجاح كبير إلى الرأي العام الذي يستهدفه وتحدث تفاعله بالصورة التي تنشدها وتحقق لها المزيد من الانتعاش السياحية وبصورة تتجاوز حدود الأسقف الزمنية للفعاليات الرياضية التي ستستضيفها ويتعاظم أداء الترويج السياحي لدى هذه المدن من استضافة لأخرى، حيث تزداد قدراتها البشرية والإبداعية ووسائلها الاتصالية بالرأي العام بمهارات ومعارف أكبر وأسس وقواعد تخطيطية وتنظيمية أكثر إحكاماً وقدرة على ترجمة الأهداف المنشودة بما يعكس حالة تنافس رهيبة يشعر المتابع لكل برامج وفعاليات الترويج الذي تقوم به هذه المدن بدرجة عالية من المتعة والشعور بالانبهار والإعجاب لقدرة المخططين على الابتكار والخلق لوسائل جذب جديدة وما يقومون به من استخدام أمثل لكافة الوسائط والوسائل الاتصالية .

وإزاء هذا التقدم والتطور الملحوظين والملموسين الذي أحدثه تنافس هذه المدن فإنه قد ساعد كثيراً على إيجاد قاعدة معلوماتية غير عادية بإمكان أي مدينة جديدة راغبة في الدخول في هذا المعترك التنافسي أن تستفيد من تجارب المدن المجربة وأن تعد على ضوءها برامجها وخططها وأن تضيف في الوقت ذاته لمساته الإبداعية بما يتفق مع ما تتمتع به من خصائص حضارية وثقافية تميزها عن غيرها من المدن، ومع أن الاستفادة هنا لم تعد مقتصرة على المدن وإنما أصبحت في متناول الأفراد العاديين فإن عملية التفاعل مع هذه التجارب تظل حبيسة لواقع إداري واجتماعي تعاني منه بعض المدن التي تواجه صعوبات جمة تحول دون قدرتها على دخول هذا المعترك التنافسي السياحي والترويجي وهو ما يعني أن هناك إشكالية من نوع آخر ليس لها علاقة بالمعلومة الكاملة عن تجارب الآخرين الناجحة وهي إشكالية تعني بصريح العبارة الإدارة غير القادرة على التعاطي الفاعل مع المعلومات الهائلة المتوافرة لديها .

وهذا يعني أيضاً الحقيقة الناصعة التي تشير إلى فروق شاسعة بين المعلومة والمعرفة وأن من يمتلك المعلومة ليس بالضرورة أن يمتلك المعرفة .

إذاً نلخص من خلال هذه الحقيقة إلى حقيقة أخرى تدلل بوضوح أدق أن الإشكالية في عدم القدرة على المواكبة للمتغيرات والتطورات المتسارعة تعود إلى ضعف الإدارة حيث يؤدي هذا الضعف إلى إحداث عجز كبير لدى كثيرين يتمثل في عدم قدرتهم على القيام بالتقليد للآخر بالرغم مما قد يواجه هذا التقليد من سهولة وبساطة لدينا جميعاً.

وهو حال يجعلنا نتساءل إذا كنا كأفراد وهيئات ومؤسسات ومدن.. الخ من المسميات قد لا تستطيع القيام بالتقليد للآخر بالرغم من الآثار السلبية التي قد يتركها هذا التقليد، فكيف لنا سنقوم بإعداد برامج وفعاليات لتأكيد حضورنا على المستوى العالمي .

إنها إشكالية لابد من وضعها في دائرة الدراسة والبحث وحتى نتمكن من التخلص من حالة الجمود والتقوقع وحالات التخبط والعشوائية والارتجالية التي نعاني منها كثيراً عندما نقرر السير باتجاه المستقبل دون رؤية ثاقبة .

نقول إن إقتحام مدينة عدن وهي العاصمة الاقتصادية والسياحية لليمن عالم الاستضافات الكروية من خلال الاستضافة الإقليمية القادمة لخليجي 20 ستكون بالنسبة لنا كمتابعين ترمومتر نقيس من خلاله مدى الاستعدادات الترويجية والسياحية التي قامت بها المدينة المتطلعة إلى النجاح والتألق من خلال استضافة الأشقاء وإلى أي مدى تجاهلت أموراً عدة كان لها أن أثرت على مستوى أدائها السياحي والترويجي وقدرة كل ما قامت به على تحقيق الأهداف التي رسمتها لنفسها على المستويين المحلي والمستقبلي كمدينة تمتلك مقومات سياحية وثقافية وحضارية تؤهلها دوماً إلى المزيد من الجذب السياحي وتحقيق الانتعاش الاقتصادي المنشود، وإن ما سوف نرصده من هذه التجربة سنعتبره سنة أولى رياضة، وترويج وجذب سياحي لمدينة عدن الرائعة دوماً تستحق المزيد من التخطيط والتنظيم السليمين اللذان يتفقان مع عظمة ما تمتلكه من مقومات سياحية عديدة .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة بَرَاءٌ من أخطائهم
أ. أحمد الكحلاني

الوحدة.. عظمة الحدث ويوم عزة
د. حميد حسين غوبر

الوحدة اليمنية في ذِكراها الرابعة والثلاثين
د. فيصل الجائفي

22 مايو يوم خالد ومشهود
ناصر صبر

الوحدة بين الواقع ومآلات المستقبل.. رؤية في المسار والتحولات
محمد علي اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)