موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الخميس, 16-ديسمبر-2010
الميثاق نت - عبدالحفيظ النهاري الميثاق نت -
سُئلت من قبل إحدى وسائل الإعلام الخارجية.. لماذا تعتصم كتلة أحزاب اللقاء المشترك في البرلمان ؟ قلت: لأنها لا تريد انتخابات ؟ قيل لي: ولكن لماذا لا تريد انتخابات ؟ قلت: اسألوهم لماذا لا يريدون انتخابات.. واتصالاً بالجواب.. يظل من الغريب أن ترفض أحزاب معارضة الانتخابات، وهي تطمح للمشاركة في السلطة، لتبدو بدائلها الأخرى غير واضحة وغير آمنة بل خطرة.
«المشترك» لا يريد انتخابات لكنه غير قادر على قولها للجماهير.. هم يقولونها بطرق غير مباشرة هرباً من استهجان الجماهير لهذه الرغبة التي لا تتصل بمصلحة واستحقاقات الشعب.
ليس ذلك فحسب،بل إن الشعار الجديد في بيانهم الصادر الإثنين الماضي ،يتحدث عن المشاركة في السلطة والثروة.. وهذا جديد ..أقصد حكاية “الثروة” .
كنت أقول مازحاً لأحد زملائي الصحفيين: لقد سرقوا شعار حزب “رابطة أبناء اليمن” في مؤتمره الأخير، وسرقوا حقهم في الملكية الفكرية للشعار.
لكن دعونا نناقش بجدية فكرة المشاركة في السلطة والثروة .. المشترك لا يريد انتخابات .. بل يريد المشاركة في السلطة والثروة .. ولكن كيف ؟
أليست المرجعية الانتخابية هي الوسيلة التي تحقق التداول السلمي للسلطة،وإعادة توزيع السلطة والثروة؟
حتى الآن ليس أمام البشرية تجربة بديلة للانتخابات كوسيلة لإعادة توزيع السلطة والثروة؟
واليمن قد جرب كل طرق العنف الأخرى والصراع حول توزيع المصالح أو التعبير عن الذوات الحزبية والقبلية والعشائرية والمناطقية.
ولكن لماذا يبحث المشترك عن مشاركة في السلطة والثروة خارج العملية الانتخابية؟ دعونا نسأله: كيف ستتم المشاركة في السلطة والثروة خارج العملية الديمقراطية والآلية الانتخابية؟
وإذا كان المشترك يقصد في تعبيره تقاسم السلطة والثروة خارج العملية الديمقراطية، فلماذا لم يكن إيجابياً وحريصاً على الوصول إلى اتفاقات خلال الفترة الماضية تساعده على إحراز بعض مصالحه الحزبية قبل الخوض في الانتخابات ؟
ألم يكن عرض حكومة وحدة وطنية قبل وأثناء وبعد الانتخابات يحقق بعض طموح المعارضة في اقتسام السلطة والثروة؟
هذا إذا حيدنا الشعب صاحب المصلحة الحقيقية من الديمقراطية مؤقتاً.. ولكن هل ذلك ممكن ؟ أو أخلاقي؟
والآن وقد حسم المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي خياراته لصالح الشعب صاحب المصلحة الحقيقية من الممارسة الانتخابية.. وصاحب المصلحة من المؤسسات الدستورية والقانونية والمرجعيات الديمقراطية التي تحمي مكاسبه من الأهواء والرغبات غير الديمقراطية .. ما ذا تُبيّت أحزاب المشترك من بدائل للتعبير عن رغباتها غير الديمقراطية؟؟
هل تريد جر البلاد إلى الفوضى من جديد ؟
وهل الفوضى ما ينقص البلاد ؟ وهل هذا هو الثمرة الوحيدة والهدية التي تقدمها المعارضة للشعب بمناسبة العام الجديد ؟
وهل أفلست إلى هذه الدرجة في التعبير عن مصالح الشعب ؟ وهل أصابها العمى إلى درجة الإصرار على جر البلاد إلى المجهول؟
وأخيراً.. هل أسقطت أحزاب اللقاء المشترك من حسابها أن هناك أغلبية جماهيرية تحرص على ممارسة حقها في الانتخابات وفي التعبير عن مصالحها؟ وأن هذه الأغلبية سوف تهب لحماية حقوقها ومكاسبها الديمقراطية؟
وهل يمكن أن تترك الجماهير حقها الديمقراطي مختطفاً بيد حزب أو أحزاب تحاول مصادرته أو تسخيره لمصالحها الأنانية خارج المصلحة العليا للوطن وجر الوطن إلى المجهول وتعريض مستقبله للخطر؟
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)