موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
مقالات
الإثنين, 08-نوفمبر-2010
الميثاق نت -    عبدالعزيز الهياجم -
نريد حوارا يتوافق فيه الجميع على جميع القضايا أو على الأقل أولوياتها المتعلقة بالإصلاحات السياسية والديمقراطية وإجراء الاستحقاق الانتخابي البرلماني ووضع حلول للملفات الساخنة التي لا ينبغي أن تظل مفتوحة .

ونتمنى أن هذا الحوار يشمل الجميع وينخرط فيه الجميع من أجل اليمن ومصالحها وفي مواجهة التحديات المحدقة بها بحيث يتحمل كل طرف مسؤوليته دون تململ أو تنصل, لكن ينبغي أن ندرك في المقابل أن هناك جداول زمنية وأفقاً لأي حوار لا أن تظل الأمور محل تجاذب إلى ما لا نهاية.

من غير المقبول أن يكون لدينا حزب حاكم يتصرف بديكتاتورية ويتعاطى مع القضايا من جانب واحد, لكن في المقابل من غير المقبول أن تكون لدينا أحزاب معارضة ديكتاتورية تتصرف من منظورها هي وتذهب بنا إلى حالة فراغ وفوضى.
قبل نحو سنتين وافقت المعارضة المنضوية في إطار اللقاء المشترك على التمديد سنتين للمجلس النيابي ولاستمرار الحزب الحاكم حاكما وفقا لأغلبيته في خطوة أثارت الاستغراب, وكشفت حقيقة أن هذه الأحزاب ليست مغفلة أو أنها ساذجة بحيث تمنح الحاكم الذي لا تستسيغه أصلا عامين إضافيين, ولكنها بالمفتوح غير جاهزة لدخول الاستحقاق الانتخابي البرلماني.

ومع اقترابنا من الموعد المفترض للاستحقاق الانتخابي المؤجل يبدو أن أحزاب المشترك لا زالت غير جاهزة لهذا الاستحقاق مع أن الشعب في أوج الحاجة لقول كلمته بشأن مختلف قضاياه والتعبير عن رفضه لكل مظاهر الفساد والتدهور المعيشي والصعوبات الاقتصادية التي تواجهه, وإذا لم يراهن على معارضة قوية وقادرة على تحمل مسؤولياتها بكل شجاعة وبكل وطنية فعلام يراهن وكيف له أن لا يشعر بالإحباط وهو يرى أطرافا حزبية تحصر الديمقراطية والاستحقاقات الدستورية في حصصها ونصيبها من اللجان وغيرها.

صحيح أننا لا نستطيع أن ننكر أو نخفي أن الوطن يعيش أزمات عديدة وصحيح أن الحزب الحاكم يواجه أزمات وتحديات..لكن الصحيح أيضا أن المعارضة تعيش أزمة حقيقية تجعلها بهذا الوضع غير قادرة على اتخاذ خطوات وقرارات شجاعة ويصبح الرفض والتمنع هو خير وسيلة للهروب إلى الأمام وعدم المواجهة أو القدرة على الاعتراف بأن لديها أزمة.
وأنا هنا كمواطن لا أتحدث بلسان الحاكم ونكاية بالمعارضة ولكني أقول بالفم المليان نحن نعاني من قصور وأخطاء وسلبيات لدى الحزب الحاكم واختلالات وفساد وعبث يمارسه متنفذون محسوبون عليه وعلى حكومته, وأريد مثل باقي الناس أن يكون هناك معارضة قادرة على تقديم البديل وتمكيننا من احداث تغيير يصب في مصلحة الوطن وفي مصلحتنا كمواطنين، لكن ماذا نفعل إذا لم نكن جاهزين للتغيير في الوقت الذي نجد فيه أحزابنا المعارضة غير جاهزة وغير قادرة على أن تشكل بالنسبة لنا الرهان والأمل والحل.

فمتى يدرك الجميع ويدرك المعنيون في أحزابنا حقيقة هذه الأزمة وفداحة انعكاساتها ومتى يضعون حدا لكل هذا التململ والتواري ويتعاملون وفق مفهوم أن اليمن أولاً وأن تغليب مصلحة اليمن ومصلحة هذا الشعب تأتي فوق أي اعتبار آخر وقبل أي مصالح أنانية ذاتية أو حزبية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)