الميثاق نت - أشادت الجبهة الوطنية الديمقراطية(المعارض في اليمن) بالإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها الدبلوماسية اليمنية بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مؤكدة أنها محل تقدير عالٍ من قبل الجبهة الوطنية.
وعبرت القيادة المركزية للجبهة الوطنية عن إدانتها الشديدة لهذه الممارسات والأعمال الإرهابية التي تستهدف أفراد من القوات المسلحة والأمن ،ودعت كل أبناء المجتمع اليمني الوقوف صفاً واحداً لمواجهة كافة التحديات والتصدي بحزم لإحباط كل أنواع المؤامرات التي تستهدف اليمن ومصلحته العليا.
وطالبت الحكومة باتخاذ مزيد من الإجراءات الفاعلة للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره والتصدي بقوة لأعمال الشغب والتخريب والقضاء على مظاهر الخروج على النظام والقانون وعلى أي مظاهر للتمرد المسلح وخاصة تمرد الحوثيين وبسط سلطة وهيبة الدولة على كافة مناطق الوطن وإحكام السيطرة على جميع المنافذ البرية والبحرية والقضاء على التهريب والاتجار بالأسلحة والمخدرات وقيام الدبلوماسية اليمنية ببذل مزيد من الجهود ووقف تدفق الأموال من الخارج لعصابات الإرهاب وفي مقدماتها تنظيم القاعدة الإرهابي والمتمردين الحوثيين والحراك الانفصالي.
وجددت القيادة المركزية موقف الجبهة الوطنية تثمينها العالي لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي أعلن عنها في خطابه السياسي الوطني وتضمنت دعوة كافة القوى السياسية للحوار الوطني الشامل وصدور قرارات فخامته بالعفو العام عن المعتقلين على ذمة أحداث صعدة والأعمال الخارجة عن النظام والقانون في بعض المناطق وبعض المحافظات الجنوبية وإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين.
وأشادت القيادة المركزية بهذه المبادرات الوطنية الهامة لما مثلته من خطوة هامة في تعزيز النهج الديمقراطي وتطوير النظام الديمقراطي، وتمتين الوحدة الوطنية.
ودعت القيادة المركزية للجبهة الوطنية الديمقراطية لجنة الإعداد والتهيئة للحوار الوطني الشامل إلى الاضطلاع بتحمل مسئولياتها الوطنية وتنفيذ مهامها المناطة بها على أكمل وجه وانتصارها للمصلحة الوطنية العليا في تحقيق الإصلاحات السياسية والانتخابية وتنفيذ بنود اتفاق فبراير 2009م الموقع عليه من قبل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة بمجلس النواب وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء طبقاً لهذا الاتفاق وتهيئة كافة الظروف والمناخات الوطنية لإجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد في (27) أبريل 2011م وضَمْن أن تكون انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
وعبرت القيادة المركزية عن أملها الكبير في أن تتجاوز لجنة الإعداد والتهيئة للحوار الوطني الشامل مواقف التشدد وتمسك بعض الأطراف السياسيةبدوافع وخلفيات تحقق المصالح الخاصة وفق حسابات خاطئة ورهانات خاسرة وأن تضع لجنة الحوار الاعتبار لضغط عامل الوقت وتبدأ بصورة عملية بتنفيذ مهامها لتحقيق نتائج إيجابية ينتظرها ويرتقبها أبناء المجتمع.
كما طالبت الجبهة مجلس النواب بأن يتخذ كافة الإجراءات الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد.
وكانت القيادة المركزية للجبهة الوطنية الديمقراطية عقدت دورة استثنائية بالعاصمة صنعاء خلال الفترة (29-30) أكتوبر 2010م برئاسة ناصر بن ناصر النصيري – الأمين العام للجبهة الوطنية الديمقراطية وقفت خلالها أمام جملة من الموضوعات والقضايا المدرجة في جدول أعمالها ؛خاصة منها المتصلة بالإعداد والتحضير لعقد المؤتمر العام الثالث للجبهة الوطنية الديمقراطية وكذا المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية والعديد من القضايا المثارة فيها راهنا.
وتضمن مشروع التقرير السياسي رؤية الجبهة الوطنية لأهم الأحداث والتطورات التي شهدها الوطن خلال الفترة 2005م – 2010م أي منذ عقد المؤتمر العام الثاني للجبهة الوطنية ومختلف المواقف والأنشطة التي اتخذتها وقامت بها إزاء هذه الأحداث والتطورات والمتغيرات المتواصلة والمتلاحقة على كافة الأصعدة، وأفرد مشروع التقرير السياسي مساحة بارزة لتقديم رؤية تحليلية سياسية للجبهة إزاء أهم التطورات والقضايا والموضوعات التي كان لها انعكاسات وتأثيرات سلبية على الواقع الوطني وفي مقدمتها أحداث التمرد في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان وما يسمى بالحراك في بعض مديريات بعض المحافظات الجنوبية ومكافحة الإرهاب والتحديات الأخرى المختلفة التي تعاني منها اليمن والأزمات المختلفة التي تفجرت وألحقت ضرراً كبيراً بالسلم الأهلي والاقتصاد الوطني وهدفت إلى إضعاف دور الدولة الوطنية، إضافة إلى أفراد مشروع التقرير السياسي مساحة كبيرة للحوار الوطني الشامل بين القوى السياسية ومختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية وقدم التقرير في هذا العدد قراءة تحليلية معمقة لكل مستجدات والتطورات التي ارتبطت بمسيرة الحوار الوطني الشامل منذ عام 2005م حتى الوقت الراهن.
وبعد مناقشة القيادة المركزية لمشروع التقرير السياسي أقرت إنزاله إلى المؤتمرات المحلية للجبهة الوطنية الديمقراطية في أمانة العاصمة والمحافظات لمناقشته من قبل أعضاء المؤتمرات المحلية وإبداء أي ملاحظات أو تصورات بشأنه من قبلهم ورفعها للهيئات العليا ليتم على ضوء هذه الملاحظات والتطورات صياغة مشروع التقرير السياسي بصورة نهائية وتقديمه للمؤتمر العام الثالث.
واتخذت القيادة المركزية قرارات بتشكيل اللجان التحضيرية المركزية للمؤتمر العام الثالث وهي اللجان الأساسية ، التنظيمية، الفنية، والإعلامية وتشكيل اللجان التحضيرية لعقد المؤتمرات المحلية للجبهة الوطنية في أمانة العاصمة والمحافظات وقررت إجراء عقدها خلال شهر نوفمبر القادم وحددت القيادة المركزية قوام أعضاء المؤتمر العام الثالث بـ (345) مندوباً وقررت موعد انعقاده بالعاصمة صنعاء خلال النصف الأول من شهر ديسمبر القادم.
|