موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الإثنين, 24-يناير-2011
هناء الوجيه -
هناك قيادات متشددة من أحزاب المشترك وخصوصاً حزب الاصلاح يقومون بشن حملة عبر بعض المساجد ووسائل المشترك تحرّم كوتا المرأة وتحرض على حرمان المرأة من الـ44 مقعداً برلمانياً التي التزم بها المؤتمر الشعبي العام.. وتزعم بأن الكوتا مهدمة للأسرة اليمنية.. فهل مشاركة المرأة في الحياة السياسية ووصولها الى مواقع صنع القرار يهدم بناء الأسرة، وكيف ستدافع النساء عن حقهن في المشاركة السياسية ومواجهة مثل هذه الحملة الظلامية.. حول هذا الشأن التقينا بعدد من الشخصيات النسوية في هذا الاستطلاع التالي:
< في البداية تحدثت الأخت حورية مشهور -رئيس اللجنة الوطنية للمرأة قائلة: المرأة شريكة أساسية للرجل في صنع التنمية والتطور ولا يمكن الاستغناء عنها ولا ينبغي أن تظل أدوارها حسب ما يُخطط لها، لا ينبغي أن تدفع المرأة كناخبة لجني الأصوات ولتحقيق بعض المصالح لابد أن تكون لها أدوار ايجابية في بناء المجتمع.. والدين الحنيف لم يهمش أو يقصي المرأة بل اعطاها كامل حقوقها، وعلى المجتمع أن يدرك أهمية التواجد والمشاركة للمرأة بهدف بناء المجتمع وتطويره.
مصالح ذاتية
< من جانبها تقول الأخت أمل الرمادي -مسئولة النشاط الاجتماعي جامعة صنعاء: إذا كانت هذه العناصر التي تحرم الكوتا على المرأة وتتحدث عن هدم الأسرة بتواجد المرأة في الحياة السياسية فلماذا تستخدم المرأة في هياكلها التنظيمية وتقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة من خلال النساء ناهيك عن فترة الانتخابات التي تُدفع النساء للعمل على جمع الأصوات وفي الحملات الانتخابية وللادلاء بالأصوات.. فهل هذا حلال لأنه لمصلحة الأحزاب، التي تدفع بها، وحرام حين تكون على حساب مصالحها.. من المؤسف أن يكون الدين ستار من أجل تحقيق مصالح ذاتية، لابد للمرأة من التمسك بحقها في التمكين والوصول الى مواقع صنع القرار والمشاركة الفاعلة في كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
نماذج نسائية
وفي ذات الشأن تحدثت الأخت سمر شمسان -المؤتمر الشعبي العام، قائلة: كان الرسول «صلى الله عليه وسلم» يشاور نساءه في عدد من الشئون التي تتطلب اتخاذ القرار وكان يتبع النصح ان رأى في المشورة الصواب، والتاريخ الاسلامي حافل بالعديد من النماذج النسائية التي كانت لها أدوار فاعلة في بناء المجتمع وتطويره، ولم تحصر أدوار المرأة فقط في بقائها داخل المنزل، فهي قادرة على العطاء داخل المنزل وخارجه..
وعموماً لا يمكن النهوض بمجتمع ما لم يشارك في بناء نهضته كافة أبنائه من الرجال والنساء.
انتزاع الحقوق
< وترى الأخت أميرة سعيد - اتحاد القوى الشعبية- أنه من المؤسف أن نصل بعد الجهود الحثيثة التي تبذلها المرأة من أجل التمكين والمشاركة الى فتاوى تحصر أدوارها بغير وجه حق، المرأة في كل زمان ومكان مشاركة مع الرجل داخل المنزل وخارجه والمرأة المتعلمة والمتمكنة ستكون أكثر قدرة على بناء الأسرة والحفاظ عليها وهي بأدوارها ستسهم بشكل كبير في دعم ومساندة الرجل لبناء المجتمع.. كما أن وجود المرأة في الحياة السياسية توصل صوتها وقضاياها الى النور لأن المرأة أكثر قدرة على تمثيل المرأة وايصال مطالبها واحتياجاتها، لذلك أتمنى أن تدرك المرأة أهمية التمسك بحقوقها والنضال من أجل انتزاع تلك الحقوق ومواجهة كل الأصوات التي لا تؤمن بحق المرأة وقدرتها على البناء والتطوير.
