الميثاق نت - بليغ الحطابي -
دعا الشيخ يحيى علي الراعي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام- رئيس مجلس النواب الى هبة شعبية تفضح مخططات المتآمرين في اللقاء المشترك على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتكشف أكاذيبهم وتضليلاتهم التي يمارسونها على الناس.
وقال في اللقاء الموسع للقيادات التنفيذية والتنظيمية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء بحضور عدد من أعضاء اللجنة العامة والهيئة الوزارية والأمانة العامة للمؤتمر: لقد حرصنا في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني على التعامل بمسؤولية وطنية إزاء كل الاتفاقات التي كان المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني طرفاً فيها بدءاً من اتفاق يونيو 2006م وحتى اتفاق 17 يوليو 2010م..غير أن زراعة الألغام وتعطيل الوصول الى اتفاق وحلول جذرية من قبل الإخوة في اللقاء المشترك استمرت دون مبالاة واحترام لإرادة الشعب والاهتمام بقضاياه ومتطلباته.
وأضاف: وإزاء تلك المماطلة واستمرار إجهاض الحوار كان لابد على المؤتمر أن يفي بتعهداته للشعب والجماهير الغفيرة التي منحته الثقة وحملته مسؤولية بناء هذا الوطن.. لذلك فقد قرر المؤتمر ونزولاً عند الإرادة الشعبية والتزاماً بالنصوص الدستورية والقانونية المضي في الإعداد والتجهيز للاستحقاق الانتخابي وتعزيز المسيرة الديمقراطية التي تريد بعض القوى وأدها واغتيالها.
وزاد الامين العام المساعد ونتيجة لتلك الممارسات كان لابد وان نوقف محاولات مروجي الفساد السياسي الرامية الى تعطيل العرس الانتخابي المزمع إجراؤه في 27 ابريل المقبل.. والتصدي لاهداف ايصال البلاد الى فراغ دستوري حسب ما كان يريده الاخوة في المشترك في المؤسسات والاستحقاقات التي اكتسبها شعبنا اليمني العظيم خلال الفترة الماضية من عمر الثورة والجمهورية والوحدة.
وأكد الراعي ان القافلة ستمضي بإرادة الشعب وهمة القائد المسيرة الوحدوية فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي كان ومازال يمثل صمام أمان الوحدة والمنجزات الدستورية ومعه كل الخيرين من أبناء هذا الوطن المعطاء الذي ناضل وكافح وصولاً لتحقيق الاهداف النبيلة والمنجزات العظيمة التي توجت بقيام الوحدة المباركة في 22مايو 1990م وإعلان التعددية السياسية وحرية التعبير التي كفلها الدستور وصان هذه الحقوق التي تريد بعض القوى المأزومة اليوم تجريد شعبنا العظيم منها وإلغاء مشاركته وإثبات حقه في الحياة والعيش الكريم وفي بناء الوطن وصنع المستقبل الزاهر المتطور.
وخاطب الأمين العام المساعد رئيس مجلس النواب يحيى الراعي الحاضرين والمشاركين من المؤتمرين في اللقاء والذي زاد عددهم عن (2500) شخص بقاعة 22مايو بصنعاء:أنتم من ستحمون الديمقراطية وتدافعون عن حقوق الناس.. داعياً جماهير الشعب الغفيرة الى الهبة الشعبية المعهودة للوقوف الى جانب الشرعية الدستورية والمشاركة الواعية في الانتخابات النيابية المقبلة.. باعتبارها خيار الشعب الوحيد الذي لا رجعة عنه ووسيلة الشعب وكافة القوى السياسية الوحيدة للتداول السلمي للسلطة بعيداً عن وسائل العنف والفوضى وتأجيج الشارع التي اختارها »المشترك« كأسلوب لحكم الناس إذا ما استلم الحكم..
وقال: بهذه الصورة السيئة سيقود المشترك إذا ما حكم البلاد والناس كما يقودهم ويتزعمهم في شوارع الحبيلين والضالع وغيرها من المناطق.. وشدد رئيس مجلس النواب ان الخيار الديمقراطي لا رجعة عنه فهو الضمانة الاساسية لحماية حرية التعبير والحريات العامة.
وتطرق الشيخ الراعي الى سيناريو الحوار وابتزازات المشترك ومماطلتها بغرض تحقيق مكاسب شخصية وحزبية تارة باسم عقد مؤتمر للحزب وأخرى باسم منح لأبنائهم وأشياء أخرى.. وكل ذلك كانت تنازلات وغيرها كثير ومنها حكومة وحدة وطنية من أجل المصلحة العليا للوطن والمواطن وتفويت الفرصة على من يسعون من هذه الاحزاب لتنفيذ مشاريع صغيرة للإضرار بمصالح الوطن وأمنه واستقراره.. مشيراً الى أن باب الحوار سيبقى مفتوحاً إذا ما أراد المشترك حواراً مسؤولاً وجدياً بعيداً الاهواء والأمزجة والانتهازية.
دويد يدعو المشترك لتصحيح مساره
الى ذلك أشاد رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمرالشعبي العام بمحافظة صنعاء نعمان دويد بحرص فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الحفاظ على مبدأ الوفاق والاتفاق والتسامح والتصالح من أجل أن لا يخرج أحد من سرب الشرعية الدستورية والديمقراطية.
