موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
محافظات
الإثنين, 27-ديسمبر-2010
صعدة: منصور حزام -
المتتبع للمسرحية التي ينفذها اللقاء المشترك بمحافظة صعدة تتضح له فصولها وأهدافه من ورائها.. فها هو اليوم يعقد في فصلها الاخير اتفاقاً مع الحوثيين ويتباكى على ما ألم به من كرب ودمار وقتل.. بينما كان بالأمس يطالب الدولة القيام بدورها لفرض هيبتها وإنهاء التمرد في صعدة وتارة يطالب بإيقافها على مدى ست سنوات مرت على الوطن عامة وصعدة خاصة بالخسائر البشرية والمادية، وأحزاب اللقاء المشترك تنظر بعين من لا يعنيه الأمر وذر الرماد على العيون وكأنهم غير يمنيين؟ وها هم يبرمون اتفاقاً مع الحوثيين ويصدرون بيانات رنانة يتباكون فيها على صعدة وأبنائها وحرصهم عليها. بينما الكل يعرف في صعدة وسائر أبناء الوطن زيف هذه الادعاءات التي أتت مع قرب الاستحقاق الانتخابي.. كما أن اللقاء المشترك ليس له أي رصيد في محافظة صعدة فهي المحافظة الذهبية.
يستنكر ويستغرب أبناء محافظة صعدة تباكي اللقاء المشترك وغيابه طيلة الاعوام الماضية.. وكيف لهم أن يضعوا أيديهم في أيدي من دمر محافظتهم وقتل واختطف أبناءهم ويتابعون ذلك بدم بارد، فمصالحهم الخاصة فوق الوطن والمواطن وأمنه واستقراره.
صحيفة «الميثاق» استطلعت آراء عدد من أبناء محافظة صعدة حول مسرحية المشترك.. ومن يكذب على مَــنْ.. فإلى الحصيلة:
في البداية تحدث الشيخ ناجي سالم حسن لزه- مديرية منبه قائلاً:
- الأوضاع التي تمر بها البلاد تتطلب جهوداً الجميع من أجل مصلحة الوطن، فالوطن غالٍ وقد يبدي الانسان عدم الاهتمام بأي شيء عندما يكون قادراً على اختيار البديل ولكن هناك ثلاثة أشياء لا يستطيع أي انسان أن يختارها أو بمعنى أصح لا بديل لها وهي: «الأب والأم والوطن»، فليس لأحد القدرة على اختيار أحدهم، وان فقد أحدهم فلن يجد البديل وتقصير الانسان تجاهها جريمة يعاقب عليها الله عز وجل.. فالمطلوب من المشترك ان يقدم مصلحة الوطن على أية مصلحة وأن يمارس حقوقه السياسية بما يخدم مصلحة الوطن بمصداقية وواقعية وذلك من خلال أهم حدثين يعيشهما الوطن حالياً:
الأول: الإعداد للانتخابات النيابية القادمة في ابريل 2011م، فيجدر بالمشترك المشاركة الفاعلة من خلال تقديم البرامج الواقعية ونشر الوعي بما يعزز الثوابت الوطنية بدلاً من المقاطعة وتحريض المواطن على عدم ممارسة حقه الانتخابي والتعبير عن رأيه.
والثاني: الحوار الوطني الذي يعتبر المشترك أحد أطرافه وهو أكبر فرصة للمشترك ليثبت فيها حسن نواياه ونضاله من أجل الوطن والشعب ان كان كذلك.. أما قولهم بأنهم يناضلون من أجل صعدة وأبنائها، فأين الافعال، ماذا قدموا لصعدة وأبنائها، فالله سبحانه وتعالى يقول: «يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون» صدق الله العظيم. أعتقد أن اتفاق المشترك مع الحوثي يسعى كلا الطرفين فيه لتحقيق أهداف شخصية وخاصة الاخير الذي يسعى لتوظيف الاول لصالحه، أما الاول «المشترك» فهو لا يجيد أي شيء سوى الصيد في المياه العكرة، وإذا كان للمشترك أي نضال من أجل صعدة وأبنائها فيجب أن يظهر هنا، فما موقفه من ممارسة الحوثيين للقتل والتنكيل وقطع الطرق والأعمال الإجرامية التي يمارسونها من بعد توقف الحرب السادسة الى الآن، أم أنهم متفقون على هذا وكان الاتفاق عبارة عن انضمام المشترك لأتباع الحوثي والتنصل عن الانتخابات والحوار قد يؤيد ذلك من وجهة نظري إن لم يثبت المشترك العكس.
