موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 17-يناير-2011
الميثاق نت -  نعمت عيسى -
بحيادية معدومة وبمقترحات مسمومة وبرؤية مذمومة تسير بعض الجهات القانونية في قطاعات الأراضي اليمنية في مختلف محافظات الجمهورية بهذا النهج السابق ذكره بدون خوف من الله وخشية من عقابه وبما يقدمونه من تقارير تحمل الزيف والبهتان المبين تجاه قضايا المواطنين الذين يحملون توجيهات يعود أصل سيرها إلى الشؤون القانونية في هذا القطاع أو ذاك.
ولكن هذه الجهات القانونية تناست ماهية عملها الأساسي ومضمونه، فنجدهم أحياناً ينهجون نهج الشؤون الاجتماعية في التدخل في بعض قضايا النزاعات الأسرية دون خجل وكأنهم موكلون بذلك، بل ونراهم يقررون رأيهم مشفوعاً بالتحيز لهذا المنازع أو ذاك بدون أية حيادية تذكر وكأنهم أحد أفراد الأسرة أو حتى من المقربين لها.
وحيناً آخر نرى أولئك القانونيين في هيئات الأراضي وخاصة الواقعة في المحافظات الساحلية وبالخصوص «عدن» يقومون بشرعنة وتوريث حقوق أُناس لأُناس آخرين لا يحملون سوى افتراءات وضغائن لاحتواء واستحواذ أية قطعة أرض أو منزل، ولكن قانونية أراضينا تساهم في دعم مثل هكذا قضايا بالحسم المباشر لها وإصدار رأيها ومقترحها المدعوم بتوقيعات جميع المعنيين في هذه الجهة وتوريث أحد المتنازعين، وكأنها جهة تشريع وحكم، وبهذا تكون قانونيتنا أضفت صورة أخرى في عملها وهي تحولها إلى جهة قضاء وليس جهة إدلاء فقط.
وبكل الصور التي تتخذها قانونية الأراضي وشرعنتها في مجمل قضايا الإقرار والنزاعات، نجد حقيقة واحدة تجمعهم وهي أن أولئك المحامين والقانونيين نزعوا ذممهم ورموا بقسمهم خلف جدار الحق ولبسوا رداء المصالح وشربوا محلول الخداع أمام جدار الظلم، وبهذا يكونون رسموا خططاً واضحة لمصيرهم المحتوم لنار جهنم بظلمهم الناس وسلبهم حقوقهم والأقوى من ذلك قولهم الزور في كل الأمور..
وبهذه الأوضاع التي يعيشها مواطنونا مع قانونية الأراضي وبكل صور المعاناة التي يحملونها في ملامحهم وهم يتابعون استعادة حقوقهم، لا يسعنا إلاّ أن ندعو الله نزعهم من أماكنهم وتكليف الأشراف من القانونيين غيرهم وأن يجد رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني الأكفأ ورفع الظلم عن المواطنين بتغيير قانونية الأراضي ومنتسبيها في مختلف المحافظات وبالأخص «عدن» وإصدار قرارات حاسمة تجاه أخطائهم المستمرة وذلك بسحب الثقة منهم وإعطائها لمن يستحقها وبذلك نكون قد دخلنا مرحلة التغيير الفعلية لإصلاح قضايا الأراضي التي تتجدد يوماً بعد يوم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)