الميثاق نت -
أكد طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام أحقية أحزاب المعارضة في التعبير عن رأيها في إطار الدستور والقانون بعيدا عن إثارة الفوضى والعنف ومحاولة فرض رؤاهم الإنقلابية على الآخرين.
وقال الشامي معلقا على بيان تكتل اللقاء المشترك أن " من يحاول إثارة الفوضى وأعمال الشغب والزج بالأبرياء لتحقيق مصالح ذاتية والتلويح بالورقة الأمنية في وجه الإستحقاقات الدستورية هم من يحاولون اللعب بالنار"، داعيا المشترك " للإستفادة من عبر الماضي وعدم وقوفهم حجر عثرة أمام الشعب الذي سيحافظ على أمنه واستقراره".
واضاف الشامي في تصريح لموقع نيوزيمن أن المؤتمر قد "عبر مرارا وتكرارا عن حرصه على الحوار الوطني الجاد والمسؤول وأن ينخرط الجميع بمسؤولية في تجاه الوطن والمجتمع"، كما " عبر عن حرصه على التوافق الوطني في التعديلات الدستورية ومشاركة الجميع في الإنتخابات البرلمانية المقبلة المزمع عقدها في إبريل المقبل كاستحقاق دستوري"، لكنه قال بأن " المشترك لديه برنامج آخر بعيدا عن الديمقراطية".
وقال الشامي " المشترك لا يريد إصلاحات دستورية ولا مشاركة في الإنتخابات، ولايريد من الآخرين أن يشاركوا فيها، وإجراؤها في موعدها المحدد".
وأشار رئيس دائرة المؤتمر الإعلامية إلى أن المؤتمر " لازال يأمل في أن يسمع صوت العقل في أوساط المشترك باتجاه إنجاز التعديلات والإستحقاق الدستورية".