المشترك حالة انفصام
ومن جانبه يقول الاخ بكيل حسان القحفة- عضو اللجنة الدائمة الرئيسية: زعم الاخوة في المشترك لا يمت للحقيقة بأية صلة، وقد تكون إحدى المشاكل الأساسية لأبناء صعدة موقف المشترك من تمرد الحوثيين ضد الدولة، فتارة يدعو المشترك الى وقف الحرب وأخرى يطالب الدولة القيام بمهامها أمام الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المتمردون وأصبح حال اخواننا في المشترك متخبطاً يريد كسب عواطف الناس والتحالف مع أي كيان ضد الدولة حتى لو كان مع الشيطان، أما اتفاق الحوثيين مع المشترك فلا أستغرب من ذلك رغم الخلاف الفكري والايديولوجي بينهما الا أن الكل يتجه نحو خرق السفينة بأية طريقة مع تحفظي على أن هناك قيادات في المشترك وطنية الا أنها ضعيفة جداً ولا يسمع لآرائها في هذا الكيان، وليس ذلك غريباً فقد هيأ مايسمى بالحراك في المناطق الجنوبية من خلال أعماله التخريبية وقتل الأبرياء في الطرقات الأرضية الخصبة لتنظيم القاعدة وذلك بتواصل سري. والمشترك في صعدة يحاول تسجيل مواقف لأهداف وتطلعات من خلال اللقاءات وإصدار البيانات لأن معظمهم متعاطفون مع الحوثيين سواءً بقصد أو بغيره وينفذون توجيهات قياداتهم العليا، واعتبر أن الحوثيين والمشترك لهم أجندة خارجية تقوم بدعمهم ولملمة شملهم ولكن الشعب يرفض الانفصال والانتهازية والعودة الى ما قبل ثورة سبتمبر مهما كلفه ذلك من ثمن وفاءً لمبادئ وأهداف الثورة التي رسمها الشهداء.
واضاف يتم كل هذا في توقيت حرج لإحباط المؤتمر الشعبي العام وإثنائه عن إجراء الانتخابات في موعدها وهذا كلام بعيد، فهم يقولون ان لديهم قاعدة شعبية على مستوى الوطن فأين هي؟، فالشعب مع الانتخابات ولم أرَ طول حياتي معارضة تطالب بتأجيل الانتخابات الا في بلادنا بغرض إثناء المؤتمر وتقاسم الدوائر قبل الانتخابات وهذا هو الإفلاس بعينه.
أين دورهم؟!
أما الاخ أحمد حسين شعره- عضو المجلس المحلي بمديرية صعدة من جانبه تحدث بالقول: من العجيب ما نسمعه من اللقاء المشترك من تباكٍ واهتمام من أجل إسعاد ورفاهية أبناء محافظة صعدة، هذا المنطق غريب علينا وعلى أبناء محافظة صعدة لأننا بكل صراحة لم نرَ أو نسمع بهذا الدور «النضالي» من قبل اللقاء المشترك على ما يزعمون، فما الدور النضالي الذي قاموا به من أجل صعدة وأبنائها، وكما نسمع وعرف كل العالم وعايشته صعدة من مشاكل كبيرة لمدة ست سنوات لم نرَ لهم دوراً نضالياً وإيجابياً في حل مشكلة صعدة للحفاظ عليها وعلى أبنائها وعلى البنية التحتية والمصلحة العامة، وأين دورهم في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار، والتوجه الجاد لبناء جسور المودة والمحبة والوفاق بين أبناء المحافظة، فالجميع يعرف ان دورهم كان يفرق لا يجمع القلوب على الإخاء والتسامح وكان يزيد الطين بلة، فأين دورهم عندما كانوا يسمعون ويرون ولا يحركون ساكناً، وصعدة وأبناؤها تحترق، لقد عرفناهم دوماً ضد المصلحة العامة ومع تفريق وتمزيق المجتمع ولا يهمهم مصلحة المواطن والوطن فهم يسعون لمصالحهم الخاصة فقط.
