الميثاق نت -
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي الشيخ أحمد فهد الأحمد أن اليمن نجحت بدرجة امتياز في استضافة دورة كأس الخليج العربي في نسختها العشرين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالمركز الإعلامي الرئيسي للبطولة بحضور وزير الشباب والرياضة حمود عباد ووكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية حسين الشريف ووكيل وزارة الإعلام لقطاع الإذاعة والتلفزيون احمد الحماطي.
وأشار إلى أن المساحة الإعلامية الفضائية المتابعة لخليجي (20) أكثر من البطولات السابقة, والحضور الجماهيري لها ملفت للنظر بشهادة الجميع. مشيدا بمستوى خليجي 20 حيث الجولة الثالثة من منافسات الدور التمهيدي لم يعلن أي منتخب حتى الآن تأهله للدور الثاني مما يعني أن المستويات متقاربة جدا, ولا يمكن التكهن بأي نتيجة قبل كل مباراة ".
وذكًر الفهد بدعوة اليمن بشطرية قبل توحده كمسئولين لحضور الدورة العاشرة بهدف التمهيد لدخول اليمن وتوحده في إطار البطولة الخليجية، ومن ثم تم إشراك اليمن رسميا منذ بطولة كاس الخليج 16 بالكويت، وتواصلت المشاركة اليمنية في الدورة حتى استضافتها الآن بنجاح مبهر.
وقال:" لفت نظري هذا التفاعل الجماهيري الكبير غير المسبوق مما أعطى دورة الشهيد فهد الاحمد زخما جماهيريا كبيرا ونكهة خاصة". لافتا إلى أن الكرة الكويتية تشهد في الوقت الراهن استقرارا كبيرا لم يحدث لها منذ عدة سنوات.
وأشار إلى أن الجماهير الزرقاء استعادت ثقتها في منتخبها الكروي في التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات كأس آسيا بالدوحة, خصوصا بعد الفوز على استراليا.
وأضاف الفهد:" إن الكويت ستقف مع العراق في تنظيم خليجي 21 مثلما وقفت مع اليمن , وإنه رتب مع الحكومة العراقية لزيارة للعراق. رافضا ما يتداول في الآونة الأخيرة من تغيير شكل وصورة دورة الخليج بانضمام منتخبات جدد لها وأن الدورة خاصة لدول مجلس التعاون والعراق واليمن ولن تتغير عن شكلها الحالي".
وشدد على أن دورة الخليج مهما قيل عنها تعتبر أفضل البطولات الكروية استمرارا وبطريقة نظامية, والحضور الجماهيري والإعلامي لها يؤكد نجاحها وخير برهان نجاح الدورة الحالية.
وأشار إلى أن دورات الخليج هي الأرضية الخصبة لتفريخ النجوم وتجهيز المنشآت والملاعب والبنية التحتية الرياضية لجميع دول المنطقة , وضرب مثالا باليمن حاليا, والعراق مستقبلا.
سبأ