موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 20-ديسمبر-2010
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
الذين يستهويهم الحديث عن العميد أحمد علي عبدالله صالح يركزون على جانب واحد في هذه الشخصية يتخيلون صورة الرئيس القادم لليمن، ويستحضرون دائماً الى ساحة هذا المخيال جمال مبارك وسيف الإسلام القذافي، وهذا الحديث المتكرر الذي عجنته الشائعات يرد مورد النقد والمعارضة في الأساس، إلا أن اصحابه بلغوا من الحماقة مستوى لا يدركون عنده أنهم يهيئون المخاطبين لتقبل فكرة أن يكون «أحمد» هو الرئيس القادم.. وهي فكرة ربما لا تدور في رأسه ولا يخطط لها، رغم أن من حقه كمواطن يمني أن يسعى لهذا المنصب.. هم يرون أن كون الرجل أصبح قائداً للحرس الجمهوري والقوات الخاصة فمعنى ذلك أنه أصبح قاب قوسين من الرئاسة الى جانب أنه رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية ورئيس فخري لمجالس هيئات غير حكومية مثل جمعية المعاقين، ونادي التلال وغيرهما كثير.
يسقط هؤلاء من حسابهم الدور الحقيقي الذي يؤديه الرجل من خلال مواقعه الكثيرة تلك.. وأزعم أن ذلك هو المهم بالنسبة له، وكذلك بالنسبة للمجتمع، وهذا ما يتعين أن يكون مثيراً للاهتمام والتشجيع، بدلاً من الانشغال بشخصية «أحمد» بوصفه طامحاً لمنصب لا يسعى إليه.. وحتى الآن لم تبدر منه بادرة تدل على أنه يستخدم وظيفته أو مكانته لتحقيق مصالح سياسية.. ويسقط هؤلاء من حسابهم ايضاً مزايا إيجابية كثيرة لهذه الشخصية الوطنية.. خدمة الفقراء.. مناصرة المستضعفين.. مكافحة الارهاب.. تقدير أهل الفكر والعلم والصحافة حق قدرهم.. بل إن الذين عثروا عثرات وأساءوا اليه عفا عنهم وأقالهم من عثراتهم.. وفي مناطق مختلفة من البلاد اجتاحتها جوائح مرضية سارع «أحمد» الى إقامة مخيمات ومشافٍ متنقلة تقدم خدمات صحية للمرضى، موظّفاً القطاع الصحي في الحرس الجمهوري توظيفاً انسانياً لتغطية الفراغ الذي ينجم نتيجة قصور الخدمات الصحية للمؤسسات المعنية بالصحة العامة.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته بلادنا في استضافة خليجي20 والشهادات التي سجلها شهود في الداخل والخارج بهذا الخصوص، ارتفعت معنويات بعض المسؤولين وخرجوا يتحدثون لنا عن أدوارهم.. «أنا قال أنا» بمن في ذلك المغمورون والمهزومون نفسياً الذين كانوا قبل أسابيع من موعد البطولة يقترحون تأجيلها لدواعٍ أمنية وعدم جاهزية الملاعب والفنادق كما زعموا حينها.. وبينما كان هذا هو حال المغمورين والمهزومين نفسياً والمتخاذلين، كان شخص واحد يعمل بصمت لتوفير ضمانات كافية لنجاح خليجي20، وبعد انتهاء هذه الاستضافة الناجحة من كافة النواحي ظل ذلك الشخص صامتاً، ويواصل العمل للحفاظ على مكتسبات خليجي20، مفضّلاً البقاء بعيداً عن الاضواء.. وهذا سلوك مشهور عنه، حتى أن الذين حاروا في البحث عن مثالبه لم يجدوا غير هذا المطعن.. يقولون إنه لا يقدم نفسه للآخرين رغم امتلاكه قدرة ونفوذاً على «مكبرات الصوت».. ذلك الشخص هو العميد «أحمد» الذي وظف طاقاته وكل نفوذه لإنجاح الخليجي من كافة النواحي.. ثم توارى عن الأنظار تاركاً «الأنذال» يفاخرون بما ليس لهم.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)