كتب/ سعد الحفاشي -

تعهد أعضاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت بالتصدي لكل أعمال التحريض والفوضى التي تدعو إليها ماتسمى بأحزاب اللقاء المشترك وغيرها من القوى الناقمة على الوطن ومنجزاته والعمل صفاً واحداً للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المنجزات من أي محاولات عبثية أو أيادٍ همجية تسعى لتدميرها.
حيث أكد كوادر وقياديو فروع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت الثلاثاء- في الاجتماع التنظيمي الموسع الذي ترأسه عضو اللجنة العامة احمد احمد محسن النويرة بحضور رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الشيخ محمد محمد ابوعلي- أن النزعات الانقلابية التي بدأت أحزاب اللقاء المشترك بالترويج لها في مختلف المحافظات تدل على وجود نوايا مبيتة تستهدف الأمن والاستقرار وتعطيل الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد بعد أن عملت هذه الأحزاب على إفشال كل مساعي الوفاق الوطني وأحبطت الحوار سعياً منها لتعطيل الانتخابات النيابية المقبلة، الأمر الذي دعا جماهير الشعب وفي مقدمتهم أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وأحزاب التحالف الوطني إلى استشعار خطر هذه المؤامرات والتصدي لها بقوة.
مؤكدين أن أبناء محافظة المحويت سيشاركون مشاركة فاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة ومع الاحتكام لصناديق الاقتراع وسيسقطون كل رهانات المقاطعة ومساعي المشترك الرامية إلى تعطيل الحياة السياسية وإدخال البلاد في دوامة الفراغ الدستوري كما يرفضون أي مزايدات أو إملاءات تدعو إلى تحجيم المشاركة الشعبية في الانتخابات.
كما أكدوا في اجتماعهم التنظيمي الموسع- الذي ضم قياديي المؤتمر بالمحافظة والهيئة التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية ورؤساء فروع المؤتمر بالمديريات وقيادات قطاعات الشباب والمرأة- أن إنجاح الانتخابات القادمة مطلب رئيسي وضروري لكل أبناء الشعب وليس من حق احد أن يعمل على إلغائه أو تأجيله، وبالتالي فإن نجاح الانتخابات سيتم سواء قبلت أحزاب المشترك أو رفضت، كما سيتم التصدي للقوى المرجفة التي أعاقت بتنصلها عن التزاماتها الوطنية والديمقراطية مسيرة التنمية من خلال مساعيها الخاسرة إلى عرقلة الانتخابات القادمة.
وعاهدوا فخامة الأخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام- والشعب اليمني بالعمل الجماعي الفاعل من أجل انجاح الانتخابات النيابية إلى جانب توحيد الصف في كل اتجاهات ومجالات العمل الوطني لاستكمال تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية، باعتبار ذلك واجباً من الواجبات الأساسية المناطة بكل أعضاء المؤتمر الشعبي العام كونه يجسد طموح الجماهير ويحدد أولوياتها في الحياة والتنمية والاقتصاد، كما أنه يشكل برنامجاً يمثل إجماعاً لإرادة أبناء الشعب الذين صوتوا بـ(نعم) لفخامة الأخ رئيس الجمهورية - حفظه الله- في انتخابات 2006م.
المحويت والمواقف الوطنية
وكان عضو اللجنة العامة احمد احمد النويرة ألقى كلمة أشاد فيها بتفاعل وحماس أعضاء المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت وتفاعلهم المسئول في كل المواقف الوطنية المهمة وحرصهم على حماية الوطن وصون منجزاته والتصدي لأخطار ودسائس الناقمين والحاقدين على شعبنا .
مشيراً إلى أهمية اللقاء الموسع مع قياديي وكوادر المؤتمر بالمحافظة ومديرياتها لإطلاعهم على مختلف المستجدات السياسية والوطنية وتوضيح مواقف المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته حول العديد من القضايا المهمة وإيضاح ماهنالك من مؤامرات ومساعٍ ناقمة تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك والتي تسعى إلى تعطيل الانتخابات القادمة من خلال التغرير بالبسطاء من الناس ودفعهم لأعمال تقلق الأمن والاستقرار، مستغلةً حرية الرأي والديمقراطية التي تنعم بها بلادنا.
منوهاً إلى الدور الكبير المناط بجميع أعضاء المؤتمر الشعبي وكافة أبناء الشعب للحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو ودعوات العنف، لتتمكن بذلك الدولة من تنفيذ مختلف البرامج والخطط التنموية والاقتصادية.
المشترك والانقلاب
من جانبه استعرض رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الشيخ محمد أبوعلي مراحل الحوار الوطني مع أحزاب اللقاء المشترك والتنازلات التي قدمها المؤتمرالشعبي العام مقابل الحرص على مشاركتها في العملية الديمقراطية رغم تورط أحزاب اللقاء المشترك في دعم ومساندة عناصر التمرد والتخريب الحوثية ودعمهم المباشر لعصابات ومليشيات الردة والانفصال وإصرار المشترك على إطلاق سراح المحتجزين على ذمة جرائم القتل والفوضى والتخريب كشرط من شروط الحوار .
مبيناً أن مماطلة قيادات المشترك أثناء الحوار من الخوض في صلب القضايا تنفيذاً لاتفاق فبراير، أدت إلى عرقلة تنفيذ بنود اتفاق فبراير وكذا انقلابهم على الاتفاق الرباعي، كما أدت أساليبها المراوغة إلى إفشال مساعي الحوار من اجل مصلحة الوطن وتجاوز الاحتقانات والكف عن أنشطة التحريض والفوضى والفتنة التي تغذيها أحزاب المشترك، معتقدةً أنها ستتمكن خلالها من الانقضاض على السلطة دونما حاجة لصناديق الاقتراع.