الميثاق نت/ سيئون - نصر باغريب -
دعا المشاركون في فعاليات الندوة العلمية العالمية عن الأديب والمفكر/ علي أحمد باكثير (السيرة ـ الريادة ـ الإبداع/ 1910م - 2010م)، التي اختتمت اليوم الخميس (23 ديسمبر2010م)، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت إلى استحداث جائزة وطنية للإبداع الأدبي والفكري باسم علي أحمد باكثير، والعمل على إنشاء مركز للدراسات الأدبية يحمل اسم علي أحمد باكثير، ضمن مجموعة المراكز البحثية التابعة لجامعة عدن.
وأوصى المشاركون بالندوة بإطلاق اسم علي أحمد باكثير على معلم أو شارع أو ساحة تليق بحمل أسمه في مدينة سيؤن، وبالعمل على طباعة أعمال باكثير وتوزيعها على المركز والمكتبات العامة في الجمهورية، وبالعمل على طباعة البحوث والدراسات التي تناولت إبداعه وعلى وجه الخصوص الأعمال العلمية وأعمال السيرة والمذكرات التي لم تنشر من قبل.
وتزامن عقد الندوة التي نظمتها جامعة عدن على مدى يومين مع يوم ميلاد الأديب والمفكر على احمد باكثير وكذا مع فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م , بمشاركة أدباء وكتّاب وباحثون أكاديميون من اليمن ومصر والإمارات والسعودية والأردن وبنجلاديش.
كما صدر في ختام فعاليات الندوة بيان ختامي وتوصيات مهمة ستسهم في تسليط الضوء على تراث الأديب والمفكر/علي أحمد باكثير، حيث دعت التوصيات
وحث المشاركون في توصياتهم على العمل على طباعة بحوث الندوة ومناقشاتها في كتاب يحمل عنوان في كتاب يحمل عنوان (في ذكرى باكثير)، وبتدريس أعمال علي أحمد باكثير في مناهج التعليم اليمنية في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي.
وفيما يلي نص البيان الختامي لندوة الذكرى المئوية لميلاد الأديب المفكر علي أحمد باكثير : السيرة .. الريادة .. الإبداع 1910- 2010م:
برعاية كريمة من الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله شهدت مدينة سيؤن (الطويلة) على مدى ثلاثة أيام 31-23 ديسمبر 2010م
انعقدت الندوة العلمية المكرسة للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد الأديب والمفكر علي أحمد باكثير والتي بدأت بافتتاح معرض الصور الذي يمثل المسيرة الكفاحية والعلمية للأديب والمفكر العربي والإسلامي الكبير علي أحمد باكثير مساء يوم الثلاثاء الموافق 21/ 12/ 2010م، وصولاً إلى الجلسة الافتتاحية الرسمية صباح اليوم التالي وانعقاد جلستين علميتين حول أعماله ضمت الجلسة الأولى محور السيرة والمسرح والثانية محور الرواية، وانتهاءاً بجلستين علميتين في يومنا هذا الخميس مكرستين لمحور الشعر في انتاج باكثير الأدبي.
وقد تم ذلك كله بدعم معنوي ومادي سخي من مجلس أمناء جامعة عدن .
ويأتي انعقاد هذه الندوة في إطار احتفالات جامعة عدن بالذكرى الأربعين لتأسيسها وفي أجواء احتفاليه بمناسبة إعلان مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2010م وبحضور علمي نوعي من الجامعات والمراكز والمؤسسات العلمية اليمنية والعربية والإسلامية وحضور رسمي رفيع، حيث حضر الندوة معالي الدكتور محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة الذي أسهم كثيراً في تمكين هذه الندوة من الانعقاد وتجاوب كثيراً مع مقترحاتها وتوصياتها، والأخ الأستاذ سالم الخمبشي محافظ محافظة حضرموت والأستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، رئيس اللجنة التحضيرية للندوة والأخوة أعضاء السلطة المحلية في محافظة حضرموت الذين لم يألوا جهداً في دعم انعقاد هذه الندوة، ولفيف من الأكاديميين المسؤولين في حضرموت الوادي والساحل .
وقد قدمت في هذه الندوة العديد من الدراسات الأكاديمية والرؤى التفكيرية في الإرث الثقافي العظيم المتنوع الذي خلفه الأديب والمفكر العربي الإسلامي الكبير علي أحمد باكثير ودار حولها العديد من المناقشات والجدل العلمي الرصين وقد خرجت هذه الندوة بالعديد من التوصيات والمقترحات وذلك على النحو الأتي :
1ـ التوصية بتدريس أعمال علي أحمد باكثير في مناهج التعليم اليمنية في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي.
2ـ استحداث جائزة وطنية للإبداع الأدبي والفكري باسم علي أحمد باكثير.
3ـ إطلاق اسم علي أحمد باكثير على معلم أو شارع أو ساحة تليق بحمل أسمه في مدينة سيؤن.
4ـ العمل على طباعة أعمال باكثير وتوزيعها على المركز والمكتبات العامة في الجمهورية.
5ـ العمل على طباعة البحوث والدراسات التي تناولت إبداعه وعلى وجه الخصوص الأعمال العلمية وأعمال السيرة والمذكرات التي لم تنشر من قبل.
6ـ العمل على طباعة بحوث الندوة ومناقشاتها في كتاب يحمل عنوان في كتاب يحمل عنوان (في ذكرى باكثير).
7- العمل على انشاء مركز للدراسات الأدبية يحمل اسم علي أحمد باكثير، ضمن مجموعة المراكز البحثية التابعة لجامعة عدن.
وفي الختام تقدم الحاضرون بشكرهم إلى كل المؤسسات والشخصيات التي عملت على إنجاح هذه الندوة - التي عقدت برعاية كريمة من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله - وفي صدارة هؤلاء معالي الدكتور محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة والأستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن والأستاذ سالم الخنبشي محافظ محافظة حضرموت وأعضاء المجلس المحلي في المحافظة، والضيوف من الدول العربية والإسلامية.