الميثاق نت - التقى المناضل/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية- النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام -سفراء الاتحاد الأوروبي وسفير الولايات المتحدة الأمريكية والمعهد الديمقراطي الأمريكي وبحضور قادة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.
وفي اللقاء المنعقد صباح اليوم الاثنين جرى تناول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات بين اليمن وبلدانهم والمستجدات السياسية والأمنية وفي مقدمتها القضايا المتصلة بما وصلت إليه عملية الحوار بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأحزاب اللقاء المشترك وشركاؤهم، وفي ضوء البيان الصادر يوم أمس عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الذي تم فيه التأكيد على التزام أحزاب التحالف الوطني بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد.
وتم في اللقاء استعراض ما قدمه المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي من تنازلات من أجل إنجاح الحوار والوصول به إلى ما يحقق غاياته الوطنية ومن ذلك التصويت على تعديلات قانون الانتخابات والاستفتاء وفي ضوء استيعاب ملاحظات بعثة الاتحاد الأوروبي التي قامت بالإشراف على سير الانتخابات الرئاسية والمحلية عام 2006م وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وبما يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافه بالإضافة الى الاستعداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية للإشراف على الانتخابات وكذا تشكيل حكومة وحدة وطنية لما بعد الانتخابات وبغض النظر عن نتائجها.
واكد نائب رئيس المؤتمر الامين العام تمسك المؤتمر وحلفاؤه بالحوار وانفتاحهم عليه وبما يكفل تنفيذ اتفاق فبراير لتطوير النظام السياسي والانتخابي ودون إخلال بشرعية المؤسسات الدستورية وبالعملية الديمقراطية والتي جوهرها الانتخابات.. مشيراً إلى التناقض السائد في أوساط أحزاب اللقاء المشترك وامتلاك كل طرف منهم لأجندة خاصة به وانه كل ما تم التوصل إلى اتفاق يتم نقضه من قبل أحزاب المشترك بهدف عرقلة الانتخابات.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن الانتخابات استحقاق دستوري وديمقراطي يهم الشعب وليس الأحزاب فقط.. وأن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه يجدون أنفسهم ملزمين أمام الشعب بالالتزام بالدستور وإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري لتجنيب البلاد الوصول إلى مرحلة الفراغ الدستوري مع ما ينطوي عليه ذلك من تهديد لسلامة البلاد وشرعية مؤسساتها الدستورية.
ودعا نائب رئيس الجمهورية دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمعهد الديمقراطي الأمريكي إلى مواصلة الدعم للعملية الديمقراطية في اليمن والمشاركة في الرقابة على الانتخابات النيابية والتي ستتم في إطار شفافة ونزيهة وفي ظل وجود رقابة محلية ودولية.
معبراً عن شكره وتثمينه العالي للدعم الأمريكي والأوروبي لليمن وأمنه واستقراره ووحدته ومسيرته التنموية والديمقراطية، مؤكداً بأن اليمن سيظل شريكاً فعالاً للمجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، موضحاً بأن الإرهاب آفة تهدد أمن وسلامة الجميع، مشيراً إلى النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة.
|