الضالع: محمد الشعيبي - في إطار ما يعتمل اليوم في الساحة اليمنية من استعدادات وترتيبات دستورية وقانونية تتخذها الدولة لإجراء الاستحقاق الدستوري والمتمثل في الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في أبريل 2011م ، اضافة الى ما تسعى له أحزاب اللقاء المشترك من محاولة إجهاض وإفشال العملية الديمقراطية بوسائلها وأساليبها الملتوية والمفضوحة للشارع اليمني .
وازاء ذلك التقت الصحيفة بعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والأكاديمية لتستطلع آراءها حول هذه الاستعدادات.. وفيما يلي الحصيلة :
في البداية تحدث الدكتور/ عبدالحميد سليم عن قرار المضي في الانتخابات البرلمانية بقوله إن قرار تعديل قانون الانتخابات قرار صائب لأنه من حق أي برلمان في العالم النظر في القانون وتعديله إذا كانت المصلحة العامة و مصلحة الوطن والشعب تستدعي ذلك وأنه ونظراً لمماطلة المشترك فالخيار الأمثل هو تعديل قانون الانتخابات.
وأضاف بأن تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاء كان اختياراً مناسباً لأن القضاء هو الجهاز الفاعل للمواطن و هذا يسهم في ضمان انتخابات حرة ونزيهة.
أولويات النجاح
ويؤكد عبدالحميد أن مثل هذه الخطوة ستكون أوليات النجاح الدستوري للبلاد، مبيناً بأنه من أجل التقيد بالحق الدستوري فمن الضروري إجراء الانتخابات في موعدها وعدم إدخال البلد في فراغ دستوري وأن فخامة الرئيس قد أعطى كافة الحلول أمام اللقاء المشترك لكن من أجل مصلحة المواطن في نيله الحق الدستوري لابد من إجراء الانتخابات في موعدها ونحن نثق من إقدام الرئيس على خطوة كهذه ستكون إيجابية بالنسبة لليمن و للأحزاب والمواطن والعملية الديمقراطية.
تجنب الفراغ
الأخ/ عبده صالح العشوي عضو المجلس المحلي بمديرية الضالع قال : إن قرار فخامة الرئيس كان صائب بإجراء الانتخابات في موعدها من أجل تجنب الوقوع في الفراغ الدستوري للبلاد و أننا كلنا مع الانتخابات الحرة النزيهة والديمقراطية الناجحة لليمن.
واضاف بدلاً من الإشكاليات التي كانت تبرز حول اللجان بأنها تمثل لأحزاب معينة فاليوم هي محايدة ومن القضاء وإجراء الانتخابات في موعدها لعدم حرمان أبناء اليمن من ديمقراطيتهم التي هي هدفنا السامي و ناشد الأخ الرئيس بمعالجة الفساد القائم من أجل إنجاح الانتخابات النيابية التي ستنطلق في شهر أبريل عام 2011م.
نحو التغيير
الأستاذ / أحمد علي المطري أكد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها لأن فيها مصلحة المواطن نحو التغيير من أجل معالجة السلبيات والبحث عن الإيجابيات لما يخدم البلاد، واضاف كان ينبغي على الاخوة في اللقاء المشترك استثمار الحوار لإيجاد الحلول المناسبة والخروج من أجل إخراج البلاد من الأزمة السياسية بدلاً من استغلاله في المناكفة والتعليق والعودة وهكذا حتى أزف الوقت، وأنه كان الاختلاف حول لجنة الانتخابات فهي اليوم محايدة من القضاء و ليست من الأحزاب هذا قرار صائب وفي محله و أنه من الضروري إجراء الانتخابات في موعدها كإستحقاق دستوري وديمقراطي.
لا طريقة إلاّ الحوار
الشيخ / مثنى علي بن علي -قرية ذي حران قال: أنه مع قرار إجراء الانتخابات في موعدها في شهر أبريل وإن كانت هناك اختلافات يجب أن تحل في إطار الحوار وبما يخدم مصلحة الوطن و عدم ادخال البلد في فراغ دستوري وأنه قد تم تشكيل لجنة محايدة من القضاء و ذلك سيؤدي إلى انتخابات حرة و نزيهة.
وشدد بقوله أنه مهما كان الأمر من الضروري أن تجرى الانتخابات وأنا أنصح المشترك اللجوء إلى الحوار وهو الحل للأزمة الراهنة وعليهم الوقوف بجانب ابن اليمن البار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
|