موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام - 11 من النساء حكمن اليمن قديماً - مزن توزع 100سلة غذائية للأسر المحتاجة في بني الحارث - دولة عربية تسجل 4560 حالة طلاق في شهر واحد - إحالة 10 تجار كهرباء إلى النيابة - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 136 - اجتماع مشترك بصنعاء يناقش الوضع الوبائي - بيان هام لـ(السياسي الأعلى) ردا على غارات العدوان -
تحقيقات
الإثنين, 17-يناير-2011
استطلاع/هناء الوجيه -
إن التركيز على فهم واقع الأسر المنتجة في تحقيق خطط التنمية، أمر مهم لتأسيس البناء التنموي، ومن هنا تأتي أهمية تحويل الأسر المنتجة من جهود فردية إلى بناء مؤسسي وتوفير أسواق للمنتجات والترويج لها بشكل إيجابي بهدف دعم المنتج المحلي الذي يمكن بجودته أن ينافس الخارجي.. هذه الرؤية التشجيعية كانت محور الكلمة التي ألقاها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام في المؤتمر الأول للجمعيات والأسر المنتجة تحت شعار «شراكة فاعلة في التنمية ومكافحة الفقر».. وحول توجيهات فخامته والتوصيات الداعمة لأعمال هذه الجمعيات والمراكز، التقينا على هامش المؤتمر بعدد من الأخوات اللاتي تحدثن عن أهمية توجيهات القيادة السياسية في تشجيع ودعم الأسر المنتجة ..فإلى الحصيلة..
< البداية كانت مع الاخت أمة الرزاق يحيى جحاف رئيسة مؤسسة «بيتنا» للتراث والتنمية والتي تحدثت قائلة: يعتبر هذا المؤتمر فرصة رائعة للجمعيات التي تعمل في إطار الأسرة المنتجة، وفي إطار تنمية المجتمع ومكافحة البطالة والتخفيف من حدة الفقر، وهو بداية مشجعة ندشن بها العام الجديد، كما أن حضور فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عكس اهتمام الدولة بهذا القطاع الحرفي المهم الذي يمكن أن يشكل رافداً كبيراً من روافد التنمية سواء في مجال تنمية الدخل القومي أو تحسين الدخل الأسري اقتصادياً.. كما أن المؤتمر شكل فرصة للتعارف بين الجمعيات بهدف التنسيق والتعاون والاستفادة من تجارب بعضهم البعض.. ومازاد من أهميته توجيهات الأخ رئيس الجمهورية لرئيس الوزراء بمنع استيراد المنتجات التي يمكن إنتاجها محلياً والتعاون مع القطاع الخاص في دعم الأسر المنتجة، وكذا تيسير القروض لهذه المشاريع بفوائد ميسرة، وهي توصيات تعد خطوة تنفيذية واقعية تجسد قرار دعم المنتجات المحلية والحد من سيطرة المنتج المستورد المنافس للصناعة المحلية...ودعت في ختام حديثها المسؤولين والوزراء الاقتداء بالأخ الرئيس وتنفيذ التوجيهات بحيث يصبح للمنتجات اليمنية والحرف التقليدية بصمة إيجابية وتعود إليها الحياة ونصبح شعباً منتجاً مصدراً كما كنا.
إبداعات حرفية
< وفي ذات الشأن تحدثت الأخت أمل إبراهيم الوليدي- مديرة مركز تدريبي في جمعية الاصلاح الخيرية- قائلة: المؤتمر يهدف إلى التعريف بالمنتجات التي يمكن تصنيعها محلياً وإبراز الإبداعات الحرفية التقليدية المختلفة بحيث يمكن أن تصل هذه الى السوق المحلية وتنافس المنتج المستورد..
وأضافت: وحقيقةً تشجيع فخامة رئيس الجمهورية وتوجيهه الحكومة بشراء كافة المنتجات المعروضة هذا زرع الفرحة في قلوب الجميع، كما ان توجيهاته تفتح الطريق أمام الكثير من الاسر للعمل في مجال الصناعات المحلية وتدعو الى دعم السوق المحلية بحيث تغطي معظم احتياجاتها من الإنتاج المحلي، وهذا يسهم في إيجاد أيادٍ عاملة جديدة والاستغناء عن المنتجات المستوردة ، وبالتالي الحد من الفقر والقضاء على جزء كبير من البطالة.
