موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 18-يناير-2011
الميثاق نت -   محمد صالح الوزير -
هذا المثل الشعبي من الأمثال التي يتداولها البسطاء من الناس عندما يجدون أن الأبناء لا يكونوا مثل أباهم خاصة إذا كان الأب من كبار القوم ومن الوجهاء ويكون الأبناء على غير أبائهم في التصرفات أو الأخلاق أو القدرة على التعاطي مع الناس وفي التعامل مع الآخرين وقد قال أحد الناس ونحن في مقيل عندما تحدث البعض عن ما يقوله حميد عبد الله الأحمر وكيف يتصرف في حياته اليومية فقال هذا الشخص البسيط (النار تخلف رماد) فصمت الجميع حتى أولئك الذين كانوا يدافعون عن تصرفات
ذلك الشخص الذي يعتقد الآخرين من غير اليمنيين أنه محدث نعمه وأنه يبحث له عن الشهرة والمجد وكأنه نكرة من الناس وليس إبن ذلك العملاق الذي كان ملئ السمع والبصر وكان يشار إليه بالبنان عند الحديث عن الوطن والوطنية وعن عفة اليد واللسان .

المتابع لمسيرة هذا الرجل يستغرب قدرته على التلون ويستغرب محاولاته المستميتة في سبيل أن يبقى حديث الإعلام وحديث المجالس وهو يعتقد أنه بهذا الأسلوب سوف يكسب ود وتعاطف ومناصرة الآخرين وهو ينسى أو يتناسى أن المواطنين يتابعون تصرفاته منذ أن كان شابا يافعا يضرب هذا ويعتدي على هذا ويستولي على أراضي الآخرين بقوته المسلحة وهو من أكثر الناس اعتداء على البسطاء من المواطنين مستقويا بالجاه الذي ورثه عن والده ومستفيدا من الأموال الطائلة التي يملكها ولا يعلم إلى الله مصدرها .

لقد كنا نتمنى على حميد الأحمر أن يكون مواطنا محبا ومخلصا لوطنه مثل والده وإخوانه ولكنه شذ عن الجميع وأصبح يتصرف تصرفات لا تمت إلى عبد الله حسين الأحمر بصلة ونحن نشفق عليه كونه بهذه التصرفات ينسف التاريخ العظيم لوالده نسفا لو حاول أعدائه عشرات السنين لما استطاعوا النيل من ذلك العظيم بمثل ما نال منه ابنه بتصرفاته الطائشة فهو للأسف الشديد ينفذ أجندة أعداء اليمن بكل
حرص وكأنه واحد منهم وهذا ما يؤلم الإنسان أن ينحدر البعض إلى هذه الدرجة من العمالة .

لقد تساءل البعض هل هذه التصرفات ناتجة عن ضعف في الشخصية أم هي بسبب إرتباطات خارجية أم هو حب السلطة يلاحقه ويتمنى أن يحصل على أي منصب لكي يرضي غروره أم ما هو السبب؟

لقد قال أحد الموجودين أن حميد الأحمر لم يستطع أن يضبط العمل في شركته(سبأ فون) فالفساد ينخرها نخر والعمولات والرشاوى على عينك يا تاجر فكيف سيستطيع أن يسير أي مرفق من مرافق الوطن وهو لم يستطع تسيير شركة صغيرة تدر الأموال إلى جيبه , إن فاقد الشيء لا يعطيه كما قال أحد الحاضرين.
رحم الله الفقيد عبد الله بن حسين الأحمر فلو علم بتصرفات أبنه لقام من القبر لمعاقبته.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)