كتب: عارف الشرجبي -
حذر الدكتور/ قاسم سلام نائب رئيس المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي من محاولات البعض اعاقة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في الـ27 من ابريل 2011م.
وقال سلام ان الانتخابات حق للشعب كفله الدستور وان من يسعى لاعاقته سيوقع نفسه تحت طائلة القانون.
مضيفاً: بأن توقف لجنة الـ200 للحوار الوطني كان بسبب تعنت قيادات احزاب اللقاء المشترك التي عملت على السعي لاضاعة الوقت وطرح قضايا ومطالب خارجة عن القانون وخارج ماتم الاتفاق عليه سابقاً مع المؤتمر واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.
وقال سلام في حوار اجرته معه صحيفة "الميثاق" تنشره في عددها الصادر غداً الاثنين ان المشهد السياسي اليمني يكتنفه الكثير من الحذر والتساؤلات الايجابية والسلبية ففي الوقت الذي تترقب فيه اليمن بكاملها اجراء الانتخابات في الـ27 من ابريل من العام القادم باعتبارها استحقاقاً شعبياً ودستورياً وخطوة ملزمة للدولة بكامل مؤسساتها وللأحزاب بمختلف اطيافها نجد في الوقت ذاته من يحاول عرقلة السير نحو هذه الانتخابات.
واشار سلام بأن احزاب اللقاء المشترك سترفض السير نحو الانتخابات حتى ولو جئنا لها بلجنة انتخابية من السماء.
مضيفاً: بأن لأحزاب المشترك اجندة خاصة مع الحوثيين وبعض القوى الخارجة عن القانون وهذا مانرفضه، وان مؤامرات المشترك مكشوفة وان تهديده للنزول الى الشارع ماجاء إلا حفاظاً على ماء وجهه.
وقال سلام ان اتفاق فبراير كان محاولة من قبل احزاب اللقاء المشترك لتمرير لعبة خطيرة تستهدف الوطن واستقراره.