موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
رأي
الإثنين, 08-يناير-2007
عبدالقادر الشيباني -
من أهم الظواهر التي تمخض عنها التقدم العلمي الحديث ظاهرة قضاء الإجازات سواءً في الأعياد أو في أوقات الفراغ أو في أية مناسبات أخرى فعيد هذا العام حدثت حركة سياحية محلية بحكم التنقلات والسفريات من منطقة جبلية إلى أخرى ساحلية.. فموسم هذا العام من الأعياد جاء بشدة البرد والغيوم الماطرة في المرتفعات، لهذا كان المسافرون إلى المناطق المعتدلة الطقس مرتاحين معايدين أهلهم وذويهم بقضاء أيام من إجازة العيد السعيد.. ومن المنتظر أن تنشأ عدد من القرى السياحية والشاليهات في المناطق القريبة من البحر أو من ينابيع المياه المعدنية لتستوعب المزيد من الناس فإن عدن وهي الموئل الأول والأكثر عدداً من النازلين من المناطق المرتفعة لم تستوعب مواقعها الاستجمامية ومنشآتها السياحية رغم كثرة كل القادمين، كذلك مدينة الحديدة وهي بحاجة إلى فتح المزيد من الفنادق والشقق المفروشة سواءً لسياحة المستقبل أو للسياحة المحلية خاصة أيام الأعياد والإجازات، وللاستجمام والترويح عن النفس فوائد صحية ورياضية ونفسية وتجدد للنشاط لهذا ينبغي أن تهدف سياسة الاستجمام إلى اشباع رغبات وحاجات المعيدين أو المتنزهين بصفتها مرتبطة تماماً بالجانب الكيفي لوقت الفراغ والإجازات‮.‬
- فإجازة الأعياد لها فوائدها ومتعتها لعل أهمها الالتقاء بالأهل والأقارب ومعايدتهم وكذا الهروب من الروتين اليومي في العمل وتغيير المناظر.. والراحة والاسترخاء والتمتع بالمحيط الجميل وخاصة فإن موسم هذا العيد كان من اخصب المواسم بالغيث والأمطار الغزيرة.. ولهذا‮ ‬نال‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬المعيِّدين‮ ‬في‮ ‬الأرياف‮ ‬والمدائن‮ ‬الأخرى‮ ‬من‮ ‬المسرة‮ ‬والبهجة‮.‬
> وفي الأعياد القادمة سواءً من أعيادنا الوطنية أو الدينية نأمل أن تأتي وقد اهتمت الجهات السياحية بفتح المزيد من المواقع الاستجمامية والفنادق الصغيرة بأسعار مقبولة لأن أكثر العائدين من عدن يشكون من المبالغة في أسعار الفنادق.ولعل الجهات المعنية في السياحة أن تهتم بالأسلوب المنتظم في تخطيط المنتجعات السياحية التي طلعت في الخطة القادمة لتأخذ كل منطقة سياحية نصيبها من المشاريع، فالاستجمام في عصرنا هذا يعتبر نشاطاً تكميلياً في حياة وتنظيم المنتجع السياحي وهو يقوم في المجمعات الكبيرة مقام العلاج من الملل.
> ولمواقع الحمامات المعدنية أهمية علاجية واستجمامية في نفس الوقت مثل حمامات دمت.. وهي في موقع طبيعي نضير وقريبة من المياه الدافقة وسط وادي بنا فضلاً عن المشاهد الطبيعية البيئية في كل الاتجاهات بدمت والوادي.. ودمت تعد من أهم المحطات الاستجمامية في طريق السفر‮ ‬إلى‮ ‬المناطق‮ ‬الأخرى‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رأي"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)