الميثاق نت - قال السفير الامريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين اليوم الاثنين أنه لا يجب على أحد ان يتصور أن الحكومة اليمنية تتحمل مسؤولية تجاه موضوع الطردين المرسلين إلى الولايات المتحدة ذلك لأن العملية معقدة جدا وقد استغرق إبطال وتعطيل الطردين وقتا طويلا وصعبا وتفاصيل الموضوع لا يمكن لأي جهاز التنبؤ به أو التحوط نظرا للتعقيد المموه.
وخلال لقاءه اليوم الاثنين بالمناضل عبدربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية- جدد السفير الامريكي دعم الولايات المتحدة دعم اليمن في مختلف المجالات خصوصا ما يتعلق منها بالجوانب الأمنية والمخابراتية وتبادل المعلومات ضد الإرهاب
وناقش نائب رئيس الجمهورية اليوم الاثنين مع السفير الأمريكي بصنعاء القضايا والموضوعات المتصلة بالتعاون المشترك بين اليمن وامريكا خصوصا ما يتعلق بمكافحة الإرهاب بمختلف اشكاله وصوره وفي المقدمة تنظيم القاعدة الإرهابي .
واستعرض نائب رئيس الجمهورية مع السفير الأمريكي جملة من الوقائع وآخرها موضوع الطردين المشبوهين ، منوها بأن السلطات الأمنية والعسكرية قادرة على تحقيق النتائج المطلوبة .
وأشار نائب الرئيس إلى ما تحقق مؤخرا في هذا الصدد في محافظتي شبوة وأبين ، معتبرا سقوط الكثير من أفراد تنظيم القاعدة قد شكل ضربة قاصمة وحولهم إلى شراذم مبعثرة ومسعورة .
وووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أكد نائب رئيس الجمهورية أن الإرهاب بات آفة منتشرة على المستوى الإقليمي والدولي والتعاون في موضوع ضربه واستئصاله بحاجة إلى تعاون الجميع وتعاني اليمن من هذه الآفة وما تخلفه من نتائج على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية .
من جانبه قدر السفير الامريكي تقديرا عاليا التعاون الكبير والجهد الواضح الذي تبديه اليمن إزاء هذا الجانب .
وقال السفير ستاين :" إن الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك المجتمع الدولي شريكا أساسيا في هذا الميدان خصوصا وأن الجميع يدرك بأن اليمن يواجه تنظيم القاعدة مع ما يترتب على ذلك من تضحيات وخسائر ".
وجدد السفير الامريكي دعم الولايات المتحدة دعم اليمن في مختلف المجالات خصوصا ما يتعلق منها بالجوانب الأمنية والمخابراتية وتبادل المعلومات ضد الإرهاب .
|