موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 17-يناير-2011
الميثاق نت -   ابن النيل -
على شاكلة البرنامج التلفزيوني «الكاميرا الخفية».. استحدثت بعض فضائياتنا العربية برامج تلفزيونية مماثلة.. متعددة الألوان والعناوين، تتمحور في معظمها حول استكشاف مستوى الإلمام المعرفي لدى الأجيال الجديدة من بني قومنا هنا أو هناك.
غير أن محاولة الاستكشاف هذه.. جاءت في مجملها مخيبة للآمال، من حيث تعريتها لضحالة ما لدى أجيالنا المستهدفة هذه من معلومات معرفية على كافة الصعد والمستويات، بمن في ذلك تلك الشرائح المجتمعية التي من المفترض أن يكون لديها الحد الأدنى من الإلمام المعرفي على الأقل، بفعل طبيعة ما ينبغي أن تكون عليه اهتماماتها، وأعني هنا شريحة الشباب والطلاب، وهو ما استوقفني إلى حد الدهشة والاستغراب، ذلك أنها الشريحة الأخصب في سائر مجتمعاتنا، وقد اصطلح على تسمية المحسوبين عليها بنصف الحاضر وكل المستقبل.
وعلينا أن نتصور حجم ما أتيح لأجيالنا العربية من مصادر للمعلومات في شتى مناحي الحياة من حولها، خاصة في زمننا هذا، حيث سيل الاستحداثات التقنية المتطورة.. متمثلاً في هذا الكم الهائل مما بين أيدينا من سبل فورية للحصول على ما نبتغيه من معلومات في هذا الشأن أو ذاك، وبأقل جهد ممكن، بالإضافة إلى كل ما يجري توفيره على مدار الساعة عبر شاشات فضائياتنا، في سياق برامجها المتخصصة وغير المتخصصة على حدٍ سواء.
بينما كنا في سالف العصر والأوان.. نبذل كل ما بوسعنا من جهود مضنية.. سعياً للحصول على معلومة ما، ربما نحتاج بعدها إلى ما يؤكد صحتها بالمقابل.
وفوق كل هذا واك.. كنا نسعى إلى التزود بكل ما من شأنه أن يمنحنا قدراً كافياً من الإلمام المعرفي، على ندرة ما كان يلزمنا من مصادر لهذا الغرض، مدركين في ذلك أهمية الارتقاء بسوية وعينا، بقدر ما هو ممكن ومتاح.
أما الأجيال العربية موضوع زاويتي هذه، فيبدو أن الأغلبية الساحقة من بين صفوفها.. قد أدارت ظهرها لكل ماهو معرفي، فضلاً عن عزوفها الجمعي غير المبرر.. عن ممارسة متعة الاطلاع والقراءة، في الوقت الذي تقضي فيه معظم أوقاتها غارقةً في متاهات الشبكة العنكبوتية إياها، لمجرد التسلية، أو بحثاً عن كل ما هو استهلاكي ليس إلاَّ.. وإلى حديثٍ آخر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)