موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
تحقيقات
الإثنين, 13-ديسمبر-2010
الميثاق نت -
يرى أكاديميون وسياسيون في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة أنه المخرج الوحيد والحل الأمثل لجميع اطراف العملية السياسية كون القضاء يتمتع بالحيادية والاستقلال وهو ما سيضمن للعملية الانتخابية نزاهتها.
على الصعيد السياسي يشير الدكتور مجيب الآنسي نائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام باستغراب إلى موقف اللقاء المشترك الرافض لإقرار التعديلات الخاصة بالانتخابات في البرلمان..
وقال: تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة كان أحد المطالب الرئيسية للمشترك في اتفاق 18 يوليو 2006م وبعد الانتخابات الرئاسية انقلبت على هذا المطلب.
وفيما أوضح أن تشكيل اللجنة من القضاة سيحقق للانتخابات حياديتها ويضمن نزاهتها.. أكد مطالبته بسرعة القيام بالإجراءات الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات البرلمانية في الموعد الدستوري.
وعن موقف المؤتمر الشعبي العام قال الآنسي: باعتباره صاحب الأغلبية يجب أن يتحمل مسؤوليته الوطنية ويكون عند مستوى الثقة التي منحه إياها جماهير الناخبين ويسير بكل ثبات في إجراء الاستحقاق الدستوري البرلماني في موعده المحدد.
خطأ جسيم
وإذ يشدد من جهته الدكتور أحمد الأصبحي عضو مجلس الشورى على وجوب إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة في موعدها المتفق عليه دستورياً.
يذهب في الوقت ذاته إلى توضيح أنه إذا لم يتم ذلك فإن الأحزاب والتنظيمات السياسية ستكون مسخرة أمام الشعب وأمام من يراقب العملية الديمقراطية في بلادنا وكل من ينظر إلى اليمن من الخارج.
وفي حين يلفت الدكتور الأصبحي إلى تجارب مشابهة مرت في المنطقة استطاعت النجاح رغم وجود بعض التحفظات من قبل بعض القوى الحزبية فإنه لايرى مبرراً لمثل هكذا تحفظ طالما تم إجازة الموعد الدستوري وتجاوزه على أساس مطلب «المشترك» بضرورة التأجيل ريثما تستكمل الإجراءات المطلوبة للانتخابات.
وقال: لايوجد أي مبرر أو مصوغ يستدعي تأجيل الانتخابات وإذا كانت لجنة الانتخابات وتشكيلها هي العثرة فإعلان فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تشكيلها من القضاة سيكون هو المخرج والحل.
وأضاف: من كان واثقاً من نفسه وقدراته على خوض الانتخابات فسوف يسير فيها ومن لم يكن غير واثق فإنه سوف يحاول إعاقة العملية الانتخابية بأتفه الأشياء وأدنى الأساليب.
المشترك يتخبط
أكثر ما يبعث على الاستغراب وفقاً للدكتور أحمد عقبات- استاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة صنعاء- هو موقف أحزاب المشترك من الانتخابات، هذه الأحزاب يفترض أنها هي التي يجب أن تسعى جاهدة لخوض الانتخابات في موعدها لأنها المستفيدة من التعبير عن ذاتها ودفع ممثليها إلى البرلمان.
وقال: إن معارضة أحزاب المشترك لتشكيل اللجنة العليا للانتخابات وعدم تسمية ممثليهم فيها قد أدى إلى تأجيل الانتخابات في المراحل الأولى ولذلك فإن تشكيل اللجنة من القضاة سيقنع الجميع بحياديتها وتمثيلها لكل الناس سواءً الحزبيين أو المستقلين كجهة يناط بها الاشراف على مراحل سير الانتخابات بشفافية وديمقراطية..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)