موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 10-نوفمبر-2010
الميثاق نت -   محمد اللوزي -
عباس غالب اسم له معناه الطيب بحضوره الكبير في الصحافة الوطنية، قلم تمرس على الوفاء والشجاعة النادرة، وخاطب بصدق الحقيقة كما هي وقدمها للقارئ الذي أخذ ينفاح من قلمه ما يشده إلى مفاهيم وطنية فاعلة ومؤثرة وقوية.وعباس غالب مدرسة في الصحافة اليمنية حين يأتي الباحث على بعض منها يجد أنه من الاستحالة بمكان القفز على هذا القلم الرائع باعتبار أن ذلك القفز خيانة للصحافة اليمنية.
وعباس غالب الذي يعاني اليوم من آلام مرضية شديدة، هو ذلك الإنسان الذي تجده على الدوام باسماً، ودوداً، هكذا عرفناه أكان في الصحة أم في المرض وهو اليوم في معاناة شديدة يجعلنا نتحسس ذواتنا ونسأل هل نحن أوفياء مع هذا القلم الرائع على الدوام؟ هل نذكر ما قدمه من روائع في كتاباته التي كانت وما تزال الفعل الخلاق الذي يسمو على كل الصغائر ويبحث فقط في الوطني بصرامة لا يقدر عليها أحد سواه.
عباس غالب هذا الكنز المعرفي الذي يعطي بسخاء ويفيض على الوطن بالرائع من الحرف هو اليوم في حالة تجعلنا أكثر قلقاً إن لم نعره اهتماماً وندفع وبقوة لعلاجه في الخارج وذلك أضعف الإيمان مع زميل رأينا فيه ما يستحق الحياة في هذا الوطن وما يمنح العافية لنا جميعاً، إذ أنه بمرضه يصيبنا بالألم الشديد ويجعلنا ندخل منطقة الكآبة لأن ثمة رائعاً يعاني في سرير المرض الكثير من الآلام، وثمة أصدقاء ينامون قريري العين.


إذاً كيف لهذه الصداقة أن تكون في مستوى نبل الأخلاق وقيم الوفاء؟! كيف لنا أن نبقى على تساؤلٍ فقط عن حالته ولا نعمل شيئاً في اتجاه معالجته؟
!عباس غالب قلم يحُترم وإنسان صادق لا يحمل الضغينة والحقد على كائنٍ من كان، ولا يعرف غير نقاء السريرة والحب للجميع والصفح لكل من يسئ إليه.هو الآن..
عباس غالب يرقد في مشفى العرضي في العناية المركزية يقلقنا تماماً..
يجعلنا نعلق كبير أملنا بعد الله تعالى على فخامة الأخ/ الرئيس في أن يقدم لهُ الرعاية التي يستحقها، فلطالما كان وفياً للوطن وقيادته السياسية وشكّل بحضوره مدرسة صحفية متميزة وعبّر بجرأة ووضوح عن مواقف شجاعة من النادر في ظروف حرجة أن يعبر عنها غير الأوفياء والصادقين.عباس غالب نزيل مشفى العرضي بكليتين متوقفتين وساعات حرجة يشكل ألماً لنا جميعاً، إننا معه ندعو الله له بالصحة والعافية وأن يقيل عثرتهُ وأن نجد في الزملاء وفي مقدمتهم الأستاذ الصحفي عبده بورجي ما يمنحنا روعة الوفاء كباعث أمل للوسط الصحفي برمته.وللجهات المختصة نقول: عباس غالب لم ينل ما يستحقه من تكريم أو حقه الوظيفي، فقد ظل مظلوماً في صمت شديد يحرج وطناً بأسره، وحان الآن والآن فقط أن تقف الجهات المعنية بمسؤولية أخلاقية إزاء هذا القلم الأنيق..
على الأقل في إخراجه من راهنه الصحي وتلك أكبر خدمة نقدمها للوسط الصحفي، فهل نتعشم خيراً؟ نرجو ذلك.!!

" أخبار اليوم اليمنية "

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)