كتب: بليغ الحطابي -
أعلن عشرة وزراء عن خوضهم المعركة الانتخابية المقبلة المقرر إجراؤها في 27 أبريل المقبل.. بينهم نائبا رئيس الوزراء للشئون الداخلية والأمنية بعد أن قدموا استقالاتهم لرئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور الثلاثاء الماضي.
مراقبون عدَّوا هذه الخطوة مؤشراً لما ستشهده الانتخابات البرلمانية المقبلة من تنافس حقيقي وزخم وتفاعل سياسي وحزبي كبير بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المشترك والمستقلين.
وأكدت مصادر مطلعة لـ»الميثاق« أن تقديم عدد من الوزراء استقالاتهم- سيما وان المستقلين من الشخصيات الوطنية البارزة والتي تتمتع بحضور جماهيري كبير- إنما يؤكد حرص المؤتمر على الفوز بالمقاعد النيابية ذات الأهمية خاصة في أمانة العاصمة وبعض المحافظات..
وذكرت المصادر أن الاستاذ صادق أمين أبوراس- الأمين العام المساعد- سيترشح في الدائرة (101) مديرية ذي السفال محافظة إب.. والدكتور رشاد العليمي في الدائرة (9) بأمانة العاصمة، والدكتور يحيى الشعيبي الدائرة (296) بمحافظة الضالع، والمهندس عوض السقطري بالدائرة (146) بمديرية الديس الشرقية وقصيعر بحضرموت الساحل ونبيل الفقيه في الدائرة (10)، وحمود عباد (194) بمحافظة ذمار، إضافة إلى عبدالرحمن الأكوع في الدائرة (6) بأمانة العاصمة.. وعبدالقادر هلال بالدائرة (18)، والدكتور منصور الحوشبي في الدائرة (16)، وأحمد الكحلاني في الدائرة (5) بالعاصمة.. الجدير بالذكر أن استقالات الوزراء أثارت تساؤلات في الشارع اليمني وتكهنات لدى المراقبين والمهتمين بالشأن الديمقراطي عن مستوى التنافس الذي ستشهده العملية الانتخابية خاصة في ظل مضي المؤتمر المبكر إلى حسم هذه المقاعد لصالحه عبر إنزاله مرشحين من هذا العيار الثقيل..
مراقبون اعتبروا هذا التوجه المؤتمري أفزع أحزاب المشترك وأثار مخاوف مرشحيهم مما يجعل الانتخابات القادمة أكثر إثارةً وتنافساً.{