موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأحد, 21-نوفمبر-2010
الميثاق نت -   بلقيس الأحمد -
خليجي عشرين في اليمن ...مفاجأه للجميع!! لا أحد يتوقع.. لا أحد يصدق.. راهن الجميع على الإلغاء في اخر لحظة، وأصبحت المسأله في اخر المطاف لاتعدو ببساطة شديدة سوى مسأله وقت..!!
لا أعرف لماذا ؟ ولكن كما قال الاستاذ عبده بورجي .. تعودنا جلد الذات بل ادمنا ان نعاقب انفسنا وان نقلل من امكانيات بلدنا ..ان نصدق الآخر عمايقال عن بلادنا ظلما وعدوانا.. نعم اقفلنا عيوننا بكل بساطة.. عن الحقائق التي حولنا، بل بين أيدينا ولم نعد نرى او نسمع الا الاشياء التي تتسرب الينا في عبوات مختلفة المقاسات وكل هدفها احباطنا بنشر الاخبار السلبيه عن اليمن .
ان اقامة خليجي عشرين في اليمن والتي راهن عليها الرئيس امام العالم بأسره تعني الكثير تعني ثقة الرئيس بشعبه ثقة الرئيس بالبلد، بامان البلد وباستقرار البلد ، أنها وقفة بل منعطف تاريخي ستترتب عليه أمور غاية في الأهمية لبلادنا، منعطف ماقبل وبعد خليجي عشرين . ان كل الدلائل والاستنتاجات تشير بما لايقبل الشك بان اليمن بعد خليجي عشرين سيسقط كل الرهانات الخاسرة ة والاحكام الجائرة عليها من قبل بعض وسائل الاعلام ومن يتخفون خلفها تحت خانة التحليلات الكاذبة والزائفة ووسم بلادنا بالارهاب والتشدد وهي في حقيقة الامر أبعد من ان تكون كذلك ولم تكن قط صانعة للإرهاب وإنما ضحية من ضحاياه ، وذاكرة العالم ليست ضعيفة بتلك البساطة كما يعتقد بعض المتحذلقين والمحللين الجدد.
حقا فاليمن مابعد خليجي عشرين، سيترتب على نجاحه الكثير من الامور، انها رمية من غير رام.
إن تأكيد فخامة الرئيس باقامة خليجي عشرين في اليمن قد ردد صدى جميل بين الناس غمر الشارع اليمني شعور جميل بل رائع تغير الكلام من الحاله الاقتصاديه من كل الاخبار السلبيه التي تعودنا سماعها الى فرحه تعم الشارع اليمني الى تفاؤل الى شوق وتلهف وحماس , امتلأت الشوارع بالاعلام لخليجي عشرين في اليمن وبلوحات ترحيبيه كبيره ترحب بالضيوف وباصات تستعد لحمل المشجعين من صنعاء الى عدن .. لأول مره اجد الفرحه وقد عمت الوجوه وقد غطت الشوارع بل اكاد اجزم ان فرحة خليجي عشرين حولت العيد الى عيدين اشعلت الناس بلهيب الحماسه لم يعد يهم من سيفوز المهم من سيلعب صح المهم ان يتحول اللعب الى تنافس شريف ونظيف ان يكون درس لتتعلم منه الاجيال القادمه ان تصميم اليمن على اقامة خليجي عشرين في اليمن كان فرصه لأثبات استقرار اليمن وامنه وامانه فرصه ليعرف الاخوه الخليجين ويعرف العالم بأسره ان اليمن قلبها مفتوح للجميع وستظل اليمن محافظه على علاقة المحبة والاخوه.
راهن الكثير على اليمن ومازالوا يراهنون وفي كل مره يثبت فيها اليمن بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وبحكمته وحسن ادارته ان اليمن اكبر من كل الرهانات وان اليمن ولو خذلها الجميع لن يخذلها ابناءها فاليمني بطبعه وفي ومخلص وانه لن يبدل تراب اليمن .. الجميل ان يتحد ابناء اليمن ان يقفوا يداً واحدة ليس الان فقط بل في كل الاوقات .
فشكراً للرئيس وشكراً لكل من ساهم وساعد في اقامة هذا الحدث الرائع شكراً للجنود المجهولين.
فهكذا هي اليمن كما عودتنا دائماً وفيه مضيافه , مباريات خليجي التي لم نكن نعلم عنها شيئاً ولم تكن تهمنا ولكن من الان وصاعداً تجد اننا سنتذكر كلما اقيمت مباريات خليجي ان خليجي عشرين كانت في اليمن هنا في بلد الامن والامان وان شاء الله ان تكون زيارتهم لليمن فرصه ليعرفوا فعلاً اليمن عن كثب .
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)