الميثاق نت - اكد محافظ ذمار يحيى علي العمري ان أبناء محافظة ذمار وبالذات منتسبي حزب المؤتمر الشعبي العام ومنتسبي أحزاب التحالف الوطني وأنصارها ومحبي الخير والسلام والوئام في هذه المحافظة الباسلة يستغربون ويستهجنون السعي الحثيث من قبل البعض لإجهاض المشروع الوطني الديمقراطي في اليمن ومصادرة حق الشعب , ومحاولة فرض الوصاية على إرادته الحرة ، في اشارة الى مساعي احزاب المشترك لتاجيل الانتخابات النيابية المقبلة.
وأعرب المحافظ العمري في كلمته اليوم - بالمهرجان الذي نظمه حزب المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني في ذمار استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة -عن أمله في أن يواصل المشترك الحوار مع المؤتمر الشعبي العام وشركاءه لما فيه المصلحة العليا للوطن , وأن يجري مجلس النواب التعديلات الدستورية المعروضة عليه والتي من خلالها سيمضي شعبنا قدما للأمام في استكمال بناء الدولة المدنية الحديثة وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وتطوير النظام السياسي الديمقراطي التعددي .
وتطرق محافظ ذمار إلى ما شهدته المحافظة من منجزات تنموية وخدمية عملاقة في ظل حكومة المؤتمر الشعبي العام تنفيذا لبرنامج فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في شتى المجالات , حيث بلغ إجمالي المشاريع المنفذة والمنجزة في المحافظة من العام 2003م 1800 مشروعا بتكلفة إجمالية بلغت ثلاثة وثمانين مليار وستمائة وثلاثة وثلاثون مليون ريال , منها 594 مشروعا جرى تنفيذها في فترة التمديد لمجلس النواب خلال العامين الماضيين بتكلفة 14 مليار و14 مليون ريال .
وأكد المحافظ أن مشروع طريق ذمار الحسينية الذي تكرر الحديث عنه كثيرا يحظى باهتمام القيادة السياسية باعتباره مشروعا استراتيجيا هاما وقد تم الانتهاء مؤخرا من جميع الإجراءات الخاصة باستكمال تنفيذه بعد ان تم توفير التمويل اللازم له وإجراء الدراسات النهائية والتجزئة للمشروع لينفذ على مقاطع حتى يتم تنفيذه بسرعة وفقا للمواصفات .
واعرب محافظ ذمار عن ادانته باسم أبناء المحافظة لكل الأعمال الإجرامية والتخريبية التي تقوم بها عناصر الإرهاب من القوى الظلامية والخارجة عن النظام والقانون من قتل وغدر في مديريتي لودر بأبين والملاح بلحج . واكد في هذا الصدد بقوله :" نشد على أيادي رجال القوات المسلحة والأمن الأبطال وكل الشرفاء للتصدي لأولئك المجرمين الخونة من أعداء الأمن والاستقرار والتنمية" .
*المصدر: سبأ
|