صنعاء - جمال مجاهد - أكد المهندس عبدالمعطي الجنيد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء أن مشروع المحطة الغازية بمأرب يسير وفق البرنامج الزمني المعد له.
وقال الجنيد في حديث لـ"الميثاق نت" ان نسبة إنجاز المشروع الذي تنفذه شركة »سيمنس« الألمانية بالشراكة مع شركة "بمكو« السعودية تبلغ 40٪، بينما وصلت نسبة الإنجاز في خطوط النقل صافر- صنعاء 400 ك.ف التي تنفذها شركة »هيـــــونداي« الكــورية إلى حوالي 45٪، أما الجزء الثالث من المشروع وهو محطة التحويل التي تنفذها شركة »بيرسيان« الإيرانية فقد بلغت نسبة إنجازها 20٪.
وأوضح بأن تشغيل أول وحدة توربينية غازية في المشروع سيبدأ في نوفمبر من العام القادم، والوحدة الثانية بعد ذلك بشهرين، والوحدة الثالثة سيتم تشغيلها بعد شهرين من الوحدة الثانية، وصولاً إلى جاهزية المشروع بنسبة 100٪ في مارس عام 2008م.
وأعلن مدير مؤسسة الكهرباء عن أن الحكومة لن تلجأ بعد دخول المحطة الغازية بمأرب الخدمة إلى شراء الطاقة الكهربائية، وستكون في غنى عن هذا النوع من عقود الشراء، لافتاً إلى أن شراء الطاقة الكهربائية يمثل حلاً مؤقتاً وليس دائماً، إلاَّ أنه حل يؤدي الغرض ويفيد في تفادي الاختلال في الطاقة الكهربائية.
ودعا المهندس الجنيد الشركات الجادة التي ترغب في الاستثمار في مجال الكهرباء وبالذات في توليد الطاقة الكهربائية عن طريق الغاز إلى تقديم عروضها بأسعار منافسة وبشروط مقبولة للدولة.
وفيما يتعلق بكهرباء الريف اليمني أوضح مدير المؤسسة العامة للكهرباء بأن بداية العام القادم ستشهد الانتهاء من إعداد استراتيجية كهرباء الريف اليمني بالتعاون مع البنك الدولي، ومن ثم تنفيذها.. وقال إن الاستراتيجية تستهدف إحداث تغيير شامل في أسلوب وبرمجة كهرباء الريف وتشجيع التعاونيات على إنشاء مشاريع كهربائية في المحافظات والمديريات، وكذا إنشاء هيئة رسمية لها استقلالية في متابعة كهرباء الريف في إطار الجهود المبذولة لتغطية كل مناطق الريف بخدمات الكهرباء.
وكشف عن أن الاحتياجات التمويلية لقطاع الكهرباء تصل إلى حوالي مليار دولار.. مشيراً إلى أهمية الكهرباء في عملية التنمية وتشجيع الاستثمار، والحاجة الماسة في مختلف القطاعات إلى الكهرباء.
وأكد المهندس عبدالمعطي الجنيد أن لدى المؤسسة خططاً مستقبلية تركز على قطاعات التوليد والنقل والتوزيع وتحديث وتحسين وتعزيز الشبكة الكهربائية.
|