موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الأربعاء, 22-ديسمبر-2010
الميثاق نت -    صادق ناشر -
غسل الفنان الشاب الواعد قلوب اليمنيين بفرح استخسره عليهم منتخبهم الوطني لكرة القدم قبل شهر ، كأن فؤاد أراد أن يغطي على عيوب ومساوئ كبار اللاعبين والمسؤولين ، فأنزل على أهله ومحبيه فرحة لا توصف..لم يكن فؤاد عبدالواحد من فاز ، بل قلوب كل اليمنيين الذين ارتبطوا به لمدة تزيد عن الشهرين وهو يحصد النجاح تلو النجاح ويتفوق على منافسيه ، ويحصل على ثناء أساتذته في الغناء ، فانغمس اليمنيون في البحث عن نجاح ولو خارج بلدهم ووجدوا في فؤاد ضالتهم ، وعكس الحماس الذي أبداه الكبار والصغار في كل بيت لفؤاد عبدالواحد رغبة اليمنيين في نسيان الأحزان التي تسبب بها من أنفقنا عليهم مليارات الريالات فلم يفرحونا حتى بنقطة واحدة ، أما فؤاد اليمن فقد أسعد أهله وأصدقاءه وقبلهم وطنه الذي وقف إلى جانبه ورفع رأسه ، كما قال ، لا هو من رفع رأس اليمن .
ونحن نقول لفؤاد لقد رفع اليمن رأسك ، لكن أنت رفعت رؤوسنا جميعاً ، كنا نحتاج لمن يرفع رؤوسنا بعد الانكسارات والإحباطات التي نعانيها منذ مدة ، لم نجد طعم الفرح فجئت إلينا بما هو أكثر من فرح.
ليست المسألة مسألة صوت شاب واعد غيّر الكثير من المفاهيم عند الفنانين العرب، أعضاء لجنة التحكيم ، بل بقدرة فؤاد عبدالواحد على جمع اليمنيين حوله ، لقد أشاد الفنانون الذين غنى أمامهم بالموهبة الفطرية لفؤاد عبدالواحد ، بل وقال عنه الملحن الإماراتي فائز السعيد إنه يجيد الغناء لأغاني غيره ، لكنه يضيف عليها «الخلطة اليمنية» .
« أنا فدى لك» ، عبارة كان فؤاد عبدالواحد يرددها كثيراً وهو يقف كتلميذ أمام أساتذته ، لكنه كان أستاذاً في الأخلاق التي تربى عليها ونال بها احترام الجميع ، كان الجميع يتابعه ويتمنى لو يصل إلى المحطة الأخيرة ، لكن فوزه كان مضموناً من قبل انتهاء البرنامج بعدة حلقات، لقد فرض فؤاد اليمن فوزه على الجميع، ليس محاباة بل قدرة على تقديم الجديد من بلد صار لا يعرف لدى جيرانه ودول العالم إلا أنه بلد مصدر للإرهاب والقتل ، أما فؤاد عبدالواحد فقد صدر الفن وسحره إلى كل الناس وعاد مرفوع الرأس يحيط به محبوه وهم كثر .
لكن على فؤاد اليمن ألا يتحول كما تحول كثيرون ، أي أن لا يتوقف عند النجاح الذي تحقق ، وعلى الدولة ألا تهمل هذا الصوت الذي غيّر كثيراً صورة اليمن خارجه ، فبالإضافة إلى بطولة «خليجي 20» التي قدمت اليمن بشكل مختلف لأشقائها الخليجيين ، جاء فؤاد في برنامج «نجم الخليج» ليضيف بُعداً آخر لليمن الذي ظلم ويظلم كثيراً في الخارج ، وحان الوقت أن يكون لليمن أكثر من فؤاد وأكثر من بطولة رياضية ، وليعلم الذين سرقوا ويسرقون أحلام اليمنيين أن الوقت قد حان لكنسهم ورميهم في مزبلة التاريخ
*عن الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)