استطلاع: هناء الوحيه - مع صدور قانون الانتخابات العامة والاستفتاء، تسير البلاد نحو انتخابات برلمانية في موعدها المحدد في الـ27 من ابريل 2011م، وفي ظل هذا التوجه علت بعض الأصوات المعارضة التي تُطالب بتأجيل جديد..
في هذه الأجواء الساخنة تتفاءل المرأة بأن يكون لها نصيب وافر في البرلمان القادم خاصة وقد قطع المؤتمر وعوداً بذلك.. «الميثاق» استطلعت آراء قيادات نسوية من كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية حول هذا الموضوع.. فإلى الحصيلة:
في البدء تحدثت الأخت أميرة سعيد أحمد -اتحاد القوى الشعبية- ان الاوضاع التي تمر بها البلاد تستدعي إجراء الانتخابات في موعدها، ولا فائدة من التأجيل.. متمنيةً أن تتواصل الجهود في ظل الحوار الوطني لإيجاد الحلول والخروج من الاوضاع التي تزداد سوءاً..
وعن دور المرأة أشارت إلى أنه مازال ضعيفاً جداً في التمثيل السياسي، فهي بحاجة الى دعم ومساندة جادة لا إلى وعود وهمية، كما أنه ينبغي أن تدعم النساء بعضهن البعض بغض النظر عن الانتماءات الحزبية وان تساند لتكون صاحبة قرار لأنه لا فائدة إذا كانت في النهاية ذات قرارات لا يعمل بها.
شراكة واتفاق
أما الأخت انتصار الحمادي - حزب الاصلاح - فتقول: نحن لسنا مع التأجيل ولكن لا نريد ان تقوم على هذا الوجه، فنحن نريد انتخابات يشارك فيها الجميع ويتم الاتفاق عليها من جميع الاحزاب، فالتأجيل ليس مرغوباً فيه ونتمنى أن تجرى الانتخابات في موعدها بالقانون الأصلح للبلاد..
متمنيةً ان تصل المرأة الى البرلمان وان يكون لها تواجد حقيقي في الحياة السياسية.
خطوة متقدمة
إلى ذلك قالت الاخت انجيلا شمسان - حزب البعث: يجب إجراء الانتخابات في موعدها .. لماذا التأجيل لا اعتقد أن هناك أية فائدة من التأجيل إلا إذا كانت هناك اسباب منطقية تستدعي التأخير وتكون في صالح الجميع، وما عدا ذلك فينبغي ان تجرى الانتخابات في موعدها.. وبالنسبة لمشاركة المرأة وحضورها في الانتخابات تتمنى انجيلا أن تخطو النساء خطوة متقدمة لتحقيق هدف الوصول للمقاعد النيابية، كما ترجو ان تكون الانتخابات القادمة مشجعة للمرأة، لا كما سبق من تجارب.
جو ملائم
وفي ذات الشأن ترى الاخت أشواق الماخذي - حزب الحق - ان الانتخابات ستكون أفضل في ظل مشاركة كافة الاحزاب والقوى السياسية، لأن الاتفاق يهيئ المناخ الملائم لقيام الانتخابات، وفي النهاية إذا كانت المصلحة الوطنية إجراء الانتخابات في موعدها، فكل المخلصين لا يريدون إلا الخير لهذا الوطن بشكل عام.
هي الأقدر
وتتفق مع ما سبق الأخت مها ياسين - الحزب الاشتراكي - مؤكدة على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها بمشاركة الجميع، وحث الاحزاب على الاتفاق وتقديم المصالح الوطنية على مصالح الافراد..
متمنيةً أن يكون للمرأة مقاعد في مجلس النواب القادم لأنها الأقدر على تمثيل المرأة ومعرفة همومها والعمل على النهوض بوضعها.
استمرار الحوار
ونختتم استطلاعنا مع الاخت افتخار عثمان - الوحدوي الناصري - والتي ترى أن قرار إجراء الانتخابات في موعدها في ظل اتفاق جميع الاحزاب يعطي أملاً في نجاح استمرار الحوار الوطني، راجيةً أن تصل الاحزاب الى اتفاق يفضي الى إجراء الاستحقاق النيابي بمشاركة الجميع.
|