وأضاف في اللقاء الموسع للقيادات التنفيذية والتنظيمية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء: من أجل الانتصار للشعب تحمّل كل الاساليب العدوانية والعدائية من قبل الاخوة في اللقاء المشترك ومحاولاتهم لإفراغ مضمون عملية الحوار، فما كان من فخامته الا أن أعطى الوقت الكافي واللازم تجسيداً للتجربة الديمقراطية وحفاظاً عليها من الانزلاق في متاهات المشترك الى إحداث فراغ دستوري في المؤسسات المختلفة، ولفت دويد الى أن صوت العقل غاب ورأي الحكماء استبدل حينما وقع المشترك في فخ استبدال شرعية الأحزاب بكيانات لا شرعية لها وتحالفات لا أساس لها..
وعبّر محافظ صنعاء عن أمله في أن تصحح أحزاب المشترك مسارها وسيرها للمشاركة مع اخوانهم في المؤتمر والتحالف الوطني الديمقراطي لخوض منافسة حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة.
الحاوري يشدد على الالتزام بالدستور
من جانبه لفت رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة العميد محمد يحيى الحاوري الى التنازلات التي قدمها المؤتمر من أجل إنجاح الحوار والسير بالوطن نحو بر الأمان مع مختلف القوى الوطنية ومنها أحزاب المشترك..
وبين الحاوري بأن أحزاب المشترك أصروا على تعنتهم والسير بجر البلد الى فراغ دستوري من خلال تأجيج الناس وزراعة الفوضى والألغام في طريق الوصول الى نتائج مجدية وإيجابية تخرج البلاد من الأزمات والتحديات الراهنة.. وذلك عبر اللجوء الى التحالف مع قوى الشر من الخارجين عن النظام والدستور والقانون بدلاً من مد يدها الى الشرعية الدستورية والى الشعب.
ونوه رئيس فرع المؤتمر الى حرص المؤتمر بقيادة رائد المسيرة النهضوية فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتهيئة الميدان لحوار جدي وطني ومسؤول تحت الثوابت الدستورية غير أننا في المؤتمر لم نجد الا المزيد من المماطلة والتعنت والهروب من الاستحقاقات الدستورية الانتخابية.
وببيّن الحاوري في ختام كلمته بضرورة التزام الجميع بالدستور باعتباره الإطار الناظم لمجريات الحياة السياسية والحزبية والديمقراطية وعلاقات الاحزاب ببعضها البعض »سلطة أو معارضة«.
ودعا رئيس فرع المؤتمر أحزاب المشترك الى احترام الاستحقاقات الدستورية التي تشكل التزاماً للشعب وحقاً من حقوقه لا يجوز بأي حال من الاحوال أن تتحول الى أداة أو وسيلة للمساومة والابتزاز ، مؤكداً حرص أبناء صنعاء من شرقها الى غربها على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها والوقوف الى جانب الشرعية الدستورية بزعامة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.
سلام يدعو لانتخابات في موعدها
من جهته أكد عبدالقادر سلام في كلمة أحزاب التحالف الوطني على ضرورة الوفاء بالتعهدات والالتزام بالنصوص القانونية والدستورية بإجراء الانتخابات في موعدها خاصة بعد أن سدت كل الطرق والسبل أمام الحوار والمحاولات الفاشلة التي خططت لها بعض القوى السياسية في تكتل اللقاء المشترك لعرقلة هذا الاستحقاق ونصب الكمائن والألغام أمام الوصول الى حلول مجدية في عملية الحوار المتكررة »الفاشلة«..
وأضاف: لذلك لا يجب ان تخضع حقوق الشعب لأي ابتزاز سياسي أو مضايقات حزبية.
وأشار الى أحزاب المشترك ومن خلال مسيرتها الواضحة في الحوارات السابقة والاتفاقات المبرمة معها لا يريدون انتخابات في الاساس بل يريدون الاتجاه الى الفوضى والعنف وادخال الشعب في دوامة صراعات وتطاحنات لا تحمد عقباها ..
ودعا المشترك الى العودة الى جادة الصواب وقال: إن الارتهان لدول غربية عملية خاسرة تقود للمهالك.
النجار تطالب بمواجهة خفافيش السياسية
المرأة كان لها حضور فاعل في اللقاء الموسع حيث ألقت كلمتها الأخت جميلة النجار رئيسة القطاع النسوي بفرع المؤتمر بالمحافظة مركزة على دورها التنموي والسياسي والاجتماعي في بناء الوطن واسهاماتها الفاعلة في بناء المجتمع.
مشيرة الى أن الوطن يتطلب وقفة صادقة لازدهاره وتطوره ومواصلة مسيرة النماء التي يقودها المؤتمر بحرص من فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. مؤكدة أن ذلك لن يتأتى الا بالعمل الصادق والمسؤول والتكاتف لحماية البلد من التحديات وإخراجه الى بر الأمان.
منوهة الى إصرار بعض القوى الحزبية الى تحجيم دور المرأة واستبعادها من مشاركة أخيها الرجل .. مثمنة في الوقت ذاته حرص وتفاعل فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر ووقوفه الدائم الى جانب المرأة بمنحها 15٪ في المقاعد البرلمانية.
وطالبت بمواجهة صادقة لخفافيش الظلام والفساد السياسي. فيما تطرق مجاهد السماوي رئيس فرع اتحاد طلاب اليمن بالمحافظة الى حجم التحديات تجاه الشباب في مواجهة الدعايات المغرضة التي تستهدف إرادة اليمنيين.. داعياً الى هبة شعبية الى صناديق الاقتراع . هبة ضد التخريب والعنف.. وإلى حالة استثنائية للتصدي لدعوات التمزيق والفتن ومحاولات التشكيك بالوحدة والمنجزات الديمقراطية العملاقة.
الراعي يدعو الى "هبة" شعبية تفضح مخططات المتأمرين في المشترك 