والاتفاق الاخير الغريب بين اللقاء المشترك والحوثيين نسأل الله أن يعين الحوثيين على تحمل هذا الاتفاق لأن من عادات وتقاليد المشترك التنصُّل لانعدام الصدق والأمانة فيه.
وهذا الاتفاق سيتبع غيره من الاتفاقات وسوف يذهب أدراج الرياح كسابقه.. منبهاً أن هذا الاتفاق ليس حباً في الحوثيين وسواد عيونهم وإنما يراد به نشر الفوضى والهروب من الحوار الوطني والحق الانتخابي وتبريراً لرفضهم له لما يحمله من ثقافة سياسية وتوجهات للخروج بالوطن الى الطريق الصحيح، أما اللقاء المشترك فيريدون دستوراً على رأيهم وديمقراطية خاصة بهم لتحقيق مصالحهم الشخصية ولو كلفهم ذلك المساس بالوطن ومقدراته ومكتسباته، فمن يرفض الدستور والقانون والحوار الوطني البناء فلا يريد إلا الفوضى وتمزيق الوطن ووحدته التي هي خط أحمر عند كل اليمنيين لا يجوز المساس بها.. ومن يقدم الدعم المباشر وغير المباشر من أجل دعم ما يسمى بالحراك الانفصالي فهذا هو نضالهم المعروف.
أما الاخ شاهر حميد كباس- أحد أبناء مديرية سحار فقد قال: أين أحزاب اللقاء المشترك طيلة تلك الحروب الستة التي مرت بها صعدة لم يفعلوا أي شيء ولم نرهم على الساحة.. وأبناء صعدة لا يرغبون أن يمثلهم أحد في المطالبة بحقوقهم أو الدفاع عنها ولا يمكن أن يمثلهم اللقاء المشترك في مثل هذا أو لم يحصل ان مثلهم أحد لا من السابق ولا في المستقبل، ومن يقومون بالفوضى في صعدة مدفوعون من الخارج لزعزعة أمن الوطن، وحقوق أبناء صعدة هم الاولى بأخذها ونطالب من يهمه الأمر بردع من قاموا بانتهاك الاموال والاملاك والارواح، واللقاء المشترك يتجنى على صعدة وأبنائها واتفاقهم مع الحوثيين إذا كان على الأسس التي ينص عليها الدستور والقانون ويحفظ أمن واستقرار الوطن ووحدته فنحن نباركه لكنه كما يعلم الجميع لمصالح خاصة بحتة.
إلى ذلك يقول رئيس فرع الحزب السبتمبري بصعدة عبدالعزيز بشر: لقد مثل قرار تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة والسير في الإعداد للاستحقاق الديمقراطي في موعده المحدد 27 أبريل المقبل، قراراً حكيماً بكل المقاييس، يؤكد المضي نحو إجراء الانتخابات في موعدها مهما تعالت الاصوات النشاز لقيادات أحزاب المشترك الداعية لعرقلة الانتخابات لإدراكها أنها لن تفوز وتخشى أن تخسر المقاعد التي لديها اليوم، وأكد بشر أن أبناء صعدة يدركون ان المشترك قد تحالف مع عناصر التمرد والفتنة وأصبح منبوذاً لا يحظى بأية شعبية ولذا يسعى لعرقلة الانتخابات، مشيراً إلى أن المشترك أرسل قبل اسبوعين العديد من الوفود للالتقاء بالمتمردين من أجل التنسيق لإثارة المشاكل ضد الدولة، ولكن معظم أبناء صعدة مع الدولة وسيقفون للمخربين بالمرصاد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "محافظات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)