نشر الوعي
< ونختتم حديثنا مع الأخت بشرى نعمان -حزب البعث والتي ترى أن تخصيص 44 مقعداً للمرأة من الأمور التي أسعدت النساء لأن المرأة تعمل في كافة المجالات وتفوق الرجل في قدرتها على العمل ولكنها لن تستطيع الوصول الى مواقع صنع القرار إلاّ بمساندة ودعم سياسي ومجتمعي، وذلك لأن هناك العديد من العادات والتقاليد المجحفة التي تحول بينها وبين التمكين أما الدين الاسلامي فقد أعطى المرأة كافة حقوقها، ولا يمكن أن يرضى بأن تكون المرأة مجرد أداة تُحرك حسب المصالح.. نتمنى أن يعمل الجميع في سبيل نشر الوعي الصحيح والتعريف بأهمية مشاركة المرأة في عملية البناء والنهوض، وعلى النساء أن يشاركن بفاعلية في الانتخابات البرلمانية القادمة ويستغللن هذه المباردة لتحقيق مطالبهن وطموحهن في التمكين السياسي.



نتوق لكوتانا يا أحزابنا
نعمت عيسى

بشوق الأم لرؤية جنينها وبشغف المغترب للعودة لوطنه وبعشق الأحزاب لانتماءاتها.. نتوق نحن النساء لكوتانا البرلمانية ولشرف الحصول عليها، وذلك بإجراء الانتخابات في موعدها والمنافسة عليها بكل شفافية ونزاهة.
فبكل أنواع الحبر وبكل الانتماءات الحزبية كتبت عدد من الأقلام الإعلامية النسائية الحرة مواضيع شتى، تناولت من خلالها عرضاً توجهه واحد يتجسد بأن قرار اعتماد (44) مقعداً لنساء الاحزاب البرلمانية في حضن «صوت الشعب» ما هو إلا قرار صائب ومنصف بحق نصف المجتمع «المرأة» التي أعطت للوطن عبر الأزمان مختلف المواقف والعبر التي خطتها قصص الأوائل عن دورها الريادي بكل منصب شغلته أو مازالت تشغله، والأمثلة على ذلك كثيرة.
- ألا تعلم أحزابنا السياسية ممن يرفضون الإدلاء بأصواتهم حول إقرار هذا التعديل بأنهم يجحفون بحقنا وبحق مستقبل واعد بالعطاءات التي ستنجزها النساء بإذن الله داخل البرلمان، مثلما أنجزوا هم كلّ بحسب انتمائه لحزبه ودائرته التي يمثلها، أم أنهم يقصدون برفضهم خوفهم من أن تكون المرأة أفضل حالاً منهم، وبذلك تظهر عيوبهم وأخطاؤهم وقصورهم بحق منتخبيهم من أبناء محافظاتهم..
أم أنهم لا يريدون خيراً لهذا الوطن وشعبه بأن تظهر أصوات برلمانية حرة ونزيهة تشرف دوائرها عند فوزهم بهذه المقاعد التي ستضع فيها كل امرأة بصمات ستخلد مدى الزمن.
- ألا يدركون أنهم عند إقرارهم بهذا التعديل سيدخل البرلمان حقبة تاريخية ستكون من أسمى الحقب السابقة التي ستؤرخها المرأة بحضورها والتزامها ودفاعها عن حقوق منتخبيها التي سترسم من خلال أعمالها البرلمانية الفرحة في وجوه أبناء الوطن وذلك عند رؤيتهم ممثلين شعبيين حقيقيين هدفهم الاصلاح والتغيير لإبقاء اليمن موحداً أرضاً وشعباً وأطيافاً.
أتناست تلك الأحزاب أن من أوصلها الى هذه المقاعد البرلمانية هي أصوات النساء اللاتي آمن بأنهم خير مرشحين حينها وبأنهم الأفضل لنيل هذه المقاعد؟!
فبالله عليكم يا اخواننا في هذه الاحزاب ألا تؤمنون باستحقاق المرأة لهذه المقاعد وأن تقوموا على رد الجميل لها ومبادلتها الإحسان بالإحسان بأن تجمعوا شتات أمركم وتقروا وتوافقوا على هذه التعديلات لتدخلوا وقتها موسوعة التغيير والإصلاح الذي تطالبون به إن كنتم ترغبون؟
فنهاية القول لا يسعنا إلا أن نوضح أن من يريد الاصلاح والتغيير الحقيقي يبدأ بنفسه وبنواياها حتى يصدق القول الفعل، وبهذا نكون قد وضعنا ما نصبو اليه بيد الشعب ليعلن حينها رأيه العام عن إيمانه بكم وبما تهتفون به تجاه مصالح الوطن والمواطن، وبذلك سيكون شعبنا قد حدد موقفاً واضحاً عن مزاعمكم إن كنتم ستسيرون باتجاه الاصلاح والتغيير بإعطاء المرأة هذه الفرصة البرلمانية، أم أنكم سترفضون هذا التعديل.. عندها سيعلم الجميع مرادكم ومبتغاكم الحقيقي وأنكم تقولون ما لا تفعلون..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)