موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ان الجمهورية اليمنية أولت عملية التنمية البشرية اهتماما خاصا باعتبارها حجر الزاوية في التنمية المستدامة وأساس النهضة والتطور الاقتصادي والاجتماعي والحضاري.وقال رئيس

السبت, 27-نوفمبر-2010
الميثاق نت -
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ان الجمهورية اليمنية أولت عملية التنمية البشرية اهتماما خاصا باعتبارها حجر الزاوية في التنمية المستدامة وأساس النهضة والتطور الاقتصادي والاجتماعي والحضاري.

وقال رئيس مجلس الوزراء لدى افتتاحه اليوم بصنعاء المؤتمر الدولي الأول للتعليم الطبي والاعتماد الأكاديمي لدول الشرق الأوسط " لقد بـات من الواضح أن الاستثمار فـي رأس المال البشري وبالذات في التعليم العالي والبحث العلمي هو المحرك الرئيسي لوتائر النمو الاقتصادي وتوليد قاعدة عريضة للتنمية والإنتاج وتحسين الدخول ورفع مستوى معيشة أفراد المجتمع".

وأضاف " لقد تجلى ذلك فيما شهده قطاع التعليم بمختلف مجالاته خلال السنوات الماضية من تطور في مؤشراته الكمية وفي مؤسساته التعليمية وفي حجم الإنفاق عليه من الموارد ،فالإنفاق على التعليم وصل إلى مستويات عالية جعلت منه على رأس سلم الأولويات التنموية، كما شهد التعليم الجامعي نمواً ملحوظا. حيث بلغ عدد الملتحقين بالجامعات الحكومية والخاصة أكثر من مائتين وخمسين ألف طالب وطالبة".

وتابع الدكتور مجور قائلاً " ان الحكومة وهي تعمل على توفير الدعم والامكانيات الكافية لمؤسسات التعليم، عملت على تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في التعليم بمستوياته المختلفة بعد ان هيأت الظروف المناسبة التي تمكنه من المساهمة في عملية التنمية والمنافسة في هذا المجال ، ونتيجة لذلك أصبح القطاع الخاص شريكا فاعلا وأساسيا وتمثل جامعـة العلوم والتكنولوجيا احد نماذجه الحيوية والناجحة".

وأشار إلى إن الاهتمام بموضوع الجودة والاعتماد الأكاديمي غدى اليوم اهتماما دوليا ووطنيا بل ومطلبا ملحا للتعليم الجامعي المتميز الذي يتواكب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية،ومن الأهمية بمكان أن تولي جامعاتنا الحكومية والخاصة هذا الموضوع اهتماما خاصا في برامجها ونشاطها الأكاديمي..مبيناً بهذا الصدد ان الحكومة اتخذت خطوة جادة تمثلت في تأسيس مجلس أعلى للجودة والاعتماد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتم استكمال الترتيبات القانونية والمؤسسية اللازمة حيث نتوقع دورا محوريا له في الفترة القادمة في تشجيع ودعم الجامعات الحكومية والخاصة في تبني نظام الجودة والاعتماد.. وقال " إن أمتنا العربية واليمن على وجه الخصوص في حاجة إلى تبني الاتجاهات الجديدة في الجودة والاعتماد والمضي قدماً في تعزيز دورها في البحث العلمي في عصر المعرفة والاقتصاد المعرفي والاهتمام بالبحث والتطوير حتى نتمكن من أخذ دورنا في العالم فلقد أضحى العلم والمعرفة أساساً لتقدم ورقي الأمم".

وأضاف "ان ثقتنا لاحدود لها باهمية التعليم ببعده النظري وتجلياته التطبيقية المعززة بالأبحاث العلمية في النهوض بالواقع وفي الإحاطة بتحدياته وتفسير ظواهره وتحولاته وصولا الى حل مختلف الاشكاليات المتولده عن تلك الظواهر والتحولات، الى جانب إسهامه الأكثر أهمية في تجويد الحياة والارتقاء بها وتحسين سبل العيش من خلال الرؤية العلمية والفكر المستنير وروح الابتكار والتطوير".

وأشاد رئيس مجلس الوزراء بجهود جامعة العلوم الوتكنولوجيا وتبنيها للاتجاهات الحديثة في التعليم الجامعي وتعزيز علاقاتها مع الجامعات في العالم العربي والإسلامي والدولي وكذا إنجاز الجامعة المتمثل في إعداد استراتيجية شاملة للتطوير في جميع جوانب العملية التعليمية والأكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع..داعياً جميع الجامعات الحكومية والأهلية اليمنية إلى تعزيز أواصر التعاون والتفاعل مع الجامعات العربية والإسلامية والدولية بما يخدم عملية تطوير جودة تعليم مؤسساتنا التعليمية.

ورحب رئيس مجلس الوزراء نيابة عن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالمشاركين في هذا المؤتمر العلمي المتميز للقيادات الطبية في العالم العربي والإسلامي والدولي وقيادات اتحاد الجامعات العربية ومنظمة الصحة العالمية والهيئة الفيدرالية العالمية للتعليم الطبي..متمنياً للمؤتمر الذي يضم كوكبة من العلماء والمختصين والباحثين المحليين والدوليين النجاح والتوفيق.

