موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
رأي
الإثنين, 08-يناير-2007
الميثاق نت - الارادة الفولاذية الحرة قادرة دائماً على ان تنتج العزائم الكبار لحرث كل الحقول واقتحام الآفاق واثمارها بالكائنات الجديدة التي تضيف رصيداً جديداً لحقيقة الحياة ولدفع حركتها في الاتجاه الصحيح عاماً إثر عام.. وبنوعيات متعددة من الاعمال والمنجزات والمشاريع في‮ ‬عطاء‮ ‬يتنوع‮ ‬بما‮ ‬ينسجم‮ ‬مع‮ ‬ايقاع‮ ‬الحياة‮ ‬وألوانها‮ ‬وتعدد‮ حسن احمد اللوزي -
الارادة الفولاذية الحرة قادرة دائماً على ان تنتج العزائم الكبار لحرث كل الحقول واقتحام الآفاق واثمارها بالكائنات الجديدة التي تضيف رصيداً جديداً لحقيقة الحياة ولدفع حركتها في الاتجاه الصحيح عاماً إثر عام.. وبنوعيات متعددة من الاعمال والمنجزات والمشاريع في‮ ‬عطاء‮ ‬يتنوع‮ ‬بما‮ ‬ينسجم‮ ‬مع‮ ‬ايقاع‮ ‬الحياة‮ ‬وألوانها‮ ‬وتعدد‮ ‬جهاتها‮ ‬في‮ ‬السياسة‮ ‬كما‮ ‬في‮ ‬الاجتماع‮ ‬وفي‮ ‬الاقتصاد‮ ‬كما‮ ‬في‮ ‬الثقافة‮ ‬وفي‮ ‬بناء‮ ‬القوة‮ ‬المعنوية‮ ‬والمادية‮ ‬والعلمية‮ ‬على‮ ‬حدٍ‮ ‬سواء‮.‬
والزمن يخضع كوعاء لمحتوى املاء الارادة وفعل الحركة فيه اذاً كيف يمكننا ان نكتشف عاماً مختلفاً او عاماً جديداً او عاماً متطوراً عن الاعوام السابقة مع كل بداية جديدة للسنة الميلادية.. او السنة الهجرية؟؟ كما بالنسبة لبداية كل عقد او قرن؟؟ وهذا هو المدى المتاح للسؤال بالنسبة للإنسان؟؟ فالزمن قابل للقسمة كوقت على افعال الانسان كفرد ومجتمع وهو كمحتوى يبقى قابلاً لأن نصبغه بالألوان التي نريد وان نرسم عليه كلوحة الاشكال التي يمليها ازميلنا كإرادة وعزيمة وكفعل وانتاج واقتحام؟
فلنصنع وجه الزمن الذي نبدع وإلاّ فإن العملية ستظل موصومة بصفات اخرى سلبية اقلها وصف الزمن بالرتابة واخطرها وصفه بالسوء وبالرداءة وهو لا يستحق ذلك الوصف مطلقاً كما لا يستحق اي وصف آخر!! ان ارادتنا وفعلنا في كل لحظة هو الذي يصنع الصفات التي نقدر على ان نمنحها اياه وان نصنعها من اجلنا وحياتنا ومن أجل زمن جديد بعطاءات متنوعة جديدة في كافة الميادين.. ولهذا يبقى الزمن وعاءً واسعاً يستوعب كل ما يمكن ان يقدمه فيه فعل الانسان فهو مثل الحقل القابل للحبل والاستيعاب والاحتفاء بكل اشكال الاستثمار ليحتوي على كل الفرص المتاحة‮ ‬ويساعد‮ ‬على‮ ‬الاستجابة‮ ‬لما‮ ‬تمليه‮ ‬القدرات‮ ‬والامكانات‮ ‬وابداعات‮ ‬الحركة‮ ‬الانسانية‮ »‬الزمكانية‮«.‬
لم يكن الزمن او الوقت مطلقاً عاقراً او جدباً فتلك ليست صفاته كما اشرنا سابقاً اذا استوعبنا ذلك وفي ضوء المتعارف عليه في عد الساعات والايام والشهور والسنين نستطيع ان نجعل من كل يوم يوماً مختلفاً عن الآخر متقدماً او صاعداً الى الأعلى بالمقاييس الايجابية التي‮ ‬نحتكم‮ ‬اليها‮ ‬فيه‮.‬
فالزمان ليس مجرد باب مفتوح ولا درباً يفضي لضياع او هاوية وانما هو حقل كامل الاستواء شديد المرونة لا نهاية لا ستيعابه وفيه تترامى الآفاق بعيداً وفيه تتجلى المنجزات والمعجزات شامخة في شواهد قادرة على كسر حدة الانتهاء ونفاد الوقت.
فالانسان والزمن ندان وكلما كان الانسان قادراً على الحركة وكسر حاجز المسافة تجاه احلامه وطموحاته والوصول بإرادته الى غاياتها العظيمة يستطيع ان يتغلب على ما يمثل وهماً في تخيل الزمن فالحركة والتي لا تعني مجرد الحيوية ومجرد الفيض وانما العمل والانتاج والابداع، هذه الحركة هي التي تستطيع كما اسلفنا ان تجعل لكل مساحة زمنية صورة وضاءة ومشرقة في المساحة المكانية وغنية بالحياة ومعطيات الحضارة في محتوى الوجود الانساني بكامله وبالتالي بالحركة ينفصل الانسان عن السبات والتخلف والموت ويدخل في الحالة الايجابية التي لا يمكن‮ ‬معها‮ ‬إلحاق‮ ‬الصفات‮ ‬السالبة‮ ‬للزمن‮ ‬المعاش‮ ‬بمعنى‮ ‬الكلمة‮!! ‬وبذلك‮ ‬يستطيع‮ ‬ان‮ ‬يلحق‮ ‬بما‮ ‬يعتبر‮ ‬امتداداً‮ ‬للحضارة‮ ‬الحية‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تتوقف‮.‬
هذا‮ ‬هو‮ ‬التحدي‮ ‬الحقيقي‮ ‬بالنسبة‮ ‬للانسان‮.. ‬ولكل‮ ‬المجتمعات‮ ‬الحية‮!!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رأي"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)