خطوة جيدة
< وترى الاخت وداعة يسلم الجحي - جمعية المرأة الحضرمية : ان معظم الجمعيات ومراكز الاسر المنتجة تسعى للتدريب وتأهيل أفراد الأسرة وبالذات النساء ليكون لهن مشاركة فاعلة في الحياة الاقتصادية بحيث يتمكن من إعالة أنفسهن واسرهن، كما أن المراكز تسهم بشكل فاعل في عملية التوعية بكافة جوانبها.. مشيرة الى أن تكرُّم الاخ رئيس الجمهورية بشراء كافة المنتجات يُعد لفتة طيبة وسيكون لها أثر جيد كخطوة يقتدى بها، كما أن توجيهاته لرئيس الوزراء تدل على اهتمامه بالأسر المنتجة وإدراكه العميق لأهمية مشاركة جميع أبناء الوطن في عملية البناء والنهوض بهذا الوطن وخاصة شريحة الشباب والنساء كونهما يعتبران من الركائز الأساسية المشاركة في الدفع بعجلة التنمية.
دعم معنوي
< من جانبها عبرت الاخت نور خزينة محمد -المدير المالي لجمعية تنمية المرأة السُقطرية- عن فرحتها بالمشاركة في أعمال المؤتمر قائلة: حقيقة ان وجود جزيرة سقطرى في هذا المؤتمر يدل على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بكافة محافظات ومناطق الجمهورية، ونحن هنا من أجل أن نضع أمام الآخرين المنتجات التي تفخر الجزيرة بإنتاجها من أشجارها وثمارها، بالإضافة الى المنتجات الحرفية التي تصنعها نساء سقطرى.. وأضافت: أن ما زاد من أهمية هذا المؤتمر هو تفضُّل رئيس الجمهورية بالحضور والتشجيع لمنتجاتنا بحيث إننا لن نعود بهذه المنتجات فالتوجيه بشرائها دعمنا معنوياً بدرجة أولى، كما أنها تدل على مدى اهتمامه بالأسر الفقيرة التي تحتاج الى النهوض اقتصادياً بما يسهم في تحسين دخلهم والمشاركة في بناء الوطن.
تعزيز الاقتصاد الوطني
< وفي ذات الشأن تحدثت الاخت فردوس محمد - جمعية الفردوس التنموية - مديرية البريقة - محافظة عدن قائلة: الاسر هي التي تقوم بالإنتاج بالتعاون مع بعض أو جميع أفرادها لتحقيق دخل يسهم في تحسين الدخل، وتقوم الجمعيات بالدور المساعد في تنظيم أنشطة هذه الأسر.
ونتمنى أن تجد هذه المشاريع دعماً ومساندة كبيرة، ويعتبر ما وجه به فخامة الاخ رئيس الجمهورية خطوة ايجابية في تشجيع شراء المنتجات الحرفية والتقليدية وهي مبادرة تهدف تشجيع المنتج المحلي، كما ان توجيهاته لرئيس الوزراء بالتوصيات المختلفة التي ألقاها في خطابه إنما تدل على مدى إدراك القيادة السياسية بأهمية دعم وتشجيع المنتج المحلي والمضي في طريق الحد من الاستهلاك للمستورد الخارجي، وهذا سيعزز السوق المحلية والإنتاج الوطني ويخفف من البطالة ويقوي الاقتصاد الوطني.
روافد أساسية
< أما الأخت إيناس يحيى محسن - جمعية الحياة الخيرية - محافظة ذمار، فقالت: إن الإنتاج الأسري هو أحد الروافد الاساسية للاقتصاد الوطني، وبدعم الاسر المنتجة نصل الى نتائج إيجابية تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني، وحقيقة نحن في هذا المؤتمر نتوجه بالشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية الذي يولي الاهتمام الجاد بهذه المشاريع ويدرك أهمية دعمها ومساندتها..
استثمار الطاقات
< ومن محافظة ريمة تحدثت الاخت نبيلة محمد الشرعبي -رئيسة جمعية «الأمل» النسوية الخيرية- قائلة:
ان تتحول المرأة اليمنية من مستهلكة الى منتجة، فمعنى ذلك أنها تسير في الطريق الصحيح.. مشيرة الى أن دعوة الرئيس بهذا الشأن ستؤدي الى استثمار الطاقات وتنمية الملكات، وتسهم في توفير فرص الحياة الكريمة للأسر، إضافة إلى تعزيز العمل المهني المنتج للفرد والأسرة، كما تشجع الكسب من عمل اليد وإيجاد فرص حقيقية في سوق العمل.
بداية حقيقية
< واختتمنا حديثنا من محافظة حجة مع الاخت نبيلة علي الشاوش -جمعية «المستقبل»- والتي بدأت حديثها بتقدير اللفتة الكريمة للأخ الرئيس، وشراء كافة المنتجات المعروضة، الأمر الذي أضفى السعادة ورفع معنويات المشاركين في هذه المعارض..
وقالت: إن توجيهات الاخ الرئيس هي البداية الحقيقية لدعم الجمعيات وتيسير القروض ومساندة المشاريع الصغيرة والتعاون مع القطاع الخاص والدعوة لدعم الإنتاج المحلي، بما من شأنه دعم الاقتصاد الوطني إضافة إلى أنه يحد من البطالة بخلق فرص عمل جديدة للشباب وغيرهم..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)