وقد دشن رئيس مجلس الوزراء ومعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصرة ورئيس مجلس ادارة جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور طارق سنان ابو لحوم الاستراتيجية التعليمية لجامعة العلوم للثلاث السنوات القادمة بتكلفة مليار ريال .

وكان رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور حميد عقلان رئيس المؤتمر اكد في كلمة له على اهمية المؤتمر الذي تنظمة الجامعة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والهيئة العالمية للتعليم الطبي لتزامنه مع اجتماعات المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية والاجتماع السابع لعمداء الطب العرب والذي يناقش موضوعات بالغة الاهمية في جوانب الجودة والاعتماد الطبي وتطوير اساليب التعليم والتعلم وتبادل الخبرات تطوير آفاق التعاون العلمي والاكاديمي بين المؤسسات العلمية والاكاديمية .

وتحدث الدكتور عقلان الى ما شهدته جامعة العلوم والتكنولوجيا خلال السنوات الـ"15 " الماضية من تطورات في برامجها العلمية ومناهجها الاكاديمية وبيئتها التعليمية وفي مختلف الجوانب العمل الاكاديمي والاداري والمؤسسي مما مكنها من تبوء مكانة متميزة بين مؤسسات التعليم العالي محليا واقليميا .

وتطرق رئيس جامعة العلوم الى ما توليه قيادة الجامعة من اهتمام بجودة البرامج التعليمية وتأهيل كادرها التدريسي حيث عملت على تأهيل اكثر من 140 عضوا في درجة الماجستير والدكتوراه فضلا عن اسهامها في البحث العلمي بنسبة 2 بالمائة من ايرادات الجامعة لتشجيع البحث العلمي وعقد ندوات ومؤتمرات علمية واصدار المجلات العلمية المتخصصة، الى جانب الخدمات البحثية والاستشارية من خلال اكثر من 14 مركز تدريبي واستشاري بما في ذلك مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، وتقديم اكثر من 180 منحة دراسية مجانية للمتفوقين من الطلاب والطالبات في الشهادة الثانوية العامة ولحفاظ القرآن الكريم من خريجي الثانوية.. موضحا في نفس الوقت ان الجامعة عملت على توقيع اتفاقيات مع نظيراتها من مؤسسات التعليم العالي على المستوى الاقليمي والدولي بلغ عددها 66اتفاقية، وان الجامعة ستوقع على هامش المؤتمر اتفاقية لانشاء مركز دراسات عليا بالتعاون مع الجامعة الوطنية الماليزية ، وفتح برنامج مشترك مع جامعة اتاتورك.. متمنيا في ختام كلمته ان يحقق المؤتمر اهدافه ويخرج بنتائج مثمرة تسهم في تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي .

فيما استعرضت كلمات امين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم ونائب رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط عبدالله الساعدي ورئيس الفيدرالية العالمية للتعليم الطبي البرفيسور ستيفن لينجرن وممثل الفيدرالية العالمية للتعليم الطبي في شرق المتوسط البروفيسور إبراهيم بني هاني، ورئيس اللجنة العلمية لعمداء كليات الطب العرب عزمي محافظة ، اهمية انعقاد المؤتمر السابع للجمعية العلمية لكليات الطب العربية والمؤتمر الاول للفيدرالية العالمية للتعليم الطبي ومكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.. مؤكدين في كلماتهم بان المؤتمر يتناول موضوعين في غاية الاهمية هما التعليم والاعتماد في المهن الصحية، الى جانب ورش العمل التي ستعقد على هامش المؤتمر والتي ستسهم في تطوير معارف ومهارات المشاركين وتنويرهم في مجالات التعليم والاعتماد في المهن الصحية .واستعرضوا الانشطة التي تنفذها اللجنة العليمة لكليات الطب العرب ومنظمة الصحة العالمية والفيدرالية العالمية للتعليم الطبي في مجال الاعتماد الاكاديمي وضمان الجودة في المهن الصحية .

وتحدثوا عن الاشكاليات الصحية التي تعاني منها الدول العربية بسبب قلة التمويل وعدم اعطاء الاولوية للصحة في جدول اعمال التنمية الوطنية .متمنين ان يخرج المؤتمر بنتائج يعمل على تحقيقها على ارض الواقع لبلوغ افضل مستوى صحي لشعوبنا العربية .

وتم على هامش افتتاح المؤتمر الذي حضره وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالكريم يحي راصع ووزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي وعدد من المسؤولين والوفود المشاركة، تكريم الدفعة الاولى من خريجي علوم صحة المجتمع ( ادارة المستشفيات ) والبالغ عددهم 15 من حملة الماجستير الدراسين في الجامعة الوطنية الماليزية من المنتسبين لجامعة العلوم والتكنولوجيا.
سبأ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)